رواية وهم الحب بقلم سيلا وليد الخاتمة
تمحي الليلة دي من مخيلتها
خرجت الفتيات إليهم.. نظرت مرام إلى عمر بهدوء علها تجد إذا كان غاضبا منها.. ولكنه ابتسم بوجهها ابتسامته التي تعشقها.. توجهت اليه وجلست باحضانه
بينما نغم توجهت إلي المطبخ كي تعد الطعام على المائدة... وصل ريان إليها وحضنها من الخلف
صحيتي امتى حبيبي
اتجهت اليه وضمته بكل شوق ولهفة
رفع ذقنها ونظر إلى عيونها
لا انا عايز اكلك انتي ثم التقط كريزيته الخاصة ليتذوق عسلها المصفى
ظل لدقائق وهي تستمتع بقربه وعشقه اللامتناهي واخيرا وضعت جبينها على جبينه واردفت وعشان كدا حبيبي لازم تتغذى كويس من الأكل دا
طيب ياله ناديلهم وبعد كدا نتكلم في اللي هتعمله
ضحكت عليه بسعادة من حديثه الوقح كما فسرته
بعد اسبوع يقف أمامها ويضع اماماه علبة كبيرة
ويقف بجوارها عمر ومرام ويضحكون عليه هتلبسي الفستان دا ومتخرجيش الا لما اجيلك
_بس بقى ياريان متبقاش غلس
رفع حاجبه بغيظ_ والله أنا اللي غلس وهو اللي ملاك
ضحك عمر بصخب عليه بتغيري يابيضة على العموم أنا معنديش مانع أنا ديمقراطي حتى الاقي حد اغلس عليه هناك
نظر اليه وضحك وماله ياحبيبي أهو هعرف وقتها انك ضبع
لم يوجد به غير الأقارب المقربة اليهم
وقفت أمام المرآة وبدأت تحدث حالها اهدي يامرام دا عمر حبيبك ياله عشان تجهزي
بعد ساعتين
وقفت تنظر إلى مرام باعجاب بعد مااعطى الفستان والميك اب جاذبية لها . ماشاء الله حبيبتي طالعة زي القمر الله واكبر خاېفة انك تتحسدي عايزة احطلك خرزة زرقة
قبلتها بحب على خديها _ويهنيك ياحبيبتي انتي كمان بلاش كلمات الحب دي سبيها لعمورك اللي قاعد تحت كل شوية يبص في الساعة
طيب روحي اجهزي قبل ماريان يرجع ويلاقكي مالبستيش.. اتجهت نغم للمغادرة ولكن اوقفتها مرام
اعطتها ابتسامة ثم خرجت متجهة إلى غرفتها
وقفت وبدأت تلمس فستانها وتتنهد بحب على هذا الرجل الذي أعطاها اكثر مما تتمنى
وقفت أمام المرآة تنظر إلى نفسها وعلامات الارهاق تبدو عليها خسړت كثيرا من وزنها.. وضعت يديها على بطنها تبتسم بحب وتتحدث كأنها تحدثه
مش مصدقة تيجي وألمسك وأحضنك بعيوني أكيد هتكون نسخة مصغرة من بابا... هتعوضني عنه وهو مش موجود.. ثم دخلت و تجهزت
اصبحت كأميرة بعد لمساتها الخفيفة التي أعطتها كم هائل من الجاذبية..
بعد ساعة خرجت الى غرفة مرام تنتظر زوجها حبيبها.. دخلت وجدت مرام انتهت
نظرت مرام إليها واو كدا أنا أغير يانغومة ينفع ټخطفي مني الأنظار أمسكت بيديها واستدارت بها إلى ريان الذي كان يقف على باب الغرفة ينظر لها نظرة تخصها وحدها
اتجه اليها بهدوء ظلا ينظر لبعضهما البعض نسيا كل ماحولهما ضمھا بقوة لأحضانه _ناوية تعملي فيا ايه تاني قلبي وخطفيها وعقلي وامتلكتيه وحياتي وغيرتيها... اخيرا أفاق عندما دفعته نغم _ريان أنت بتعمل إيه مرام وراك
نظر لمرام الذي نسي أنه اتى لكي ينزل بها للأسفل حيث عريسها الذي ينتظرها على ڼار الشوق
ترك نغم واتجه إليها ثم ضمھا اسف حبيبتي والله اعذريني نغم نستني اسمي حتى ثم قبلها على رأسها ايه الجمال والحلاوة دي خسارة في الولا عمر
وضعت رأسها على صدره ربنا يخليك ليا ياحبيبي أنا مش زعلانة منك بالعكس أنا سعيدة أوي عشان سعادتك دي ثم رفعت رأسها ونظرت إليه دايما افرح واخطڤ سعادتك احنا بنعيش اليوم ومنعرفش هنعيش زيه تاني ولا لا
رفع ذقنها دي أحسن اخت ولا إيه ربنا يسعدك واشوف ولادك ملين عليا الدنيا ياقلبي الولا عمر غلبان براحة عليه يامرمر وأوعي تزعليه انتي اختي وهو اخويا مش توصلوني اني اختار بينكم اصلي هختار نغم بس ثم ضحكا معا
اتجهت نغم اليهما ثم سحبت مرام من أحضانه
انا بقول كفاية أحضان لحد كدا وانزلي لجوزك ياعروسة
رفعت مرام حاجبها بغيظ والله انتي