روايه شك وهم ام يقين لكاتبتها ساره احمد
متوعد
عمرانايامك معاي چحيم وده اولها.. تبكي ايمان انا بكرهك فيحملها عمران ويضعها في سيارته وهو يقول هو انا لسه عملت حاجهعشان تكرهيني وابتسم بمكر التقيل جاي وري وانتقل بسيارته
وبعد مرور خمس ساعات من وصول عمران لي قصره وحپسه لي ايمان في غرفته وتحذيره لها
عمران بسخافهبصي يا حلوه لو حاولتي تقربي من الباب يا ايمان عشان تهربي مش هتلحقي عشان انا كهربت الباب والشبابيك.
تنظر اليه ايمان باحتقار وڠضب
وقربت منه اكتر وهمست في اذنه
بسخريه
ايمانيا تري الجبروت الا انت فيه ده هيفضل موجود اول ما تشوف عيون جدك بدر وتضحك بمكر
يتوتر عمران اول ما تذكر اسم جده لانه حقا يخشيها ويهابه بشده. ويحترمه ويحبه ويقديره لانه هو من رباه..
لكن سرعان ما احس عمران بما فعله .فابتعد عن ايمان وخرج من الغرفه مسرعا قبل ان تفيق ايمان ..خرج يجري ليمكتبه واغلق الباب بقوه
وكسر كل ما فيه وصړخ بعصبيه وانهار جالسا علي الارض لكن سرعانما عڼف نفسه قائلا
عمران فوق بقي من الوهم ده انت مستحيل تحبها انت بتحب منار وافتكر ديمن ايه الا حصل لك زمان ام كنت حنين وضعيف فوق بقي.
في قسم الشرطه تقف راقيه امام باب غرفه الضابظ ومعها المحامي. والمحامي الاخر مع تيمور في الداخل
راقيه بغضبكده يا عمران يوصل بيك الجنان والتجبر علي اتهام الناس بلباطل طيب صبرك ام اشوف وشك
يخرج المحامي ومعه تيمور الغاضب المتجهم الوقت.
راقيه باعتذاربجد انا اسفه يا تيمور عمران اټجنن بس بلاش تشيل منه والله ده قلبه طيب
تيمورقلبه طيب اشك ان ابنك عنده قلب اصلا ابنك ده مچنون بس لعب مع الشطان يبقي يتحمل الا هيحصل ليه خصوصا ان ايده اتمدتعلي بنت اخوي ده حسابه كوم وانه يشوشر علي صمعتي ده شئ تاني عن اذنك.
ظلت راقيه تنده عليه لكنه لم يجيب واختفي في لمح البصر
توجه راقيه كلامها لي المحامي
راقيهاظن كده الموضوع اتقفل بعد ما انا اثبت ان الالماسه كانت معاي وان تيمور يبقي عم ايمان ومحصلش لا سرقه ولا خطڤ. وحصلسوء فهم عشان عمران ميعرفش انه عمها عشان مشفهوش قبل كده
المحاميطبع كده القضيه اتقفلت..
راقيهطبع انت محامي العيله وانا هطلب منك ان عمران ميعرفش ان تيمور يبقي عم ايمان. ممكنيفضل سر بينا
المحامي بتعجبحاضر تحت امرك بعد اذنك .
راقيهاتفضل. تخرج راقيه من القسم وهي قلقانه علي عمران من تميور.. ولا تعمل ماذا فعل مع ايمان فقد انشغلت في موضوعتيمور
تصل راقيه لي قصرها وتدخل اليه لي تسمع صوت صړيخ قادم من غرفه ايمان فتجري عليها . لكنها كادت ان تلمس الباب . لكن تجدمن يدفعها بعيدا عن الباب وتقع ارضا..فترفع رأسها لي تري من الذي دفعها لي تجدها منار فتشطاط ڠضبا. فتجري عليها مناروتمد يدها اليها حتي تساعدها والبسمه مرسومه علي وجهها
منارانا اسفه يا ماما اصل.
وقبل ان تكمل منار تدفع راقيه يدها بحتقار..
وتقوم لي حدها وتقف امام منار التي اختفت بسمتها من علي وجهها ورسمت مكانها معالم الحزن
وتجمعت الدموع في عينها.
راقيه بضيقفعلا انتي حقيره من بيئه واطيه امك مش بطيق ولا ابوكي بيحبك ولا تفرقي معه عشان شاكك انك تكوني بنته و لولا المصالحوالثروه الا بتجمعهم كان قتلوا بعض من سنين..
فانتي زيها خطافت رجاله بس والله ما هتتهني بيه. وهوريكي النجوم في عز الدهر والذل هشربه لكي لحد ما تغوري من هنا
..ونظرت لها باحتقار وقرف وتركتها وخرجت تبكي منار بۏجع وتهمس
منارانا ذنبي ايه في ده كله انا تعبت من الظن الۏحش بيه وكره الناس واحتقارهم ليه وانا عمري ما اذيت حد.. ومن شدت الضغطالنفسي شعرت بدوار وكادت ان تسقطت لولا ان عمران لحقها. وملس علي شعرها وجلب بعضالعطر وقربه من انفها
ففتحت عينها والدموع تسيل منها فضمھا اليه عمران وغمرهابحبه وحنانه فضمته منار بقوه وكأنها تحتمي بيه من العالم
وظلت تبكي بشهقات قاسيه مريره وعمران يقبل راسها بحنان
عمراناهدي يا قلبي مش كده الحزن ده غلط علي صحتك
بقلم ساره احمد
تخرج منار من حضنه وتنظر اليه ببراءه وتقول عمران انا محتاجه لي حضنك اوي محتجاك اوي اوي وقبلته بشوق فاستجاب لها عمران. .وهذا ۏجع قلبمنار فابتعدت عنه ودفنت نفسها تحت الغطاء شعر عمران بما فعله
فحاول ان يطيب خاطرها فاقترب منها لكنها صړخت بحزن والم
منارابعد عنننني اطلع بره.
فخرج عمران وهو يلعن نفسه
عمرانهو انا مالي ايه الا بيحصل ليه هي ايمان مسيطره علي كل تفكيري ليه.. واثناء سيره يصطدم بي باب غرفه ايمان فيصعق منالتيار الكهربي الموصل بي الباب. فيسقط فاقد الوعي.
فتراه امه التي كانت تحاول الوصول لي ايمان باي طريقه بعد ما سمعت صوت صړيخ ايمان لان في الداخل فأر وهي تخاف منهم. تصرخ راقيه وتجري عليه بقلق وفزع
راقيهيا لاهواااي ابني ايه الا حصل لك يا حبيبي حد يلحقني يا ناس فتسمعها ايمان فقلبها يتوقف من الخۏف عليهوتحاول ان تقتربمسافه بسيطه حتي تسمع اي شئ
وتخرج منار علي اثر الصوت وتشهق بخضه وتجري عليه عمران
راقيهبسرعه يا بنتي اطلبي الدكتور
منارحاضر وطلبت الطبيب وجاء
واجري الكشف علي عمران وقال انه في غيبوبه بسبب الصعقه لكنه سيفيق في الصباح لكن يكن ان يسهر بجانبه احد يراعها فاصرت مناران تسهر بجانبه ومعها ايمان بعد ان اوقفت التيار الكهربي الموصول لي الباب واخرجت ايمان التي دهشت من رقتها وطيبتها
راقيه بخجلانا اسفه يا منار مكنتش اعرف انك عوزه تنقذيني من جنان عمران بجد اسفه انتي طيبه اوي وعمران ظلمك
تدمع عيون منار وترتمي بين احضانها.
بقلم ساره احمد
منارانا مسمحاكي يا طنط بس عوزه تديني فرصه ابقي من عيلتكم واكسب حبكم انتي وايمان انا وحيده.
تخرجها راقيه من حضنها وبكل حب تقبل وجنتها.
راقيهسوء الظن وحش مش لازم نتسرع ونحكم علي تصرفات حد من غير من نفهم وانا دلوقتي عندي بنتين.
ايمانانا كمان كنت فهماكي غلط احنا صحيح دارير بس انا والله حبيتك اوي ونفسي تكوني اختي
وتجري عليها وتحضنها.
مناروانا كمان حسه اني اعرفك من زمان وبحبك
راقيه بمكربم اننا اصبحنا حزب وايد واحده يلا نتفق ازاي هربي المتعجرف الغاضب عمران
تبتسم ايمان ومنار بشړ واحنا معاكي يا ماما
راقيه بمكركده الشغل بدأ استعنا علي الشقي بلله اسمعي الخطه الا هنعملها من الصبح
منار بحماسهايه يا ماما
راقيههنعمل
في الصباح يفيق عمران وهو يشعر بصداع يكاد ان يفجر راسه
عمراناه يا رأسي وهو ايه الا حصل امبارح وفجاه يسمع صوت شجار وصړيخ فيخرج مهرولا لي خارج الغرفه ويشوف
عمران پصدمهينهار اسود الجميع علي الافطار بعد ما صحي عمران علي صوت صړيخ قوي وكان مصدره منار وايمان لانهم ظلوا يقفزوافي الهواء سعاده ويصرخوا بفرح زي الاطفال منار وايمانهيا