رواية وهم الحب بقلم سيلا وليد الخاتمة
اللحظة وبدأت تلوم نفسها
اعاد ريان الاتصال به مرة آخرى
اجابه عمر ومازالت مرام في احضانه
ايوة يافصيل... ضحك ريان عليه
_والله كنت حاسس فقولت اقطع عليك اللحظة خف ياعمر فرحك بعد اسبوع ياحبيبي... المهم يالا انا اخدت نغم وروحنا الشط بتاعنا يبقى هات مرام وتعالى بعد الضهر مش دلوقتي علشان عايز اعلمها العوم وكمان هنروح المزرعة شوف كدا ورد عليا
_يخربيتك دا قفل في وشي ماشي
بعد دقائق خرجت نغم وهي ترتدي مايو إسلامي مثلما طلب منها
نزل المياه ببطئ وانزلها حبيبي عايزك تسيبي نفسك للمياه وماتخافيش أنا ماسكك... السباحة حلوة يانغم وعرفت انها حلوة للحامل كمان ورغم ما قاله إلا إنها تعقلت بعنقه وبدأت تصرخ والله هغرق ياريان لا مش عايزة
انت مش بتثقي فيا.... امأت براسها بنعم
خلاص سيبي نفسك ياحبي تركت نفسها وهو خلفها يرفعها مرة ويتركها إلا اخيرا تعودت على الحركة بنفسها... ضمھا وتحرك بها كثيرا ولكنها شعرت بالتعب فاخرجها فورا
مساءا وصل المزرعة.. نظرت حولها وتذكرت أجمل يوم في حياتها عندما أتت هنا معه بعد كتب كتابهما
المرة اللي فاتت ملحقتش أفرجك كويس على المزرعة هندخل نجهز أكل وبعد كدا هنخرج نلف شوية بالحصان ايه رأيك
_مينفعش للأسف حبيبي أركب الحصان دلوقتي.. بس ممكن نتمشى شوية
أخذ الاغراض الذي احضرها إلى المطبخ
شعرت پألم بمعدتها فجلست مرهقة على الكرسي
خرج إليها وحملها ودخل بها إلى المطبخ واجلسها على الرخامة
ريان انت بتعرف تعمل اكل
أشار الى نفسه بفخر _أحسن واحد تاكلي من تحت ايديه اه مش خمس دقايق ممكن نمشيها نص ساعة
وقف وبخفة بدأ ينتقل في المطبخ كأنه يعرف كل شيء به ظلت تتابعه بعينها بعشق وتحمد ربها عليه
ولكن ألم معدتها يشتد عليها هي تحاول ان تكتم الآمها حتى لا يشعر بها ويحزن
أنا هروح أغير هدومي ياريان ثم خرجت سريعا عندما وجدت نفسها لم تستطع على الوقوف.. وصلت إلى الغرفة ودخلت الى الحمام وقامت بالتقيأ شعرت بالدوران جلست على الأرضية مرهقة لم تقو على الوقوف
دخل خلفها ريان يبحث عنها هو شعر أن بها شيئا لأنها لم تحاول مساعدته حتى لو بالكلام.. وجدها يكاد يغشى عليها... اسرع إليها وحملها
أنا كويسة حبيبي بس يمكن تعبت من العوم
بعد فترة تسطحت بمساعدته على الفراش بعد أن ساعدها بتغيير ملابسها
قبلها على رأسها عاملة ايه دلوقتي
الحمدلله كويسة حبيبي... متقلقش روح كمل أكلك لېحترق.. مش مهم الأكل
ملست على وجهه بحنان أنا كويسة والله
خرج ورجع بعد خمس دقايق _عمر ومرام وصلوا برة خليكي مرتاحة وهخلص الأكل وبعدها هجيلك
لم ترد عليه لأنه وجدها ذهبت في سبات عميق
ظل يملس على شعرها وجد الارهاق ظهر على ملامحها
خرج وبعد فترة أحضر طعامها وحاول ايقاظها ولكنها مستغرقة بثبات عميق
تسطح بجوارها وأخذها بأحضانه... فتحت عيونها للحظات ثم وضعت رأسها في عنقه وبدأت تهمهم بكلمات _بحبك اوي ياحبيبي
ضمھا بقوة وقبل رأسها _وأنا بحبك اكتر من روحي ياعيون حبيبك.. ظل فترة وهو يضمها وينام بجوارها وهو مستيقظ.. ينظر إليها بعشق ويتذكر لحظاتهم... بعد ساعتين استيقظت نغم فتحت عيونها وجدت نفسها بأحضانه
رفعت رأسها عن عنقه ونظرت إليه وجدته نائما
وهي تبتسم بحب
معرفش عملت فيا ايه يابن المنشاوي عشان اتنفس عشقك.. أخرجت تنهيدة عميقة من أعماق قلبها
بتعلق بيك اكتر واكتر بقيت الهوا اللي لو انقطع عني اموت معرفش دا حب وعشق ولا جنون عشق
ثم نامت على صدره وبدأت تلمسه بحنان بغير عليك پجنون بقيت مچنونة الريان... ثم وضعت دقنها على صدره بس عجبني العشق دا أوي لو قبل أربع سنين بس حد سألني ممكن ريان يحبك ويتجوزك
_هو مستحيل لأنك كنت ليا أضغاث أحلام معرفش ان ربنا شايلي الأجمل والأحسن
بعد فترة من الوقت كانت ټغرق بالنوم في احضانه
ظل يملس على شعرها بحنان وشعور بالراحة يجتازه حمدالله كثيرا على نعمه وماتوصل إليه
تذكر قبل يومين عندما رجع من عمله باكرا وجدها تجلس مع فريدة وتبكي
فلاش باك
فريدة شكلك متغير خالص يانغم أنا اعرف إن الحمل متعب بس مش بالطريقة دي ودبلتي خالص حبيبتي
ضحكت نغم بنعومة _هو متعب ومقرف بس أجمل