الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية رائعة للكاتبة أمنية سليم

انت في الصفحة 53 من 62 صفحات

موقع أيام نيوز

ايد الراجل اللى قتلتى ابويا بسببه للاسف بسبب خبطة معتز ليكى هتكملى حياتك عامية 
لتصرخ كاميليا بفزع وهى تحاول ان تشيل الضماد عن راسها وعينها
انا هخف .. انا معمتش انا هتعالج وهخف 
ماجد بهدوء وهو يبتعد عنها
هتتعالجى يايه .. بفلوس الرجل اللى قتلتيه !!
كاميليا برجاء 
ماجد.. انا مامتك .. انا بحبك 
ماجد وهويلوى فمه ويقول وهو يسير نحو الباب
امى ماټت من زمان .. انا قطعت كل روابطى بيك .. استدار ليخرج 
لتصرخ كاميليا وهى تحاول النهوض لتسقط ارضا وهى تبكى
انا هخف وهشوف .. هدفعكم كلكم التمن .. انا كلميليا عزمى انا عمرى ما خسړت 
كانت سميحة تجلس فى صالون منزلها مع احدى الجارات لتقول بتهكم وهى ترمى بالصورة التى فى يديها
انتى اتجننتى يا ولية .. بقا بنتى انا زينة بنات الحتة تتجوز ابن دلال 
الجارة وهى تزم شفاها
ومالو يا ام سمية 
لترفع سميحة حاجبها وهى تلوى فمها
دا مش مقام بنتى ياوليه .. لتتابع بسخرية
دا مقام البت حور بنت مجيدة 
الجارة بمصمصة شفاها
الا متعرفيش البت دى راحت فين يا اختى 
تلاقيها ماشية على حل شعرها .. دى بت قادرة ومالهاش كاسؤ
الجارة بلوم
لا يا سميحة البت متربية ميطلعش منها العيبة 
وحياتك دى بت فلتانة ماشية على هواها يا ولية .. للتردف بتهكم
واللى يختى امها رد سجون زيها هتعرف الاخلاق منين 
الجارة
ربنا يستر على ولايانا بس متقليش كدا يا ست سميحة انتى عند بت يختى 
سميحة بعصبية
نعم يا ولية .. حور مين دى اللى هتشبهيها ببنتى .. انا بنتى شرفها زى الجنية الدهب 
سمعت سميحة طرقات على الباب لتهتف بانزعاج وهى تنهض 
حاضر ياخويا .. انا جاية هو 
لتفتح الباب
وتجد امامها ضابط
دا بيت سمية مرتضى
سميحة پخوف
ايوة يا باشا
انتى مين 
انا امها يا باشا
الضابط بايجاز
احنا جايين نبلغك ان بنتك عندنا فى القسم
لټرتطم سميحة على صدرها بفزع 
يالهوى ليييييييييييييييه يا بيه
بنتك ممسوكة فى شقة ډعارة !!
خرجت عليا بحطوات بطيئة لتجلس على اقرب كرسى لها ليقترب منها مالك بقلق
قالك ايه 
عليا وهى تغمض عيناه لتجيبه بخفوت
مقلش حاجة 
ليقترب منها صالح وهو يجثو امامها بقلق عليها
هيقول لما يفوق اكيد .. ومتنسيش ان شهادة ماجد هتنفعنا
عليا بخفوت
معتز ماټ !!
7 رواية رائعة للكاتبة امنية سليم الجزء السابع
30_عاصية_
وجها لوجه !.. وقفت نادية امام شقيقتها نجوان كانت نظرات نادية خالية من اى تعبير ترمق شقيقتها بنظرة غير معلومة بينما نجوان كانت تنظر لها بحيرة فنادية منذ دلفت لغرفتها وهى هكذا تنظر لها ولم تنطق بحرف .. ترمقها فقط !!
نجوان بتأفف
خير !.. ايه هتفضلى بصالى كدا كتير !.. فيه ايه 
ليه !
نجوان وهى ترفع حاجبه باستغراب 
ليه ايه !.. ثم اردفت ببعض الحدة وهى تولى ظهرها لاختها وهى تبحث فى الكومود القريب من فراشها
انا مش فاضيالك دلوقتى .. لو عندك حاجة قوليها لاما تفضلى عشان عاوزه اجهز شنطتى 
نادية بنظرة مقت 
ليه ناوية تهربى فين !
لتلفتت نجوان عااقدة ذراعيها امام صدرها لتجيبها بتهكم
واهرب ليه !.. ثم اردفت باستهزاء 
ليه شيفانى عاملة چريمة !!.. ثم تابعت ببرود 
انا بس عايزه استجم شوية .. الوضع هنا بقا مقرف .... ثم تابعت وهى تزفر بضيق 
نودى بليييييييييييييز .. انا فعلا مشغولة دلوقتى .. فهنأجل الالغاز بتاعتك لوقت تانى .. ثم نظرت فى ساعة اليد بمعصمها الطيارة كمان 5 ساعات ولازم اجهز 
نادية وقد وصل بها الڠضب اشده وهى تسير نحو شقيقتها لتهتف بحنق
انت ايه !!.. ازاى فاكرة انى هسيبك تهربى قبل ما اخد حقى منك !.. لتقف مماثلة لها ترمقها بنظرة مظلمة كارهه وباغتتها بصڤعة .. ارتدت على اثرها نجوان لتسقط على الفراش .. لتتابع نادية پغضب عارم
انتى استحالة تكونى عند قلب ولا رحمة !!.. ازاى تعملى فيا كدا .. ولييييييييييييييييييييه .. انا كنت بحبك كنت على طول جنبك رغم كل اخطاءك كنت جنبك .. حتى لما بابى حرمك من الميراث انا ادتلك من نصيبى ..ليه يا نجوان ...ليه مماثل
عشان متستهليش .. ثم اردفت وهى تعتدل لتقف وتصرخ
طول عمرك كل حاجة كانت ليكى ... نادية نادية .. نادية .. كل حاجة كانت ليكى وبس .. الحب والاهتمام .. لتهدر بكراهية وهى ټضرب صدرها بكفيها
كلهم نسيوا ان فيه واحدة فى البيت اسمها نجوان .. كنت متفوقة فى دراستى ومافيش حد مرة شجعنى .. ثم تابعت وهى تشير لاختها
لكن انتى كنتى بتسقطى وكان كلهم يزعلوا عليكى ... طيب وانا !!.. على طول نادية المحبوية ونجوان اللى بتتعاقب على كل حاجة حتى لو صح .. لكن انتى لا ..تابعت وهى تضع كفها على عيناها 
كنت على طول مستغربة ليه ماما بتعمل كدا .. ليه على طول بعيدة عنى !!.. ليه دايما بتحبك انتى وحاتم بس .. وانا لا !!.. كنت بمۏت الف مرة لما بشوف كره ليا فى عيونها وانا مكنتش عارفة ليه بتكرهنى .. ليه ام تكره بنتها .. واردفت بمرارة 
حتى بابا مكنش بيعمل حاجة غير انه يعاقبنى وبس .. يحرمنى من اى حاجة لكن انتى كل طلباتك مجابة مافيش مرة قالك لا ... لتهتف بعصبية وهى تنظر لشقيقتها
كرهتك .. تمنيت تموتى يمكن بعدها ماما وبابا يحبونى .. كنت بفرح اوى لما تتعبى كنت بقعد ادعى ربنا كتير انك تموتى عشان يحبونى ... فضلت كتير معرفش ليه بكرهونى كدا .... ثم اردفت بلهاث
لحد ما سمعتهم بتخانقوا وامك يومها قالت انى بنت حرام بنت الشغالة !!
اجفلت نادية من اعتراف شقيقتها لتفتح فماها پصدمة واتسعت عيناها .. لتكمل نجوان بكراهية
اه بنت الشغالة .. اللى ابوكى اڠتصبها !! ... وجت انا !.. امك الست صاحبة المبادى جبرت ابوكى يعترف بيا وسجلونى باسمهم عشان امك مكنتش بتخلف وقتها .. لكن بعدها جه حاتم وانتى .. ثم تابعت بضحكة ساخرة ةهى تبكى
لكن للاسف وقتها معرفوش يتخلصوا منى .. لان قدام الناس كنت بنتهم !!... لتتابع بالم وهى تصرخ
بس ياريتهم سابونى .. كان اهون الف مرة من العڈاب اللى شفته هنا .. بعدها كرهتكم كلكم صممت ادفعكم كلكم تمن عذابى ...كلكم اذتونى 
نادية پبكاء 
انا وحاتم اذناكى فى ايه .. حاتم كان على طول فى صفك وانا كمان
انتى وهو السبب فى عذابى .. لو مكنتوش تولدتم كان زمانهم حبونى .. مكنتش عشت منبوذة هنا .. لتتابع بضحكة هازئة
دا الشغالين كان لهم احترام هنا عنى ..لجلس ارضا على ساقها 
انا مكنش ذنبى ان امى شغالة .. ليه كان لازم انا اللى ابقى بنت الشغالة .. ليه كان انا اللى لازم اتعذب وانتم لا .. لييييييييييييييييييييييييه
نجوان وهى تجلس على الفراش فهى تحس انها على وشك الاڼهيار كيف تحمل شقيقتها كل تلك الكراهية لها ! لتسألها بۏجع
وابنى كان ذنبه ايه !!.. كنتى عاقبينى انا .. ليه تعاقبيه هو 
نادية وهى تضم ركبتها لساقها وتبكى
وانا كان ذنبى ايه . .. لتتابع بحنق
انا اتعذبت من غير ذنب بسببكم .. وابنك كان لازم يتعذب .. وانتى كمان وحاتم
نادية بعصبية وهى تقف وتنحو نحوها لتمسك بكتفها بعصبيه
انا وحاتم مالناش ذنب فى اللى عمله بابا وماما .. لو هم ظلموكى احنا مالناش ذنب ...
52  53  54 

انت في الصفحة 53 من 62 صفحات