روايه كاملة للكاتبة صباح الغمري عشقت قاټل ابي
الاول و ماما هتعاملك زي بنتها
ياسمين بس انا يا يوسف بحبك جدا
يوسف بفرحه مانا عارفه
ياسمين زي اخويا بظبط أو ابويا بحسك حاجه كبيرة عندي بس كحب فعليا للاسف لا
يوسف بضحكه نعم و الاحضان و الخروج و الكلام دا كله ايه
ياسمين انا عايشه لوحدي طول عمري يا يوسف ملقيتش اليقولي الصح من الغلط بس انت لو فهمت كل تصرفاتي غلط فانا اسفه انا هبعد و جايه تمشي
ياسمين لا همشي و ابعد كدا عني
يوسف زقها مش هتمشي بقولك
ياسمين وقعت علي الارض أغمي عليها
يوسف ياسمين ياسمين
ف الحاضر
هنا مااتت
يوسف معرفش مشيت و سبتها لما محمد جه مشاني وانا مكنتش حاسس بحاجه
هنا پصدمه يانهار اسود حتي دي قټلتها و خاڤت من يوسف و رجعت لورا
هنا روح لمامتك وانا هاخد هدومي و رايحه لماما
ف القسم
الظابط ايه معني كلامك انك كونتي مجوزة هاني و محدش كان يعرف
مها مكنش ينفع حد يعرف و انا مليش علاقه بقټله دا كان جوزي وكنت بحبه
مها اة كنا زمايل بالجامعه زمان و كنا هنتجوز بس محصلش نصيب
العسكري يوسف ابن المدام واقف برا و عاوز يدخل
الظابط خليه يدخل
يوسف ممكن تروح امي انا هعترف بكل حاجه
الظابط سامعك
يوسف مش هتكلم بحرف غير لما تمشي و خليك فاكر انك لو استخدمت العڼف مش هتعرف حاجه و هطلع ومش هتقدر تحبسني لانك معكش الدليل لكن نا الدليل الوحيد
هنا فتحت الباب بالمفتاح ماما فينك
هنا ملقتش حد ف الصاله و دخلت جوا لغرفه مامتها بس قبل ما تفتح
ثريه بضحكه انت بسطني عشان كدا انا بسطك
محمد المهم ان كل العاوزاة حصل
ثريه لسه
محمد قټلتي الراجل و هتسجني مراته و هتاخد فلوسو عاوزة ايه تاني
ثريه لسه التقيل جاي
هنا السمعت كل كلمه وقعت الموبايل من ايديها
محمد خليكي هقوم اشوف مين
دخلت هنا پبكاء ف الفيلا بتبحث عن يوسف ف كل حته يوسف يوسف
مها طلعت من اوضتها پبكاء يوسف مش موجود ولا هيبقي موجود
هنا ايه الحصله اتكلمي
مها هيعترف علي نفسه وانا معرفش ازاي ابني عمل كدا
ف القسم
الظابط يا عسكري خد يوسف علي سجن الانفرادي
العسكري أوامرك
كان قاعد يفكر لما يوسف مش القټله ولا مها ولا حتي ثريه اومال مين و كان هيممۏت من التفكير
ف السچن
يوسف طلع و كان بيحسب محمد الجه واول ما شافها قاعدة پتبكي هنا !
هنا طلعت تجري عليه بدموع و حضنتنه انا اسفه يا يوسف انا ظلمتك انا عارفه انك مش بتحبني بس انا بحبك يا يوسف و هجيب دليل براءتك
يوسف انا مش. فاهم حاجه
هنا انا عرفت مش انك ألقتلت بابا انا عرفت الحقيقه
يوسف پصدمه
..........
الفصل الحادي عشر
يوسف انا مش فاهم حاجه
هنا انا عرفت مش انك القټلت بابا انا عرفت الحقيقه
يوسف پصدمه ازاي و مين القټله
هنا نزلت راسها لتحت ماما
يوسف مامتك انتي
هنا پبكاء ايوة و معرفش السبب لحد دلوقتي و كمان بټخونه و سمعتها بودني
يوسف قرب منها و ضمھا هنا انا اكتشفت اني و سكت فجأه
هنا بصتله أن ايه
يوسف مش وقته يا هنا انا حكيت للظابط كل حاجه بس حلفت أن مش انا القټلته و فيه حاجه غلط بس للاسف هما هيسجنوني هنا لحد ما يعرفو الحقيقه و لحد الوقت دا أنا هكون متهم انا عاوزك تديري الشركه و تخلي بالك من ماما و هعتمد عليكي انتي الهتظهري الحقيقه و محمد هيساعدك
هنا بغل اوعي يا يوسف تجيب سيرة لمحمد بحاجه محمد السبب هو السبب
يوسف معقول دا عشرة عمري
هنا زي ما بقولك بكرة هتعرف كل حاجه
و قرب من شفايفه و باستها انا بحبك يا يوسف واوعدك اني هحل كل حاجه و اوعدك أن اول ما احبها همشي و هبعد قبل ما تطلع من السچن دا و مش هتعرف عني حاجه بعدها
و ادورت عشان تمشي يوسف مسك ايديها و حضنها من ضهرها متبعديش ارجوكي انا ما صدقت لقيتك
هنا و الدموع نازله منها وعدي هيتنفذ يا يوسف وانت ارجع لحياتك الطبيعيه و كل حاجه هترجع زي الاول
و طلعت تجري
يوسف بصوت عالي بس انتي بقيتي حياتي يا هنا انتي بقيتي حياتي
عديت الايام وكمان الشهور و بعد تلت شهور هنا كانت اتغيرت من واحدة ضعيفه لواحدة قويه و بقيت تدير الشركه و تهتم بنها و بتحاول تظهر الحقيقه و جه اليوم المنتظر
مني ثريه هانم عاوزة تقابل حضرتك
هنا بضيق خليها تدخل
ثريه جريت عليها و حضنتها حبيبتي يا هنا وحشتيني
هنا كويس اني وحشتك
ثريه مالك
هنا بابتسامه انتي متعرفيش مالي