السبت 23 نوفمبر 2024

رواية صعيدية شيقة للكاتبة هبة محمود

انت في الصفحة 11 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز

متزعلش ياحبيبى مجصدش بجى 
نظر لها اشرف وامسك وجهها بكلتا يديه عارف ياجومر انك متجصدش وقبلها من جبهتها 
وسكتت شهرذات عن الكلام المباح 
فى امريكا 
احست ايمان انها بحاجه الى الهواء فابعدت غيث قليلا فهو كان يوشك ان يكسر عظامها بضمھ اليها 
ايمان لو سمحت يادكتور عايزه امشى 
غيث وهو يمسك وجهها بك
غيث برفض تام لا مش قبل غير ما نتعشى مع بعض 
ايمان لو سمحت يا دكتور محتاجه امشى امسكت حقيبتها وعزمت على المغادرة 
امسك غيث يدها پغضب وعصبيه لكنه حاول ان يتمالك نفسه قليلا قال وهو يسك على اسنانه انا لسا مخلصتش كلامى عشان تمشى ومن الاحترام يادكتورة انك متمشيش الا اما انا اسمحلك انك تمشى او لا اظن كلامى واضح 
نظرت له پانكسار فمنذ قليل كان كالطفل والان فهو يشتعل من كثرة العصبية 
تنهدت بتعب واضح خلصت يادكتور ممكن امشى 
غيث بضيق فهو لا يريدها ان تذهب اتفضلى وياريت تكونى ماشية عالمواعيد لان مش هسمح بتأخير بعد كده 
ذهبت ايمان پغضب فالوقت متأخر كثير فكيف ستلقى تاكس بهالوقت 
بقيت تنظر لساعدة يدها بتأفأف وعزمت على ان تكلم صديقتها سها لتقلها 
ايمان الو 
سها بنعاس الو ايوه ياايمان 
ايمان بخجل واضح اسفه جدا يا سها ان صحيتك بس انا محتجاكى 
اعتدلت سها بالفراش خير ياحبيبتى فى اي انتى كويسه
ايمان وكادت ان تبكى تعاليلى فى عنوان مستشفى .....
سهام هى تهب من الفراش حاضر يامونه جايالك حالا 
بقيت ايمان بالشارع تتجمد من البرد تنتظر مجئ سها 
بينما ايمان واقفه انتبهت على مجئ 3 من الرجال لكن 
حالتهم توحى انهم فى حالة غير طبيعيه وفائحة مهن رائحة الشراب الكريهه 
سراية الصاوي 
سيف بعد ان جاء من الجامعه واتجه الى غرفته بتعب 
اعتدل قليلا فى جلسته وفتح الحاسوب 
وحشتينى اوى يايسرا 
انا بحبك من زمان بس للاسف مكنش عندى الجرأة الكافية انى اصارحك ابدا
فاقت يسرا من نومها على صوت مسجات 
فتحت هاتفها فنظرت الى الرسائل بتفكير هل هو 
كيف لى ان اتأكد من ذلك 
انتبهت لرسالة اخرى 
انتى لو حاسة بأى شعور اتجاهى هتعرفى انا مين 
ب ح ب ك 
تنهد سيف بحزن وقام بقفل الحاسوب 
واتجه نحو غرفة والده 
طرق سيف الباب ودخل بعد ان سمح له منصور بالدخول
سيف بارتباك فكرت يابوى فى الكلام اللى جولتك عليه 
نظر له منصور لبرهه وقال هيفيدك السفر ده ولايه 
انتهز سيف الفرصه ايوه يابوى كثير جوى
منصور بابتسامه على حماس وليده خلاص شوف وجهز ورجك انى موافق 
سيف بفرح فغرضه هو المكوث بجوار حبيبته 
الله يخليك لينا يابوى وميحرمناش منيك واصل 
فى سرايا العزايزه ظلت فاتن جالسه بغرفتها بعد ان تركها زوجها ملبى نداء والدته وزوجته الاولى لان يأخذها الى الطبيب 
ظلت فاتن تمشى ذهابا وايابا فى الغرفه وتشتعل ڼارا بداخلها 
فهى تشاركها فى كل شئ 
فاتن وهى تجلس عالفراش وتقول پغضب 
بقى اجده متحملتيش يكون معايا يافاطمه والله لاوريكى 
من اليوم ده هيبجى زوجى انى بس ان مخليته يطلجك ويرميكى واخد عيالك منيك واخليكى جايده ڼار عليهم 
وخطرت ببالها فكرة 
ظلت تضحك بخبث وتخطط لها 
فى امريكا 
ظلت ايمان تنظر للثلاثه پخوف غير قادرة على الهرب 
نظر اليها واحد منهم وهو يبتسم بخبث بعد رما السېجارة من فمه متجها اليها 
ما ان ران ايمان ما يفعله حتى ظلت تجرى وهم يجرون خلفها عازمه على الوصول الى المستشفى ثانية فهى ابتعدت كثيرا 
ظلت تجرى وتتعثر فى الطريق بسبب حذاءها وتنظر وراءها
لكن هم يلحقون بها 
وهى تجرى اتصلت على سها 
ايمان وهى تجرى وتلهس س سها انتى فيين 
سها وكادت ان تقترب دقيقه واكون ادام المستشفى 
سها 
ايمان الحقيينى 
رات ايمان بيت مهجور واتجهت اليه كان معتم 
اتجه الثلاث رجال وراؤها يبحثون عنها 
أحدهم الللعنه اين هى 
الاخر هناك ابحث هناك 
الثالث تعال معى جون سنبحث هنا راتهم ايمان وهم يبحثون داخل البيت فهى كانت تختبئ وراؤة خلف تمثال حجرى
جرت ايمان باقصى سرعه متجهها نحو الطريق ثانيتا تبكى بشده 
رات سها من بعيد ايمان تجرى وتبكى ووصلت اليها سريعا 
سها بقلق اركبى يلا 
دلفت ايمان الى السيارة 
ايمان بشهقات وهى ترى الثلاث رجال متجهين نحو السيارة 
يلا بسرعه سوقى 
انطلقت سها بالسيارة بأقصى سرعه 
سها وهى تقود فى اي ومين دول اللى بيجرو وراك 
ايمان پبكاء معرفش معرفش وظلت تبكى وصلت سها الى فيلتها فحالة ايمان لاتسمح بان تسألها على عنوانها 
اخرجت سها ايمان من السيارة متججها نحو غرفتها 
سها خليكى هنا وانا هجيلك حالا 
نزلت سها متجها الى المطبخ فسبق وحكت لها ايمان عن ماذا تفغل وكيف تأكل فى المستشفى 
فإلى الان لا تعرف ايمان ان سها شقيقة غيث 
أحضرت سها بعض الطعام سريع التحضير وكوب من عصير الليمون متجها نحو غرفتها التى تقطن بها ايمان 
سها بحنان. يلا عشان ناكل مع بعض 
انتهى الاثنان من تناول الطعام وسردت لها ايمان كل ماحدث من بداية امير الى اليوم
سها بخبث وهى تقول فى نفسها بقا

________________________________________
كدا ولله ووقعت ياغيث 
انتبهت سها لايمان ثانيتا خلاص يلا ننام والصبح نبقى نكمل 
ارسلت ايمان رساله الى اختها انها عند سها وان تخبر والدتها بذلك لكى لا تقلق عليها
عند غيث الذى كان يضبضب اشياءة عازما الذهاب الى البيت
ياترى يافاتن هتعملى ايه لفاطمه 
ياترى ايمان هتعمل ايه اما تشوف غيث
تفاااغل ياحلوين عشان انزل الفصل الحادى عشر فى معادنا
ظلت
البارت الحادى عشر
استقلت ايمان الفراش ونامت بعد عناء 
ترجل سيارته متجها نحو الفيلا بعد قليل من الوقت وصل الى فيلته واتجه الى غرفته 
اتجه غيث الى المرحاض آخذا حماما ينعش اوصاله المرهقه 
واستقل الفراش يفكر بمحبوبته العنيده
فى الصعيد 
وصل كلا من فاطمه واشرف من عند الطبيب 
جرت فاتن باتجاه النافذه ما ان سمعت بوق سيارة زوجها 
نظرت لفاطمه پحقد وزوجها يسندها 
اتجهت الى اسفل لتستقبل زوجها 
نزلت فاطمه ولحسن حظها إن احسان بغرفتها 
ما ان رأت فاتن زوجها حتى اسرعت نحوه متجاهلله المرأه التى بجانبه 
فاتن بدلع وهى تضع يدها حول عنق أشرف اجده يااشرف تتأخر عليا كل ده 
ونظرت الى فاطمه التى كانت تشتعل ڠضبا آااه معلش يافاطمه انى مختش بالى انك لسا واجفه حمد لله على سلامتك
ثم نظرت فاطمه لفاتن پغضب 
قالت فاتن لتستفز فاطمه اكثر ثم نادت بأعلى صوتها ياثنيه 
اتت ثنيه من المطبخ على نداء فاتن ايوه يافاتن 
فاتن بدلع وهى تنظر الى زوجها خدى فاطمه لشكلها تعبانه 
نظرت فاطمه لزوجها بعتاب لكن تجاهل اشرف نظرات فاطمه وظل ينظر الى فاتن التى كانت وكأنها سحرته 
اخذت ثنية فاطمه الى غرفتها وهى على وشك البكاء 
انتظرت فاتن حتى دخول ضرتها الى غرفتها 
ثم أنزلت يدها من على عنق زوجها وقالت وهى تعطيه ظهرها وتلعب باحد خصلات شعرها بجولك ايه يااشرف 
اشرف
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 30 صفحات