رواية صعيدية شيقة للكاتبة هبة محمود
متزعلش ياحبيبى مجصدش بجى
نظر لها اشرف وامسك وجهها بكلتا يديه عارف ياجومر انك متجصدش وقبلها من جبهتها
وسكتت شهرذات عن الكلام المباح
فى امريكا
احست ايمان انها بحاجه الى الهواء فابعدت غيث قليلا فهو كان يوشك ان يكسر عظامها بضمھ اليها
ايمان لو سمحت يادكتور عايزه امشى
غيث وهو يمسك وجهها بك
ايمان لو سمحت يا دكتور محتاجه امشى امسكت حقيبتها وعزمت على المغادرة
امسك غيث يدها پغضب وعصبيه لكنه حاول ان يتمالك نفسه قليلا قال وهو يسك على اسنانه انا لسا مخلصتش كلامى عشان تمشى ومن الاحترام يادكتورة انك متمشيش الا اما انا اسمحلك انك تمشى او لا اظن كلامى واضح
تنهدت بتعب واضح خلصت يادكتور ممكن امشى
غيث بضيق فهو لا يريدها ان تذهب اتفضلى وياريت تكونى ماشية عالمواعيد لان مش هسمح بتأخير بعد كده
ذهبت ايمان پغضب فالوقت متأخر كثير فكيف ستلقى تاكس بهالوقت
بقيت تنظر لساعدة يدها بتأفأف وعزمت على ان تكلم صديقتها سها لتقلها
سها بنعاس الو ايوه ياايمان
ايمان بخجل واضح اسفه جدا يا سها ان صحيتك بس انا محتجاكى
اعتدلت سها بالفراش خير ياحبيبتى فى اي انتى كويسه
ايمان وكادت ان تبكى تعاليلى فى عنوان مستشفى .....
سهام هى تهب من الفراش حاضر يامونه جايالك حالا
بقيت ايمان بالشارع تتجمد من البرد تنتظر مجئ سها
حالتهم توحى انهم فى حالة غير طبيعيه وفائحة مهن رائحة الشراب الكريهه
سراية الصاوي
سيف بعد ان جاء من الجامعه واتجه الى غرفته بتعب
اعتدل قليلا فى جلسته وفتح الحاسوب
وحشتينى اوى يايسرا
انا بحبك من زمان بس للاسف مكنش عندى الجرأة الكافية انى اصارحك ابدا
فتحت هاتفها فنظرت الى الرسائل بتفكير هل هو
كيف لى ان اتأكد من ذلك
انتبهت لرسالة اخرى
انتى لو حاسة بأى شعور اتجاهى هتعرفى انا مين
ب ح ب ك
تنهد سيف بحزن وقام بقفل الحاسوب
واتجه نحو غرفة والده
طرق سيف الباب ودخل بعد ان سمح له منصور بالدخول
نظر له منصور لبرهه وقال هيفيدك السفر ده ولايه
انتهز سيف الفرصه ايوه يابوى كثير جوى
منصور بابتسامه على حماس وليده خلاص شوف وجهز ورجك انى موافق
سيف بفرح فغرضه هو المكوث بجوار حبيبته
الله يخليك لينا يابوى وميحرمناش منيك واصل
فى سرايا العزايزه ظلت فاتن جالسه بغرفتها بعد ان تركها زوجها ملبى نداء والدته وزوجته الاولى لان يأخذها الى الطبيب
ظلت فاتن تمشى ذهابا وايابا فى الغرفه وتشتعل ڼارا بداخلها
فهى تشاركها فى كل شئ
فاتن وهى تجلس عالفراش وتقول پغضب
بقى اجده متحملتيش يكون معايا يافاطمه والله لاوريكى
من اليوم ده هيبجى زوجى انى بس ان مخليته يطلجك ويرميكى واخد عيالك منيك واخليكى جايده ڼار عليهم
وخطرت ببالها فكرة
ظلت تضحك بخبث وتخطط لها
فى امريكا
ظلت ايمان تنظر للثلاثه پخوف غير قادرة على الهرب
نظر اليها واحد منهم وهو يبتسم بخبث بعد رما السېجارة من فمه متجها اليها
ما ان ران ايمان ما يفعله حتى ظلت تجرى وهم يجرون خلفها عازمه على الوصول الى المستشفى ثانية فهى ابتعدت كثيرا
ظلت تجرى وتتعثر فى الطريق بسبب حذاءها وتنظر وراءها
لكن هم يلحقون بها
وهى تجرى اتصلت على سها
ايمان وهى تجرى وتلهس س سها انتى فيين
سها وكادت ان تقترب دقيقه واكون ادام المستشفى
سها
ايمان الحقيينى
رات ايمان بيت مهجور واتجهت اليه كان معتم
اتجه الثلاث رجال وراؤها يبحثون عنها
أحدهم الللعنه اين هى
الاخر هناك ابحث هناك
الثالث تعال معى جون سنبحث هنا راتهم ايمان وهم يبحثون داخل البيت فهى كانت تختبئ وراؤة خلف تمثال حجرى
جرت ايمان باقصى سرعه متجهها نحو الطريق ثانيتا تبكى بشده
رات سها من بعيد ايمان تجرى وتبكى ووصلت اليها سريعا
سها بقلق اركبى يلا
دلفت ايمان الى السيارة
ايمان بشهقات وهى ترى الثلاث رجال متجهين نحو السيارة
يلا بسرعه سوقى
انطلقت سها بالسيارة بأقصى سرعه
سها وهى تقود فى اي ومين دول اللى بيجرو وراك
ايمان پبكاء معرفش معرفش وظلت تبكى وصلت سها الى فيلتها فحالة ايمان لاتسمح بان تسألها على عنوانها
اخرجت سها ايمان من السيارة متججها نحو غرفتها
سها خليكى هنا وانا هجيلك حالا
نزلت سها متجها الى المطبخ فسبق وحكت لها ايمان عن ماذا تفغل وكيف تأكل فى المستشفى
فإلى الان لا تعرف ايمان ان سها شقيقة غيث
أحضرت سها بعض الطعام سريع التحضير وكوب من عصير الليمون متجها نحو غرفتها التى تقطن بها ايمان
سها بحنان. يلا عشان ناكل مع بعض
انتهى الاثنان من تناول الطعام وسردت لها ايمان كل ماحدث من بداية امير الى اليوم
سها بخبث وهى تقول فى نفسها بقا
________________________________________
كدا ولله ووقعت ياغيث
انتبهت سها لايمان ثانيتا خلاص يلا ننام والصبح نبقى نكمل
ارسلت ايمان رساله الى اختها انها عند سها وان تخبر والدتها بذلك لكى لا تقلق عليها
عند غيث الذى كان يضبضب اشياءة عازما الذهاب الى البيت
ياترى يافاتن هتعملى ايه لفاطمه
ياترى ايمان هتعمل ايه اما تشوف غيث
تفاااغل ياحلوين عشان انزل الفصل الحادى عشر فى معادنا
ظلت
البارت الحادى عشر
استقلت ايمان الفراش ونامت بعد عناء
ترجل سيارته متجها نحو الفيلا بعد قليل من الوقت وصل الى فيلته واتجه الى غرفته
اتجه غيث الى المرحاض آخذا حماما ينعش اوصاله المرهقه
واستقل الفراش يفكر بمحبوبته العنيده
فى الصعيد
وصل كلا من فاطمه واشرف من عند الطبيب
جرت فاتن باتجاه النافذه ما ان سمعت بوق سيارة زوجها
نظرت لفاطمه پحقد وزوجها يسندها
اتجهت الى اسفل لتستقبل زوجها
نزلت فاطمه ولحسن حظها إن احسان بغرفتها
ما ان رأت فاتن زوجها حتى اسرعت نحوه متجاهلله المرأه التى بجانبه
فاتن بدلع وهى تضع يدها حول عنق أشرف اجده يااشرف تتأخر عليا كل ده
ونظرت الى فاطمه التى كانت تشتعل ڠضبا آااه معلش يافاطمه انى مختش بالى انك لسا واجفه حمد لله على سلامتك
ثم نظرت فاطمه لفاتن پغضب
قالت فاتن لتستفز فاطمه اكثر ثم نادت بأعلى صوتها ياثنيه
اتت ثنيه من المطبخ على نداء فاتن ايوه يافاتن
فاتن بدلع وهى تنظر الى زوجها خدى فاطمه لشكلها تعبانه
نظرت فاطمه لزوجها بعتاب لكن تجاهل اشرف نظرات فاطمه وظل ينظر الى فاتن التى كانت وكأنها سحرته
اخذت ثنية فاطمه الى غرفتها وهى على وشك البكاء
انتظرت فاتن حتى دخول ضرتها الى غرفتها
ثم أنزلت يدها من على عنق زوجها وقالت وهى تعطيه ظهرها وتلعب باحد خصلات شعرها بجولك ايه يااشرف
اشرف