الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية " الجثــ@ــة الملعو@نة " جميع الفصول كاملة بقلم الكاتب عمرو عزت

انت في الصفحة 10 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

خلص الشيخ أحمد كلامه وأنا واقف مش مستوعب اللي بسمعه 

- يعني أي طيب وانا مالي بكل دا ذنبي أي

- أنا مش عارف أي اللي حصل معاك بس مفيش حد فينا ليه ذنب

- اللي حصل معايا كتير الملعو@نة دي قتل@ت بدل الواحد أتنين وممكن يكون أنا اللي عليا الدور لو معرفتش هي عاوزه أي مني

- طيب قولي أنا أقدار أساعدك أزاي

- محتاج أروح بيتها

- بيتها ليه عاوز أي منه

- عاوز أدخله حاسس أن نجاتي جوا

- البيت دا كله شر بلاش يبني نصيحة مني

- أنا كدا كدا ميت مش خسران حاجة أني أجرب حظي

- طيب قولي أنت عاوز تعمل أي بالظبط ممكن أقدر أساعدك

- مش عارف بس أكيد أعرف

- البيت موجود في أخر البلد قبل مدخل المق1بر هتعرفه لوحدك أول ما تشوفه دا كل اللي أقدر أساعدك فيه

- وأنا مش محتاج منك أكتر من كدا شكرًا يا شيخ وياريت تدعي ليا أني أطلع من دا كله

- حاضر يبني ربنا معاك

مشيت من عند الشيخ أحمد وأنا متأكد أني مي@ت، بس علي الأقل أفهم هي عاوزه مني أي، وعندي أحساس جامد بيقول اني هلاقي حاجة جواه تفهمني فضلت ماشي لحد ما وصلت لأخر البلد وفي أول

 طريق المق1بر كان موجود، فعلًا زي ما قال الشيخ أحمد هتعرفه لوحدك عبارة عن كتلة من السواد تقريبًا من أثر الحريق اللي حصل مفيش أي بيوت جنبه أقرب بيت علي بعد 5 كيلو تقريبًا مفيش أي أثر للحياة حتي الزرع اللي منتشر في كل مكان في القرية ميت قدام البيت زي ما كل حاجة مي@ته قربت منه وكل خطورة كنت بقرب كنت بحس بروحي بتتسحب مني صوت دقات قلبي سامعه حاسس برعشة في إيدي مش عارف سببها أعتقد بسبب الخوف اللي أنا حاسس بيه دلوقتي، وصلت للبيت الباب كان مفتوح زي ما يكون كان عارف أني جاي وكان في أنتظاري دا الاحساس اللي حسيته علي الاقل وقتها دخلت البيت وأنا بحاول أقرأ أي أيات من القران ممكن أكون فاكرها وقتها، بيت عارفه شوفته قبل كدا أكتر من مرة في كوابيسي بدأت أتمشي في البيت وأنا سامع أصوات همس في كل مكان حواليا،

ريحة لا تحتمل أكتر من مرة أحس في حد واقف ورايا بس مش شايف حد لحد ما وصلت للاوضة اللي شوفتها في الحلم كانت الأوضة الوحيدة اللي بابها مقفول حاولت كذا مرة أفتحه لحد ما قدرت في النهاية أني أكسره، الأوضة كانت كانت عادية جدًا مفيش حاجة مميزة فيها إلا الريحة كانتعبارة عن ريحة بخور زي ما يكون لسه مولع حالًا، وفي ركن من أركان الأوضة كان موجود زي ما شوفته في الحلم بالضبط كان الصندوق قربت منه كان حجمه متوسط فتحته وأنا مش متواقع ومش عاوز أتوقع أنه يكون فيه حاجة غير حياتي اللي أدمرت من وقت ما الملعو@نة دي وصلت المشرحة، كنت عاوز حل لكل دا حاجة تنهي اللعنة دي، بس لمي فتحته مفهمتش وحسيت أني كنت غلط عشان اللي كان موجود كانت كتب وورق قديم وجلود مكتوب عليها كلام مش مفهوم مسكت الكتب اللي كان أسمها

- الدر المنظوم وخلاصة السر المكتوم

10  11 

انت في الصفحة 10 من 13 صفحات