السبت 23 نوفمبر 2024

رواية صعيدية شيقة للكاتبة هبة محمود

انت في الصفحة 14 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز

بصړاخ لو انت اخر راجل فى الدنيا مش هتجوزك ياغيث مش هتجوزك واخذت حقيبتها وذهبت 
قامت بالاتصال على سها سريعا 
ايمان بشهقه وهى تبكى س سها 
سها بقلق ايه ياايمان فى اي 
ايمان تعالىلى انا فى كوفى .....
قامت سها وهى متجها الى سيارتها

________________________________________
ياترى ياغيث هببت ايه المره دى
وصلت سها امام الكوفى ما ان رأتها ايمان حتى اتجهت اليها لتضمها سريعا وهى تبكى پهستيريا 
اخذت سها تربت على شعرها بقلق وادخلتها الى السيارة 
ووصلا الى الفيلا سريعا 
ايمان بشهقات متقاطعه 
ال حي وان قال ان انا مرا ا ته و وضړب بنى 
سها نامى ياحبيبتى الوقتى وبعدين نتكلم يلا ارتاحى 
تمددت ايمان عالفراش مثل الطفل الصغير 
ظلت سها تربت على شعرها لفترة قصيره الى ان ذهبت فى سباق عميق من النوم 
ذهبت سها من الغرفه ببطئ لكى لا توقظها 
ثم عزمت على الاتصال بغيث 
جاءها صوت غيث الو 
سها بصړاخ حاد عيزاك تيجى الفيلا حالا 
قلق غيث من حدتها خوفا ان يكون حسناءه بها شئ ما 
اوك
فى الصعيد 
كانت فاتن تقبع فى غرفتها مرتديه قميص باللون الاحمر الطويل بفتحه طويله من الجانب بحمالات رفيعه جدا مسندله شعرها الغجرى على ظهرها مرتديه باحد ارجلها خلخال 
وخرجت من الغرفه عازمه للذهاب الى غرفة فاطمه 
دقت فاتن الباب ففتح لها حسن الصغير 
فاطمه وهى ممده عللفراش والحزن يخيم على افكارها لمۏت ابنتها 
فاطمه مين ياحسن 
حسن الصغير دى خالتى فاتن 
قرصت فاتن احد وجنتاى الصغير وقالت روح ياحسن العب مع اخوك بره 
ذهب الصغير سريعا 
صدمت فاطمه من رؤية فاتن هكذا وشعرت بالحزن كثيرا 
فاتن وهى تذهب وتجلس عالمقعد امامها 
فاتن بخبث مش تباركيلى يافا طنه اوعاك تزعلى منى انى لابسه اجده 
فاطمه حتى اوشكت عالبكاء خير يافاتن اباركلك على اي
فاتن وهى تضع يدها على بطنها انى حبله مش هتباركيلى وليه
فاطمه پصدمة اي 
فاتن بخبث يش اوعاك تجولى لحد لان هعملها لاشرف مفاجأه يلا عن اذنك 
وذهبت فاتن خطوتين بخلخالها الذى يصدر صوتا بكل خطوه تخطوها حتى رجعت ثانيتا 
اه نسيت البقاء لله يا فاطمه وذهبت 
بقيت فاطمه مكانها تبكى على حالها 
خرجت فاتن من الغرفه لكن صدمت ما ان رات اشرف امامها 
اشرف پحده وقد امسك شعرها بقوه انتى كيف تلبسى اجده وولد من اولادى لسا متوفى وكيف كيف تدخلى لفاطنه اجده انتى اتجننتى فى عجلك وليه اظاهر عايزه تتربى من اول وجديد
فاتن پخوف وصړاخ استنى يااشرف هجولك 
البارت الرابع عشر
وصل غيث الى الفيلا بعد قليل من الوقت
وذهب باتجاه غرفة المكتب بينما سها تنتظره هناك ايضا 
دخل غيث المكتب وقام برمى چاكيت عالاريكة وجلس ليفك رباطة عنقه تحت انظار سها المشتعله
سها پحده خلصت يادكتور غيث 
غيث وهو يمشط يده بشعره بقوه خير يا سها عايزه اي
سها بصړاخ انت ازاى كده جاى ولا اكنك عملت حاجه ايه البرود ده يااخى
غيث بصړاخ هو الآخر عايزه اي يا سها عيزانى اعمل اي
سها پحده هو ايه اللى تعمل ايه يادكتور يامحترم اما تمد ايدك على واحده بنت لا وكمان ادعيت انها مراتك انت انت ازاى تعمل كده 
جلس غيث عالمقعد بارهاق سبينى لوحدى يا سها 
سها بصړاخ لا اما اعرف عملت ليه كده 
غيث بصړاخ اكبر بحبها ياسها بحبها ارتاحتى ممكن تتفضلى بقا 
هجأت سها قليلا حتى قالت بعتاب اللى بيحب مش بيأذى ياغيث راجع نفسك واتحكم بعصبيتك عن اذنك 
حتى كادت ان تمشى 
لكن اوقفها غيث قائلا بارهاق بادى على وجهه هى كويسه 
سها بتنهيده لا مش كويسه هى تعبانه فضلت ټعيط لغاية اما نامت 
وذهبت 
وضع سيف كلتا يديه على وجهه ثم عزم على الذهاب الى غرفتها 
فتح غيث الباب بهدوء لكى لا تستيقظ
رآها نائمه فكانت كالقمر فى تمامه جلس عالفراش بهدوء وظل يمسد على شعرها بهدوء 
غيث بضعف ڠصب عنى انا آسف ياحييبتى صدقينى مقدرتش اتحمل فكرة انك مع حد تانى انا انا مش عارف انتى عملتى فيا إيه أو انا بقيت كده ازاى 
انا بحبك انتى ليا وبس انتى ملك غيث المصرى ثم قبل جبينها برقه وقال بجانب اذنيها بهمس بحبك 
ونظر لها بحب ثم اتجه خارج الغرفه 
فى مطار واشنطن الان 
وصل سيف وكانت الابتسامه لا تفارق وجهه فمحبوبته ستكون بجانبه قريبا جدا 
عند يسرا التى كانت تفكر به وكانت طوال هذه الفترة هل يشعر بحبها له 
هل يكن لى تلك المشاعر ام انا فقط 
هل هو ذاك المرسل الذى يمطرنى برسائل الحب والحنين كل يوم 
فاقت من شرودها على صوت نغم 
نغم بمرحها المعتاد روحتى فين ثم قالت بتنهيده 
بتفكرى فيه برده 
فسبق وسردت لها يسرا مشاعرها 
تنهجت يسرا هى الاخرى قائله تعبت ياتغم معتش عارفه اذا الطريق ده صح ولا غلط 
رتبت يسرا على كتفها بحنان يلا ياحبيبتى عشان المحاضره هتبدأ
وذهبو 
فى الصعيد 
فاتن پخوف استنى يااشرف هجولك 
اشرف وهى يذهب بها الى الغرفه ممسكا شعرها بين يديه القويه 
انى مش عايز اسمع حاجه منيك واصل كفايه اللى شفته 
ظل اشرف يعطى لها صفعه تلو الأخرى 
فاتن برجاء والله ليا اسبابى اسمعنى 
دفعها اشرف نحو الحائط بقوه اسمع اي يا بت منصور 
كادت فاتن ان تتكلم من وسط شهقاتها لكن قاطعها ذلك السائل الدافئ الذى شعرت به يين رجليها 
صدمت فاتن بشده وظلت تصفق على وجهها بقوه 
انت

________________________________________
انت سجطنى سجطنى يااشرف وجلست عللارض بنهيار وظلت تبكى على جنينها 
اشرف پصدمه اخرى اي انتى انتى كنتى حبله 
ظلت فاتن تبكى بشده متجاهله كلامه 
الى ات خرج من الغرفه 
ظلت هى على حالها بعد ان تعبت من البكاء حتى قالت بتوعد كل ده بسببك يافاطنه انتى السسبب فى مۏت ابنى والله لدوجك العڈاب الوان وادوجك فى أولادك يابنت نوفل 
.
فى المساء الساعه 12عشر 
استيقظت ايمان بارهاق وهى تنظر للساعه ياه انا نمت كل ده
حتى شعرت بالعطش الشديد 
نظرت بجانبها فرأت سها فى ثبات عميق 
حتى عزمت هى على النزول الى اسفل لتجلب الماء 
فى ذلك الوقت 
كان غيث متعب يريد فنجان من القهوه لا يعرف النوم عنوانه 
ذهب الى المطبخ لعمل القهوه 
نزلت ايمان الى اسفل مرتديه قميص قطنى قصير يصل للركبه بحمالات عريضه قليلا 
وتفرك ىعينيها بنعاس فكان الاصاءة خافته 
حتى وصلت الى المطبخ 
ايمان پصدمة حتى كادت ان تصرخ 
لكن كمم هو فمها سريعا 
نظرت لوجهه پصدمه ان انت 
نظر لها هو بحب وكاد ان
البارت الخامس عشر
اتجه سيف الى احد اصدقاءه هناك 
ومن ثم امسك الهاتف الخاص به وقرر ان ير سل لها رساله صغيرة 
خدني الهوا لعشقك آميال
وصار الجفن يعشق الاهتمام
فتسربت الآقاويل بآحسن التفانين 
وصارت مڈبحه
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 30 صفحات