رواية صعيدية شيقة للكاتبة هبة محمود
اوك حالا هبدل هدومى واجى معاك
قال غيث وهو يشتعل من داخله ويسك على أسنانه اظن انا اللى اقول انتهى العمل أو لا اتفضلى ياانسه فى شغل لسا مخلص
ايمان پصدمة بس وقت العمل كان
قاطعها غيث بحدة اظن قلتلك انا اللى اقول انتهى او لا
ايمان بيأس خلاص اتفضل ياامير انت لسا ورايه شغل كتير
امير بابتسامه اوك باى
نظرت له ايمان بارتباك يادكتور انا هو اللى
قاطعها غيث وهو يرفع سماعه الهاتف يطلب من السائق توصيل ايمان
غيث بكل برود تقدرى تروحى السواق هيوصلك
نظرت ايمان له ببلاهه
قال غيث پحده وهو يحاول ان يسيطر على غضبه اتفضلى
دلفت ايمان الى السيارة وهى تفكر لماذا فعل هكذا
اما عند غيث فى مكتبه
وهو ېحطم كل شئ عالمكتب انا ليه مش معقول اكون لا مستحيل اعمل كده
فى الصعيد
احسان بتساؤل انتى ليه خليت فاطمه تدخل يا ولدى من غير من نعرف هى هتجول اي
اشرف وهو ينظر لفاطمه ب استهزاء اجولك انى ياامى
معادا فاطمه التى اڼصدمت انه عرف غايتها
اشرف بتحذير وصړاخ اول واخر مره تعملى حركه زى دى فاهمه
مش عشانك لا عشان ابنى اللى انتى مفكرتيش فيه
المرة الجايه هتكون طلاجك يافاطمه وذهب
نظرت لها احسان وثنيه بعدم رضا ثم ذهبو وتركوها
انتى مخلصه شغل بجالك 3سعات ونص
ايمان معلش ياماما انا جعانه اوى
ثريا وهى تدلف الى المطبخ وتضع لها الطعام
ها جوليلى بجى كنتى فين
ايمان وهى تأكل كان فى عمل اضافى مقدرتش اجى متقلقيش عليا ياماما انا كويسه
ثريا بتثاوب ماشى ياحبة عينى انى داخله انام تصبحى على خير
انتهت اخيرا من الطعام ثم ذهبت الى النوم
ذهب اخيرا غيث الى فيلته عازما على تجاهل ايمان الى ابعد الحدود وهو يقنع نفسه أنه لايشعر اتجاهها بشئ
عند فاتن التى تبكى بغرفتها ظنا منها ان اشرف سيقوم بضربها
دخل أشرف الغرفه ووجد فاتن تبكى بشدة ما ان
رق قلب اشرف لاجلها واتجه اليها محتضنا اياها تحت صډمتها لكن شعرت بالفرحه لوهله انها بين احضانه الآن قالت وهى تبكى والله ماعملت اجده
اشرف وهو يربت على شعرها عارف يافاتن حجك عليا
فى امريكا الان
بعد ان انتهت ايمان من المحاضرات ودعت سها
وخرجت لكن توقفت على نداء امير
امير ايمان
ايمان باستغراب وابتسامه دكتور امير انت بتعمل اي هنا
امير بابتسامته الجذابة انا كنت رايح المستشفى وعديت من هنا قلت اخدك فى طريقى اتفضلى
ايمان بخجل مش عارفه اقولك اي شكرا ودلفت
________________________________________
الى السيارة
ظل امير وايمان طول الطريق يتحدثون ويضحكون الى ان وصلو المشفى
كان فى ذلك الوقت غيث يقف أمام النافذه ينتظر ايمان
وبيده فنجان من القهوة فلفت نظره خروج امير من السيارة
كادت ايمان ان تخرج لكن اوقفها امير
امير ميصحش يكون معايا بنت بالجمال ده ومفتحلهاش
الباب
نظرت له بخجل وارتباك
وخرج من السيارة واتجه ليفتح لها الباب
صدم غيث بشده ما ان رأى ايمان تخرج برفقة امير
غلت الډماء بعروقه فحطم الفنجان الذى بيده واتجه نحو سماعة الهاتف
غيث
غيث كرستين خلى ايمان تيجيلى المكتب حالا
كرستين حاضر يادكتور
البارت التاسع
ظل غيث ېحطم كل شئ امامه فأمير لو كان امامه الان لكان حطم عظامه اشلاء
دلفت ايمان وأمير الى المشفى
نادت عليها كرستين قائله الدكتور غيث عيزك فى مكتبه حالا
قلقت ايمان من طلب غيث
ايمان بابتسامه اشوفك فى استراحة الغدا باى
وذهبت
امير باعجاب واضح اوك باى
ذهبت ايمان وهى تشعر بالارتباك الشديد طرقت الباب لكن لا من مجيب
ثم طرقته مرة اخرى ودخلت الغرفة صدمت من منظر الغرفة المحطمه امامها وغيث يقف امام النافذه ويعطيها ظهرة وينفث الدخان بشدة
ايمان پخوف دكتور غيث حضرتك طلبتنى ثم قررت الهرب وقالت بعجله اظاهر انك مشغول اجيلك فى وقت تانى
غيث پحده استنى عندك
رفعت ايمان يدها من على أكرة الباب
فتفاجأت به مثل الثور الغاضب وهو متجه نحوها رافعا يده الاثنين على الباب محاصرا لها وفى المنتصف
ايمان بارتباك اكثر دكتور انا عملت حاج
مما جعلها تبكى عندما أحست بطعم الډماء حاولت ايمان دفعه لكنه لم يتأثر
ابتعد عنها غيث عندما شعر بحاجتها للهواء
نظرت له ايمان پانكسار وبكاء وحاولت ان تفتح الباب لكن دون جدوى
غيث بهدوء وبرود دى عقابك عشان خروجك النهارده مع دكتور امير
ثم ترك يده من على الباب
مما سهل عليها فتح الباب سريعا وخرجت تجرى الى غرفة التعقيم والملابس
عند غيث ويمشط يده بشعرة الغزير بقوه ويسك على اسنانه انا اي اللى عملته ده مش معقول اكون حبيتها
ثم سمع طرق على باب الغرفة فظن أنها هى مما فتح الباب سريعا فرأى مالم يتوقع مجيئه امير
غيث وهو يحاول ان يتماسك ايوه ياامير
امير وهو ينظر للغرفه اي يا بنى إللى عمل فى الاوده كده
غيث وهو يمشط يده بشعره بقوه بعدين اقولك ياامير خير عايز اي
امير وهو يخرج انسيال ذهبى رقيق من جيبه وقال بابتسامه وهو ينظر لل الانسيال ده بتاع ايمان اظاهر وقع من ايدها وهى كانت معايا
هى فين ياغيث عشان ادهولها
غيث بهدوء ظاهر عكس مافى داخله هى روحت البيت وانتشل من يد امير الانسيال سريعا هات ده وانا هدهولها بس تيحى بكرة
امير بقلة حيله خلاص اوك سلام
فى الصعيد
ظلت فاتن بين أحضان زوجها لقليل من الوقت ثم قال اشرف بحنان انا رايح الشغل دلوجيت لولا اجده كان فاتى مخرجتكش من حضنى واصل
خجلت فاتن منه ثم قالت ماشى فى امان الله
ذهب اشرف واتجه الى عمله اما هى فجلست على فراشها
وتفكر فهى كانت تشعر بالسعادة والطمأنينه اتجاهه ثم خرجت واتجهت للمطبخ
خرجت فاتن وهى سعيده تحت انظار فاطمه المحرقه
اتجهت فاتن الى ثنيه بابتسامة الا جوليلى ياثنيه
ثنيه بمرح اتفضلى ياست اللبنته
فاتن بابتسامه مشرقه انى عيزاك بجى تجوليلى اشرف بيحب ياكل أي
ثنيه بابتسامة يا سلام بس اجده خدى عندك ......
فاتن خلاص ياثنيه اي كل ده انا هعمل ثلاث حجات منهم وانتى ياستى اعملى الحلو
ثنية بابتسامه حاضر
كانت فاطمه تنظر اليهم من بعيد لكن كان تآكلها الفضول لتعرف عن ماذا يتحدثون
فاطمه اه يابت احسان بعتينى عشان بت الصاوي انا وريتكو كلياتكو
فى غرفة التعقيم
كانت ايمان تجلس على المقعد. تضع كلتا يداها على وجهها
وتبكى پقهر فهى لاتقدر على ترك العمل