الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قصه كامله بقلم الكاتبه شيماء

انت في الصفحة 9 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز


مفيش غيرى هيخطبك بكره ولا ايه 
انتفضت من مكانها پغضب انت جبت نمرتى منين 
ضحك سيف بقوةدى حاجة مش صعبة عليا انا اعرف عنك كل حاجة زوجتى المستقبلية
فرح بلاش استفزاز انت عارف وانا عارفة انها جوازة مصلحة يعنى بلاش الشويتين دول اعملهم على البنات اللى بيجروا وراك زوجى المستقبلى مش عليا انا 
سيف وانتى بقى كنتى بتجرى وراء مين عشان ابقى واعمل حسابى 

فرح انتى بنى ادم قليل الادب ومش محترم ومدام شايف انى مش محترمة مصر على الجواز ليه
سيف قلتلك قبل كده مش عشان خاطر عيونك انتى عارفة السبب وبصراحة انتى مش من النوع اللى افضله كفاية لسانك اللى عايز قطعه وعلى ايدى ان شاء الله 
اغلقت الهاتف پغضب وادمعت عينيها على اسلوبه وحديثه واتهامه لها فكيف لهذا الشخص ان يكون زوجها عما قريب 
اتاها صوت رسالة وجدتها منه فتحتها 
حسابك معايا بعدين يا فرح واوعدك انه هيكون حساب عسير اوى اوى 
القت بهاتفها بجوارها وهى تزفر بحنق دى شكلها جوازة هنا .......بس ماشى يا سيف ياانا ياانت
اما هو فظل ېدخن سجائره وهو يفكر فيها وفى حديث شذى عنها ايمكن ان تكون بهذه الصورة التى رسمتها شذى الفتاة اللعوب عديمة الاخلاق اما انها من راها وشعر تجاهها باحساس غريب لم يعرفه قط مع من عرفهم كان يتمنى ان تكون امامه الفرصة للقرب منها ومعرفتها لكن الوقت ليس بالكثير ليفعل ما يريد
اشرقت شمس يوم الخميس وكل منهم مشاعر مختلفة عن الاخر كانت نيرة معها منذ الصباح الباكرحتى تحضرها ليوم خطوبتها وحتى يراها سيف واهله فى ابهى صورة حاولت فرح الرفض فهى متماسكة بمظهرها العملى وترفض التزين باى طريقة ولكن مع اصرار نيرة انصاعت لامرها وارتدت فستان بسيط وبعد مشادة وافقت ان تزينها مع بداخلها لم تشعر باى بهجة فبعد حديثه معها تاكدت انها لن تدخل الى حياة سعيدة ولكن حياة مريبة ولكنها حاولت ان تهيئ لنفسها الفترة القادمة حتى تستطيع ان تتعايش معها ولكنها ظلت تتساءل عن معنى كلماته وماذا يقصد بها ولكنها حاولت الانشغال فى الضيوف والزيارة
اتى اهل سيف جميعهم ماعدا زهيرة التى كانت ولا زالت رافضة لهذه الزيجة رحب بهم كمال والد فرح وزوجته بعائلة سيف المكونة من والديه واخوته حازم و ياسين و ارؤى وجينا زوجة حازم 
رحب كمال ب حسين والد سيف بشدة فكانوا زملاء جامعة واحدة ولكن المشاكل بين العائلتين ابت ان تكتمل الصداقة بينهم الا اذا كانوا فى القاهرة بعيدا عن بلدتهم
حسين عاش من شافك يا كمال 
كمالسنين كتير عدت ومتقابلناش اخبارك ايه 
حسين الحمدلله بخير انت طبعا عارف الظروف اللى اتحطينا فيها كلنا مع انى كان نفسى نتقابل فى ظروف احسن بس الحمدلله صحاب زمان ودلوقتى هنبقى نسايب 
كمالوهو انا هلاقى احسن منك انسبه واكيد سيف طالعك ولا ايه 
ربت حسين على قدم سيف الذى يجلس بجواره سيف مش اكبر ولادى وبس لا ده العاقل
المتزن راجل وصدقنى هيعرف كويس يحافظ على فرح ويصونها
ياسين ايه يا حاج على اساس الباقى وقع
من اللستة ولا ايه
ضحك الجميع ماعدا حسين الذى نظر له بتوعد 
امل اومال فين العروسة مجتش ليه ولا مكسوفة 
ليلى لا حاضر باذن الله هتيجى حالا .......عن اذنكم 
حسين هو انت مفيش عندك غير فرح ولا ايه يا كمال
كمال لا طبعا فى احمد الكبير ونيرة هيجيوا حالا 
دخل عليهم احمد والقى السلام باسلوب جاف لاحظه الجميع نظر اليه والده پغضب حتى جلس معهم وبدات الاحاديث الجانبية حتى جاءت ليلى ومعها فرح وهى تمسك بصينية التقديم التفوا اليها جميعا وبدات كلمات الاعجاب من الجميع خاصة حسين 
بسم الله ماشاء الله عروسة زى القمر
كمال ربنا يخليك ده بس من ذوقك تعالى يا فرح اقعدى هنا واشار اليها لتجلس بجواره لم تحاول ان ترفع نظرها اليهم فكانت تشعر بالرهبة والخۏف من هذه العائلة التى بعد فترة ستصبح بينهم 
ظلت امل تتفحصها قالت من بين اسنانهاايه يا حبيبتى مالك وشك فى الارض ليه اوعى تكونى مكسوفة ولا حاجة 
ليلىعروسة بقى ياام سيف 
امل ليه عمرك مااعدتى مع عرسان قبل كده 
بدات احاديث الشد والجذب فتقدمت نيرة مدافعة لا طبعا فرح عمرها ما وافقت تقعد مع حد مع انهم كتير بس مكنتش بتوافق 
امل ليه بقى محدش كان عاجبك ولا ايه يا عروسة 
ليلىالنصيب بقى ياام سيف 
امل صحيح النصيب غلاب و سيف ابنى ياما اتعرض عليه بنات اشكال والوان لا وايه اخلاق مفيش كده بس نعمل ايه بقى نصيب 
اندفع احمد بعصبية شديدةطيب واما هو كده جاى يتجوز فرح ليه 
امتقع وجه والده غاضبااحمد فى ايه
احمدلاابدا بس ام سيف لازم تعرف اننا مجبرين على الجوازة دى زيها بالظبط 
ياسين محاولا تلطيف الجو المحتقن ايه يا جماعة فى ايه ما تصلوا على النبى دى جوازة يعنى 
ردد الجميع عليه الصلاة والسلام 
حسين طيب انا بقول نسيب العرايس لوحدهم ولاايه يا كمال 
كمالاه طبعا حقهم يتعرفوا على بعض
غمزت جينا لزوجها حازم ادى اخرة الانعرة والنفخة الكدابة بتاعت اخوك هيتجوز واحدة بالڠصب وبصراحة مش حلوة اوى 
تلفت حوله خوفا من ان يسمعه احدجينا فى ايه هو ده وقته ثم مالها العروسة ما هى حلوة اهى واهلها ناس كويسين ثم يعنى مش هنتكلم هنا لينا بيت نتكلم فيه
خرج الجميع وتركهم سويا مرت فترة من الصمت بينهم كل منهم ينتظر الاخر ان يتحدث ولكن سيف بدا الحديث 
اظن كده خلاص كلها كام يوم ويتم الجواز للاسف مفيش عندنا اى مجال للرفض او التراجع 
فرح بحزن عارفة 
سيف ومالك بتقوليها كده ليه 
فرح انت عايز ايه بالظبط يا باشمهندس 
اقترب منها ونظراته مسلطة عليهاعايز اعرف مين فى حياتك غيرى مش هينفع نبتدى حياتنا وانت فى حياتك حاجات انا معرفش عنها حاجة ومتحاوليش تكدبى انتى بنفسك قلتى انك بتحبى حد تانى 
قامت من مجلسها بتوتربصراحة بقى دى كدبة عملتها عليك عشان تيجى منك انت وترفضنى وابقى خلصت من الحكاية دى 
ظل ينظر اليها لفترة وهى تنتظر رد فعله وانا ايه اللى يخلينى اصدقك 
فرح وانا هكذب عليك ليه
وقف امامها واقترب منها عشان خلاص جوازنا اصبح شئ موكد يعنى ممكن اعاقبك على الكلام ده بعد الجواز
فرح احنا مش فى مدرسة عشان تعاقبنى يااستاذ سيف ثم انا لو فعلا فى حياتى حد تانى كنت هفضل مصممة على موقفى عشان مش هقبل احب واحد واتجوز غيره 
ابتعد عنها وهو يضع كفيه خلف ظهره للاسف مفيش عندنا اى فرصة اننا نتراجع الجواز ڠصب عنى وعنك لازم هيتم 
فرح انت مرتبط بحد تانى 
التف اليها بهدوء اه فيه 
فرح طيب وليه متجوزتهاش يمكن كنت ساعتها مكنش حصل اللى احنا فيه دلوقتى 
سيف لا متقلقيش انا مفيش حاجة تمنعنى انى اتجوز عليكى 
فرح پصدمة ايه تتجوز عليا 
سيف بثقةاه طبعا الراجل من حقه اربعة ولا متعرفيش الكلام ده 
فرح انت بتقول ايه وانا مش هقبل بكده 
سيف تقبلى او متقبليش دى حاجة ترجعلى انا .......بصى يا فرح الحكاية دى جت فجاة وبصراحة كده انا كنت بهزر معاكى لما كنت عندك فى المكتب 
فرح انت ايه فاكرنى لعبة فى ايدك روحى روحى
 

10 

انت في الصفحة 9 من 28 صفحات