رواية مجهول الهويه بقلم اسماعيل موسى
الرخ وضړب رقبته بالسيف ليفصلها عن جسده
ثم احاطو بمهراته الفزعه التى تصرخ من الړعب قال أحدهم ما رأيكم ان نتمتع بها قبل أن نقتلها
قال الاخر لكن الأمير سريح أمرنا بقټلها
الأمير سريح رحل ثم نحن سنقتلها علي اي حال فلنتمتع بها اولا
قيدو مهراته في جذع شجره نزعو ملابسها كبلوها وراحو يعتدون عليها وهي تصرخ طلبا للنجده
توقفت يده في الهواء وتفجر جسده مثل قنبله تبعه جسد كل جنود الجان في المكان
أبتعد عني صړخت مهتاره أبتعد عني
قال رجل اربعيني وهو يفك قيدها انا لا أنتوي اذيتك أسند الرجل جسد مهراته علي كتفه
الي اين سألته مهراته وهي علي وشك فقد وعيها
كان الأمير سريح علي ظهر جواده من خلفه جنوده يجرون كيرا التي مزقت الحراب جسدها علي الأرض في حبل طويل بينما كل قاطني القبيله مرتصين علي جانبي الطريق يقذفون كيرا بالحجاره والطوب
الصړاخ يرتفع اقتلو الخائڼه اقتلو الخائڼه في نهاية الممر نصبت منصة الإعدام وكان والدها يحمل سيفه بيده ينتظر حضورها
بعدها مزقو جسدها وقامو بحرقه
انحنت الحيه برأسيها لتبتلع جسد باتي وناصر المستسلمين للمت ثم سقط الحيه مېته الي جوارهم في رأسها سيف ناصر الذي أطلقه نحو السماء
باتي كانت وشيكه جدا
ناصر وهو يحاول النهوض حتي لا تقولي انني بلا فائده
فور وقوفهم ناصر وباتي وجدا شخصين ملثمين في مواجهتهم باتي بهلع فرسان الظلام
ناصر بقلق ماذا يعني ذلك
باتي وهي تخرج حربتها يعني اننا سنموت لكن واندفعت للأمام ليس دون قتال
فرك ناصر خاتم الحكيمه ماغ مره اخري وظهر من خلفه مجموعه من الحشرات العملاقه اندفعت تجاه فارسي الظلام
لكن سرعان ما تجمعت أجزاء الحشرات مره اخري بسرعه واندفعت لتعيد الھجوم
فارسة الظلام الملثمه سحر وداي الظلام قالت ذلك وهي تتراجع للخلف
الفارس الي جوارها يدفع بيديه دائرة الدفاع الخاصه به ماذا سنفعل
انطلق كتله من الجليد غطت الحشرات العملاقه أمامهم لكن بعضها نجح في إصابة الفارس الملثم لضعف الدائره والذي سقط أرضآ
باتي اعتقد ان المواجهه متكافأه الأن شكلت الحيز الدفاعي الخاص بها قبل أن تهجم على الفارسه الملثمه وهي تصرخ باتي باتي
حارل ناصر مساعدة باتي لكن قواه كانت معطله ولا يمكنه الا المحاربه بالسيف
تعاركت الفتاتين مع بعض واصابت كل واحده منهما الأخري استمر النزال مده طويله دون احراز نصر
باتي پغضب يكفي قالت ذلك وهي تطلق مجموعه من السهام على شكل دائره وتندفع بينها بسيفها نحو فارسة الظلام بسرعه كبيره
فارسة الظلام انشغلت بتفريق السهام المسدده نحوها انغرس سيف باتي في جسدها واختفت الفتاه
ناصر أين رحلت
باتي انتقلت لكن ليس لمكان بعيد علينا أن نعثر عليها ونقتلها قبل أن تنقل اخبارنا لسيدها
نقلت باتي ناصر معها وظلت تبحث عن الفتاه الملثمه حتي عثرت عليها علي بعد مسافه كبيره ملقيه علي الأرض
اقتربت منها باتي وضعت سيفها علي رقبتها وقطعت رأسها في اللحظه التى خرجت حشره من فم الفتاه الملثمه وحلقت لبعيد
يتبع
الغول الأحمر
لن تستطيع هزيمتي في الركض آبدآ يا بريقع انا أمتلك ساقين قويتين عليك ان تخجل من نفسك
بريقع وهو يمسح العرق المتصبب من جبهته تفوزين كل مره لأني اسمح لك بذلك هانسا
هانسا بوجه ممتعض انت مراوغ وكاذب الحق بي ان كنت تستطيع ركضت هانسا فوق مرج العشب الأخضر الممتد بلا نهايه وبريقع يلحق بها وهو ېصرخ توقفي يا مجنونه والدتك حذرتك من الإبتعاد عن المنزل
هانسا وهي تواصل الركض خائڤ انت
بريقع وهو يمسك بطرف قميصها ويسقطها علي الأرض لو واصلتي الركض هكذا في المنزل بعد زواجنا فإننا نحتاج لقصر وليس منزل بسيط
قالت هانسا وهي تتمرغ على العشب مالذي جعلك تعتقد انني سأتزوج بك
بريقع وهو يضع يديه تحت رأسه وينظر تجاه الشمس الكسلي ربما تفكرين في رجل نبيل او أمير
وهي تمسد شعرها الطويل قالت هانسا لما لا ان اكثر جمالا من اميره.
بريقع انت اجمل من الشمس والقمر والنجوم لأنك حبيبتي
هانسا بخجل وانا احبك أيضا يا معتوه
من بعيد لاحت مجموعه من الفرسان الملكيين يركضون فوق احصنه ضخمه خلف أمير صغير يقترب منهم
بريقع وهو يجذب هانسا ليختفي خلف جذع شجره اصمتي هانسا حتي يمرو بسلام
كان الأمير قد لمحهم لذلك اقترب من جذع الشجره وامرهم بالمثول أمامه
خرج بريقع من خلف جذع الشجره وطلب من هانسا ان تظل مكانها انحني أمام الأمير وقدم فروض الطاعه
الأمير انت فلاح ام راعي
بريقع انا مجرد فلاح فقير يا مولاي
الأمير وهو يهم بالرحيل وهو يضحك انت مجرد حثاله إذا
هانسا وهي تخرج من خلف جذع الشجره كونك أمير لا يحق لك السخريه من الناس
رمق الأمير الفتاه بعيون مندهشه فقد كانت جميله جدا أقترب منها احد الحراس ليضربها لكن الأمير منعه
لوح للحراس بالانصراف ثم بعد أن أبتعد طلب من احد جنوده مراقبة الفتاه ومعرفة مكان سكنها ووضع علامه عليه.
عاد بريقع وهانسا لمنازلهم في خلال الليل حضرت مجموعه من الجنود قتلو عائلة هانسا واقتادوها لاحد قصور الأمير الشاب
هناك حيث اعتدى عليها الأمير مره مرتين ومرات
استيقظ بريقع علي صړاخ الجيران وفزعهم منزل أسرة هانسا محترق جثثهم متفحمه
شعر بريقع كٱن حياته عالمه أحلامه انتهت لكنه لم يجد ججثة هانسا فعاد اليه بعض الآمل
ترك منزله وبحث عن هانسا في كل مكان طاف بلاد وصحاري ووديان ولم يعثر عليها سنين مرت وبريقع يبحث عن سانتا بلا فائده حتي التهمه اليأس
اكل الحزن شبابه وتحول لطيف انسان كل همه الترحال وعدم البقاء في مكان واحد والسؤال عن اسم بعينه هانسا
انتهي به المطاف في وسط الصحراء حيث ڼصب خيمته وأصبح ياكل من حيوانات البريه التي يصطادها بنفسه ويشرب من بئر بعيد كان يإخذ الساعات للوصول إليها
ثم يضجع على الرمال وينظر للقمر ويبكي حتي تجف دموعه مرت شهور اخري وهو على هذا الحال حتي رأفت بحاله جنيه ظهرت لها في ليله مظلمه علي شكل انسانه فقد احبته لكثرة حزنه وحاولت ان تخفف عليه
لكن بريقع لم يرغب في وجودها وطردها اكثر من مره وهو لا يعرف انها جنيه
لكنها كانت تواصل الحضور كل ليله وتجلس علي مقربه من الخيمه تسمع بكاء بريقع
استغربت الجنيه ان بريقع لم يسألها ولا مره أين تسكن. ولا كيف تحضر هنا وسط الصحراء كل ليله وخشيت ان يكون قد اصاب الجنون عقله.
ذات ليله هاجم الفراق بريقع واخذ ېصرخ باسم حبيبته ويتوجع لفراقها حتي شعرت الجنيه باالأسي والشفقه عليه
اقتربت منه وهي يبكي وقالت ما رأيك