السبت 23 نوفمبر 2024

رواية صعيدية شيقة للكاتبة هبة محمود

انت في الصفحة 12 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز

ياعيون اشرف.
انى عايزه اروح بيت ابوى اجدى اليوم هناك 
اشرف بس مش هينفع اجده البيت كله على ثنيه وانتى خابرة
فاتن بضيق خلاص يااشرف مش عايزه حاجه واتجهت الى غرفتها.
تحت نظرات احسان التى رأت كل شئ وتأكدت ان فاتن ليست بريئه كما تبدو 
فى سرايا منصور ثانيتا 
كان سيف يتحدث مع صديقه ليتم له كل شئ 
وهو يضبضب بعض اغراضه
عند يسرا التى ما ان وصلها رسالة اختها حتى اطمئنت لكن بقيت تفكر بسيف وهل هو الذى يبعث لها هذه الرسائل 
فى فيلا غيث فى الصباح 
استيقظ غيث عند الساعة التاسعة 
متجها نحو غرفة شقيقته لكى يخبرها بشئ ما 
دق باب الغرفه لكن لا مجيب ثم دخل 
وكاد ان يتكلم لكن لاحظ هذا الملاك البرئ يزين الفراش لكن اخته غير موجوده بالغرفه 
جلس عالفراش بجانبها ينظر اليها بحب وحنان 
لكن تساءل كيف وصلت الى هنا
دخلت سها الغرفه كادت ان تتكلم لكن لاحظت غيث الذى يمسد على شعر رفيقتها 
سها بخبث ومرح انت بتعمل اي هنا 
ارتبك غيث قليلا لكن تماسك وقال بجديه وهو يمسك يدها تعالى معايا 
اخذها غيث خارج الغرفه متجها نحو غرفته 
واجلسها عالمقعد ممكن تفهمينى ايمان جت هنا ازاى 
سها بمرح عايزه مقابل 
غيث بعصبيه وڠصب سهااا 
سها پخوف مصطنع خلاص خلاص هحكيلك 
وسردت له كل ماحدث 
غيث پغضب انا اللى لازم مكنتش اسيبها لوحدها 
سها بابتسامه وخبث ايه الحكايه ايه اللى بينك وبين ايمان 
غيث بارتباك وجديه خليكى فى حالك وبعدين مفيش حاجه 
ثم صمت لبرهه وهو يحك ذقنه قليلا بتفكير 
انا عايز منك خدمه 
سها اتفضل ياعم غيث 
نظر لها پحده فاعتدلت فى جلستها خوفا منه 
انا عايز ايمان تكون هنا كام يوم 
سها بابتسامه قلتلى بقا وبتقولى مفيش بينك وبينها حاجه 
غيث بابتسامه بس فى حاجه مش عايزها تعرف ان دى فيلتى لغاية اما تشوفنى لوحدها 
سها بتفكير طب ودى اخليها تعد هنا ازاى 
غيث بخبث اتصرفى وياستى هتلاقى حد يكون معاكى وانتى بتعملى شوبينج 
سها بفرح ايوه معاك حق خليها عليا 
عند العزايزه 
فاتن وهى تدعى الحزن 
دخل أشرف الغرفه متزعليش يافاتن خليها عالجمعه الجاية 
فاتن بفرح جد يااشرف 
اشرف وهو يأخذ بعض الاشياء من الخزانه ويخرج 
جد ياحبيبتى وذهب 
بعد ان خرج اشرف من غرفته 
حتى عزمت ان تنفذ خطتها 
اخذت فاتن كوب من الزيت الذى خبأته مسبقا فى غرفته واتجهت دون احد ان يراها الى غرفه فاطمه لتسكبه امام الباب 
فاتن وهى تبتسم بشړ مش انتى اتهمتينى قبل اجده ورينى بجى مين اللى هيصدجك واللى فى بطنك ده مهيعشى 
ثم طرقت الباب عدة طرقات وجرت الى غرفتها
فاطمه بتعب وهى تقوم من عالفراش حاضر چاية اهه 
فتحت فاطمه الباب وكادت ان تخطى لكن صړخت صړخة دوت بأنحاء السرايا 
ما ان سمعو الصړاخ حتى اتجهو اليها 
اشرف ايه اللى حصل وايه الزيت ده 
فاطمه پبكاء وصړاخ معرفش حد حطهولى الحجننننى
فزعو جميعا ميعادا فاتن التى تعلم كل شئ وذهبو بها الى المستشفى 
اشرف خير يادكتور 
الطبيب لازم تولد حالا 
انتظرو جميعا امام غرفة العمليات 
وبعد قليل اخرجت الممرضه طفله متجها بها نحو الحضانه 
اتجهت فاتن نحو الحضانه بخفاء كاللصوص 
فاتن بشړ وهى تتجه نحو الممرضه 
اخرجت فاتن سلسله كبيرة من عنقها وتعطيها للممرضه 
بجولك ياحبيبتى مش عايزه البنت دى تعيش 
وهديكى كل اللى انتى عايزاه 
نظرت الى الذهب بفرح وتناست ضميرها تماما حتى قالت انى عايزه الغوايش اللى فى يدك كمان 
فاتن بشړ
فهى ستنفذ خطتها على اكمل وجهه وستنتقم من فاطمه حتى قالت اهم خديهم كمان 
بس نفذى اللى جلتهولك وذهبت

رواية صعيدية شيقة للكاتبة هبة محمود الجزء الثالث
من البارت الثاني عشر الى البارت السابع عشر 
البارت الثانى عشر
استيقظت ايمان وهى تشعر ان غيث كان بجانبها 
انا ايه اللى بفكر فيه ده مستحيل ييجى هنا 
اتجهت للمرحاض وبعد ان انتهت ارتدت ملابسها واتجهت الى الاسفل 
وهى تنظر الى الفيلا بانبهار شديد 
فاقت من شرودها على صوت سها 
سها بابتسامه زينت وجهها الرقيق صباح الورد يا قمر
بادلتها ايمان ايضا صباح الفل يا حبيبتى 
ايمان وقد تذكرت شيئا هام انا لازم امشى لسا ساعة على ميعاد الشغل ولسا هروح البيت 
سها بضحك روقى تعالى وانا هوصلك لان عايزاه اكلم والدتك فى موضوع 
ايمان بعدم فهم موضوع اي 
سها وهى تمسك يدها متجهين الى السيارة تعالى هقولك واحنا ماشيين 
ابتسم غيث بشده ما ان راى تلبكها الشديد 
ثم اتجه هو الآخر لعمله 
سها وهى تقود السيارة 
بابتسامه مرسومه على وجهها لكن اصطنعت الحزن قائلة انا لوحدى وكنت بصراحه نفسى تعدى معايا أسبوعين عما اخويا ييجى من لندن 
ايمان بملامح مصدومه اسبوعين ياسها بس بس مش عارفه ماما هتوافق او لا
قد انتهزت سها الفرصه فهى حصلت على شبه موافقه من ايمان صدقينى جه احسن والامتحنات قربت وهنذاكر مع بعض وغير كل ده مش هتحتاجى تاكس ثم قالت بضحكه رقيقه ياستى اعتبرينى السواق بتاعك.
ضحكت ايمان على مرح صديقتها فهى راق لها الوضع ايضا 
لكن موافقة والدتها اهم من اى شئ 
بعد القليل من الوقت وصلا كلا منهم الى البيت 
ثريا بعتاب اجده ياايمان تجلجينى عليكى 
ايمان بابتسامه والله يا ماما كان عندى شغل مقدرتش اجى والوقت كان متأخر لولا سها اللى جت اخدتتى 
ثريا بابتسامة حنونه تسلمى يابتى والله معارفه اجولك اي 
سها بفرح العفو ياامى بس انا عايزه منك طلب 
ثريا بترحاب اتفضلى يابنتى جولى 
سها وهى تدعى الحزن انا اخويا مسافر أسبوعين وانا لوحدى وكنت عايزه ايمان تكون معايا 
غير ان الامتحانات قربت ووجودها معايا هيشجعنى عالمذاكرة
ثريا بتفكير مش عارفه يابنتى اجولك اي
سها بفرح متقوليش حاجه والله ياطنط أسبوعين بس
عشان خاطرى وافقى 
ثريا بحنان ماشى يابتى أسبوعين بس 
نظرت سها لايمان بفرح يلا نجهز هدومك 
ايمان وهى تنظر للساعه پخوف انا اتأخرت اوى 
وتقول فى نفسها غيث مش هيعديها 
ايمان وهى تنظر لوالدتها برجاء فشقيقتها فى العمل الان 
معلش ياماما جهزى هدومى واديهم لسها 
ايمان موجها الكلام ل سها انا اتأخرت اوى والدكتور مش هيعديها خدى الهدوم بقى وبس اخلص اكلمك باى وجرت سريعا 
سها وهى تضحك بشده ماشى ياغيث اما وريتك 
فاقت من شرودها على صوت ثريا 
تعالى يابتى خدى الهدوم 
وذهبت سها وراءها 
فى الصعيد 
بعد ان ذهبت فاتن اليهم ثانيتا خوفا من ان يشعر احد بغيابها 
ثنيه كنتى فين يافاتن فجأه اختفيتى اجده 
فاتن بارتباك انى انى كنت فى الحمام ايوه كنت فى الحمام فى حاچه ياثنيه 
ثنيه لع مفيش 
كان هناك شخص ثالث منتبه لهما وهى تنظر ليد فاتن التى كانت مليئه بالذهب اين اختفى 
لكن تغاضت عن هذا عندما خرجت فاطمه من غرفة العمليات
وبعد ان انتقلت لغرفة ما
ذهبو جميعا اليها 
احسان بابتسامه حمد لله
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 30 صفحات