رواية صعيدية شيقة للكاتبة هبة محمود
بصړاخ لو انت اخر راجل فى الدنيا مش هتجوزك ياغيث مش هتجوزك واخذت حقيبتها وذهبت
قامت بالاتصال على سها سريعا
ايمان بشهقه وهى تبكى س سها
سها بقلق ايه ياايمان فى اي
ايمان تعالىلى انا فى كوفى .....
قامت سها وهى متجها الى سيارتها
________________________________________
ياترى ياغيث هببت ايه المره دى
اخذت سها تربت على شعرها بقلق وادخلتها الى السيارة
ووصلا الى الفيلا سريعا
ايمان بشهقات متقاطعه
ال حي وان قال ان انا مرا ا ته و وضړب بنى
سها نامى ياحبيبتى الوقتى وبعدين نتكلم يلا ارتاحى
تمددت ايمان عالفراش مثل الطفل الصغير
ذهبت سها من الغرفه ببطئ لكى لا توقظها
ثم عزمت على الاتصال بغيث
جاءها صوت غيث الو
سها بصړاخ حاد عيزاك تيجى الفيلا حالا
قلق غيث من حدتها خوفا ان يكون حسناءه بها شئ ما
اوك
فى الصعيد
وخرجت من الغرفه عازمه للذهاب الى غرفة فاطمه
دقت فاتن الباب ففتح لها حسن الصغير
فاطمه وهى ممده عللفراش والحزن يخيم على افكارها لمۏت ابنتها
حسن الصغير دى خالتى فاتن
قرصت فاتن احد وجنتاى الصغير وقالت روح ياحسن العب مع اخوك بره
ذهب الصغير سريعا
صدمت فاطمه من رؤية فاتن هكذا وشعرت بالحزن كثيرا
فاتن وهى تذهب وتجلس عالمقعد امامها
فاتن بخبث مش تباركيلى يافا طنه اوعاك تزعلى منى انى لابسه اجده
فاطمه حتى اوشكت عالبكاء خير يافاتن اباركلك على اي
فاطمه پصدمة اي
فاتن بخبث يش اوعاك تجولى لحد لان هعملها لاشرف مفاجأه يلا عن اذنك
وذهبت فاتن خطوتين بخلخالها الذى يصدر صوتا بكل خطوه تخطوها حتى رجعت ثانيتا
اه نسيت البقاء لله يا فاطمه وذهبت
بقيت فاطمه مكانها تبكى على حالها
اشرف پحده وقد امسك شعرها بقوه انتى كيف تلبسى اجده وولد من اولادى لسا متوفى وكيف كيف تدخلى لفاطنه اجده انتى اتجننتى فى عجلك وليه اظاهر عايزه تتربى من اول وجديد
فاتن پخوف وصړاخ استنى يااشرف هجولك
البارت الرابع عشر
وصل غيث الى الفيلا بعد قليل من الوقت
وذهب باتجاه غرفة المكتب بينما سها تنتظره هناك ايضا
دخل غيث المكتب وقام برمى چاكيت عالاريكة وجلس ليفك رباطة عنقه تحت انظار سها المشتعله
سها پحده خلصت يادكتور غيث
غيث وهو يمشط يده بشعره بقوه خير يا سها عايزه اي
سها بصړاخ انت ازاى كده جاى ولا اكنك عملت حاجه ايه البرود ده يااخى
غيث بصړاخ هو الآخر عايزه اي يا سها عيزانى اعمل اي
سها پحده هو ايه اللى تعمل ايه يادكتور يامحترم اما تمد ايدك على واحده بنت لا وكمان ادعيت انها مراتك انت انت ازاى تعمل كده
جلس غيث عالمقعد بارهاق سبينى لوحدى يا سها
سها بصړاخ لا اما اعرف عملت ليه كده
غيث بصړاخ اكبر بحبها ياسها بحبها ارتاحتى ممكن تتفضلى بقا
هجأت سها قليلا حتى قالت بعتاب اللى بيحب مش بيأذى ياغيث راجع نفسك واتحكم بعصبيتك عن اذنك
حتى كادت ان تمشى
لكن اوقفها غيث قائلا بارهاق بادى على وجهه هى كويسه
سها بتنهيده لا مش كويسه هى تعبانه فضلت ټعيط لغاية اما نامت
وذهبت
وضع سيف كلتا يديه على وجهه ثم عزم على الذهاب الى غرفتها
فتح غيث الباب بهدوء لكى لا تستيقظ
رآها نائمه فكانت كالقمر فى تمامه جلس عالفراش بهدوء وظل يمسد على شعرها بهدوء
غيث بضعف ڠصب عنى انا آسف ياحييبتى صدقينى مقدرتش اتحمل فكرة انك مع حد تانى انا انا مش عارف انتى عملتى فيا إيه أو انا بقيت كده ازاى
انا بحبك انتى ليا وبس انتى ملك غيث المصرى ثم قبل جبينها برقه وقال بجانب اذنيها بهمس بحبك
ونظر لها بحب ثم اتجه خارج الغرفه
فى مطار واشنطن الان
وصل سيف وكانت الابتسامه لا تفارق وجهه فمحبوبته ستكون بجانبه قريبا جدا
عند يسرا التى كانت تفكر به وكانت طوال هذه الفترة هل يشعر بحبها له
هل يكن لى تلك المشاعر ام انا فقط
هل هو ذاك المرسل الذى يمطرنى برسائل الحب والحنين كل يوم
فاقت من شرودها على صوت نغم
نغم بمرحها المعتاد روحتى فين ثم قالت بتنهيده
بتفكرى فيه برده
فسبق وسردت لها يسرا مشاعرها
تنهجت يسرا هى الاخرى قائله تعبت ياتغم معتش عارفه اذا الطريق ده صح ولا غلط
رتبت يسرا على كتفها بحنان يلا ياحبيبتى عشان المحاضره هتبدأ
وذهبو
فى الصعيد
فاتن پخوف استنى يااشرف هجولك
اشرف وهى يذهب بها الى الغرفه ممسكا شعرها بين يديه القويه
انى مش عايز اسمع حاجه منيك واصل كفايه اللى شفته
ظل اشرف يعطى لها صفعه تلو الأخرى
فاتن برجاء والله ليا اسبابى اسمعنى
دفعها اشرف نحو الحائط بقوه اسمع اي يا بت منصور
كادت فاتن ان تتكلم من وسط شهقاتها لكن قاطعها ذلك السائل الدافئ الذى شعرت به يين رجليها
صدمت فاتن بشده وظلت تصفق على وجهها بقوه
انت
________________________________________
انت سجطنى سجطنى يااشرف وجلست عللارض بنهيار وظلت تبكى على جنينها
اشرف پصدمه اخرى اي انتى انتى كنتى حبله
ظلت فاتن تبكى بشده متجاهله كلامه
الى ات خرج من الغرفه
ظلت هى على حالها بعد ان تعبت من البكاء حتى قالت بتوعد كل ده بسببك يافاطنه انتى السسبب فى مۏت ابنى والله لدوجك العڈاب الوان وادوجك فى أولادك يابنت نوفل
.
فى المساء الساعه 12عشر
استيقظت ايمان بارهاق وهى تنظر للساعه ياه انا نمت كل ده
حتى شعرت بالعطش الشديد
نظرت بجانبها فرأت سها فى ثبات عميق
حتى عزمت هى على النزول الى اسفل لتجلب الماء
فى ذلك الوقت
كان غيث متعب يريد فنجان من القهوه لا يعرف النوم عنوانه
ذهب الى المطبخ لعمل القهوه
نزلت ايمان الى اسفل مرتديه قميص قطنى قصير يصل للركبه بحمالات عريضه قليلا
وتفرك ىعينيها بنعاس فكان الاصاءة خافته
حتى وصلت الى المطبخ
ايمان پصدمة حتى كادت ان تصرخ
لكن كمم هو فمها سريعا
نظرت لوجهه پصدمه ان انت
نظر لها هو بحب وكاد ان
البارت الخامس عشر
اتجه سيف الى احد اصدقاءه هناك
ومن ثم امسك الهاتف الخاص به وقرر ان ير سل لها رساله صغيرة
خدني الهوا لعشقك آميال
وصار الجفن يعشق الاهتمام
فتسربت الآقاويل بآحسن التفانين
وصارت مڈبحه