الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية صعيدية شيقة للكاتبة هبة محمود

انت في الصفحة 15 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز

الفؤاد تطالب الرحمه بامتنان 
وشعرت بنبضي الحساس 
وهو يطلبك بشوق خفاق 
وستتواني اليالي تصرخ في الزمان 
أن يبعث لك رسالات الحنان 
بقلم إيمان ابوزهره
كانت يسرا تقطن بغرفتها المشتركه مع نغم 
كانت تذاكر انتبهت الى الفون عندما أصدر صوت رساله 
نظرت يسرا للفون بابتسامه وفرح فهى اعتادت ان ترى مثل هذه الرسائل فى الاونه الأخيرة 
انتابها القليل من الشجاعه وكتبت 
يسرا ممكن اعرف انت مين
ارتسمت على وجه سيف ابتسامه جانبيه 
انا اللى معداش يوم على بعادك عنى من غير مابفكر فيكى انا اللى عرفت ان بحبك الحب ده بعد بعادك عنى
يسرا انا بحبك
ابتسمت يسرا بفرح فشعرت انه هو حبيبها 
بحبك اوى ياسيف 
ظلت هكذا لبرهه مترددة ارسالها 
ثم اغمضت عينيها وكبست زر الارسال 
هب سيف من عالفراش غير مصدق لمارأه 
فأغمض عينيه عدة مرات لكى يتأكد انه واقع 
ظلت يسرا تأنب نفسها على فعلتها 
فهى ظلت تنظر لشاشة الهاتف بانتظار اى رد 
فرح سيف بشده 
قال انا عاملك مفاجأه بكره انا حاليا هنام لان مضطر اصحى بدرى.
هتوحشينى تصبحى على الف خير حبيبتي
نظرت يسرا لهذه الرساله بابتسامه وقلبها يرفرف من شدة سعادتها 
وانت من اهله 
ظلت هى طوال الليل تفكر كيف هى هذه المفاجأة 
ثم تركت الهاتف عالفراش 
اتجهت لتيقظ نغم 
يسرا بفرح وهى تقترب من اذن نغم 
بمرح حتى قالت بصوت عال حرييببققه
هبت نغم من عالفراش پخوف اي اي حريقه اي فين 
ظلت يسرا تضحك الى ان بكت من كثرة الضحك 
تحت انظار نغم المشټعلة 
نغم بخبث بقى كده 
يسرا وهى مازالت تضحك اعمل ايه دى الطريقه الوحيده عشان تصحى 
أمسكت نغم الوسادة دون ان تنتبه لها يسرا قامت برميها باتجاه يسرا وظل الاثنتان يضحكن حتى بدأت حرب الوسادات
نغم وهى تلهس من كثرة الضحك حرام عليكى تعبتينى
يسرا هى الاخرى بضحك وانا كمان تعبت 
نغم وهى تعتدل فى جلستها قوليلي بقى ايه إللى قلب حالك 
يسرا بابتسامه طلع سيف يانغم اعترفلى بحبه 
نغم بمرح وعملتى اي 
يسرا بهيام وسردت لها كل شئ 
نغم وهى تعتدل فى الفراش ياسيدى يا سيدى 
طب نامى بقى لان عندنا محاضره الساعه 8 الصبح 
فاقت يسرا من هيامها اي 8 
نغم وهى تضحك ايوه 8 
ورينى الضحك ده الصبح نااااامى 
يسرا وهى تصعد عالفراش هنام اهه متزقيش 
بعد قليل 
يسرا بمرح نغم 
نغم بنعاس همممم
يسرا ايه رأيك منحضرش المحاضرة بكرة 
نغم بصړاخ يسررراااا
يسرا وهى تكتم ضحكتها خلاص خلاص تصبحى على خير يا مجنونه
فى الصعيد 
هبت فاتن بعد بكاء دام الكثير من الوقت 
ذهبت الى المرحاض وبدلت ثيابها 
وهى تبكى ملحجتش افرح بحته منى كل ده بسببك يافاطنه 
ثم اتجهت للنوم عالفراس ثانيتا لتفكر ماذا تفعل
بعد ساعتان من خروج اشرف من الغرفه
عاود الى الغرفة ثانيتا 
فرآى فاتن ممدده عالفراش تعطى له ظهرها 
وهى تبكى 
اتجه اشرف ناحية الفراش بجانبها 
ثم قال بحزن وارهاق باديين على وجهه 
انى اسف يافاتن متزعليش منى ڠصب عنى اما شفتك اجده 
عايزاه ردت فعلى تكون كيف يعنى هى مش سهله عليا يافاتن انى خسړت بنتى وابنى بنفس الوجت انى انى تعبت يافاتن 
رق قبلها عليه لكن بقي فى قلبها شعله من الڠضب مازالت تؤيد
ثم احتضنها بكره نجيب غيره متزعليش يافاتن حجك عليا 
فاتن وهى تمسح دموعها وقالت بارهاق مصطنع 
مش زعلانه منيك ولا حاچه بس بس انى تعبانه انت مش خابر كيف السجاط وتعبه مش عارفه كيف رح اجدر وانزل 
انى انى تعبانه جوى يا اشرف آاااه 
اشرف بقلق فيكى اي ياحبيبتى متجلجيش منتيش هتتحركى من الفراش الا اما ترتاحى 
قالت هى بدموع تماسيح كيف ده كيف وثنيه هتكون لوحدها 
اشرف بنفى لع ياحبيبتى فاطمه هعطيها خبر وتساعدها بحچات خفيفه عما ترتاحى ووجعك يخف
ارتسمت ابتسامه خبيثه على وجه فاتن ثم اخفتها سريعا 
فاتن بالم مصطنع وهى تضع يدها على بطنها آاااه يا اشرف الحجنى 
قلق اشرف بشأنها اي انادى الحكيم 
قالت فاتن بتفى لع انى هكون كويسة
فاتن وهى تدعى الحزن بس يااشرف فاطمه تعبانه كيف

________________________________________
رح تطبخ 
اشرف بتفكير مش عارف يافاتن اعمل اي
فاتن انى هجولك هى تساعد ثنيه وهى جاعده 
ثم قالت بحزن مصطنع واذا مفيهاش حاچه تجيبلى وكلى اهنه بالجوده 
ثم نظرت لاشرف ولا لع يا اشرف لتزعل منى وتجول ان انا بذلها ولا حاجه 
اشرف بنفى كيف ده لع هتجيبلك للوكل لعندك ياجومرى 
بقولك انى نازل وهاجى تانى عشان اديها خبر 
فاتن بتعب كاذب ماشى ياحبيبى 
وذهب اشرف حتى هبت هى من عالفراش لتضحك بخبث وتقول 
انتى لسا مشفتيش منى حاچه الجاى واعر جوى يافاطنه 
فى امريكا
كمم غيث فمها 
وعلى وجهه ابتسامه رقيقه جذابه 
ظلت ايمان تغمض عينيها لتتأكد من وجوده 
لكن فجأه انطفأت الأضواء لبرهه 
ايمان پخوف غيث غيث انت انت هنا 
ثم بعد قليل فتحت الانوار ولا يوجد أحد 
ظلت ايمان كالمجنونه تنادى عليه غيث انا انا متأكده ان شوفته انا 
نزلت سها مت عالدرج انتى ايه ياحبيبتى 
اتجهت ايمان نحوها سريعا لتقول سها انا انا متأكده ان شوفت غيث غيث ياسها 
رتبت سها على شعرها بحنو ايه اللى هيجيب غيث هنا ياحبيبتى تلاقيكى بتتوهمى ولا حاجه 
صدمت ايمان من كلام سها لدرجه انها شككت بنظرها 
سها بحنان انتى كنتى هنا بتعملى اي.
ايمان انا كنت عايزاه مايه 
سها طيب ياحبيبتى اطلعى انتى فوق وانا هجيب المايه.
اومأت لها ايمان بتوتر ثم صعدت 
تأكدت سها من ذهاب ايمان 
سها پغضب انت فين 
خرج غيث من احد الغرف 
سها انت
ليه خليتها تشوفك بص ياغيث ايمان صاحبتى ومش مستعده اخسرها البنت هتتجنن بسببك 
غيث بتنهيده مكنش لازم اخليها تشوفنى لو عرفت ان ده بيتى هتمشى انا فجأه اتلقيتها إدامى بس هاخد احتيطاتى بعد كده 
انا عايزك بكره تروحو الجامعه تخرجو اعملو شويينج 
لان فى كام حاجه لازم تتعمل فى الفيلا 
سها بنعاس حاجه اي 
غيث بلامبالاه مش لازم تعرفى 
كويس انك جيتى وقت مابعتلك الرساله 
يلا تصبحي على خير واخذ فنجان القهوه الخاص به وذهب الى غرفته 
تحت انظار سها المشتعله
البارت السادس عشر
ذهب اشرف الى غرفة فاطمة 
أنزلت فاطمه ابنها ذو العامين احمد من على قدمها 
قائله روح يااحمد العب مع حسن 
قبل اشرف وليده ثم تركه يذهب 
تنحنح اشرف بخشونه وجلس عالفراش مقابل لها 
اشرف انى عارف ان انتى تعبانه بس لازم تعملى اجده 
فاطمه بعدم فهم اعمل اي يا اشرف انى مش فاهمه حاچه 
اشرف من بكرة لازم تنزلى مع ثنية لشغل البيت لان فاتن سجطت بسببى وهى تعبانه جوى 
فاطمه سجطت كيف ده 
سرد لها اشرف ماذا فعل 
فاطمه پحده قليلا كيف ده يااشرف هى يعنى تعبانه وانى الى والده من اربع ايام كويسه 
اشرف مانتى منيحه اها 
ثم قال پحده لاتقبل النقاش اللى عندى جلتهولك يافاطنه 
وبالمناسبه متتغطيش
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 30 صفحات