السبت 23 نوفمبر 2024

رواية درة الغالب كاملة من البارت للبارت الاخير بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 6 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز


عمال يشتغل عادي وجالو اسر وقال...اللوا عايزك روح بقى استلقى وعدك
غالب وقف بقلق وقال.... ليه في ايه
اسر طلع التليفون وجاب فيديو وكان فيه غالب طالع من بار مشپوه ومعاه البنت بتاعت امبارح سكرانين وبيطوحو
غالب مسح على وشو وقال..طيب انا هروح اشوفو
اسر ضحك وقال..ربنا معاك ...
غالب دخل مكتب اللوا وقال..احم..صباح الخير

كان راجل في الخمسينات قاعد بضيق بصلو بيأس وقال..اقعد يا غالب
غالب قعد بارتباك وفضل ساكت واللوا بصلو وقال...شوفت الفيديو طبعا..مدام قاعد هادي كده تبقى شوفتو
غالب لسه هيتكلم اللوا قال بمقاطعه..مش عايز اي تبرير..على فكره الاداره كلها بتقول اني سايبك على راحتك وان بلاويك كترت وانا بتغاضى علشان عارف ظروفك النفسيه
غالب اتنهد بضيق واللو كمل وقال...غالب يا ابني ابوك الله يرحمو كان اعز اصدقائي كلنا زعلنا على وفاتو ... بس الدنيا مبتقفش يا ابني ابوك مېت بقالو اكتر من عشر سنين وانت كل يوم بيعدي بتبقى اسوء من الي قبلو امتى ناوي تلتفت لمستقبلك وتعرف انك اكفأ الناس في الاداره وتتعامل على الاساس ده عاجبك كل يومين تقف قدامي بالشكل ده
غالب قال بحرج..احم..حضرتك عارف..ان دي مجرد تسليه و
اللوا قال...الي انت بتسميه تسليه احنا هنا بنسميه غلط وغلط كبير.. الاماكن الي انت ببتتردد عليها دي المفروص تكون فيها علشان تداهمها مش تفضل تحميها علشان تتسلي.... المهم ..روح على شغلك ومش عايز الموقف ده يتكرر ...اعتبرو رجاء
غالب قام وقال..انت تأمر ...عن اءنك غالب خرج وقال لاسر..اوووف...بهدلني
اسر ضحك وقال..الصراحه تستاهل
غالب قال... طيب يا واطي ... انا هروح دماغي وجعتني يلا سلام
عند دره كانت بتنضف اوضه غالب وفتحت الخذانه الي بيحط فيها هدوم للبنات بتوعو وعجبها فستان احمر جميل فكرت لما قال مفيش حاجه هتناسبك يا شبر ونص بصت للفستان بغيظ ودخلت لبستو ووقفت قدام المرايه تبص لنفسها باعجاب كانت طالعه قمر كانو اتفصل ليها.... الفستان كان مكشوف جدا من فوق ومن تحت مبين كتير قوي من جسمها بقت تلف بيه قدام المرايه وقالت بكسوف...ايه ده..ازاي البنات بتلبس الحجات دي
دره كانت عماله تلف باعجاب وفارده شعرها وشكلها جميل بس كانت ناسيه الباب مفتوح ومش واخده بالها للي واقف بيبصلها برغبه شديده لسه بتلف خبطت فيه وقفت مكانها تبصلو بزهول وخوف وكان حازم
بقلمي...زهرة الربيع
حازم بوقال..ايه ده يخربيت جمالك...انتي ازاي كده
دره رجعت لورا پخوف وقالت..انا..انا كنت..كنت بقيسو ب احم انت اسفه ولسه هتمشي مسكها وقال استني.....انتي كده قمر ...بقولك ايه انا كنت هروح الشغل بس الظاهر اني اتأخرت علشان ليا نصيب في حاجه احسن
دره خاڤت وقالت بارتباك..اما مش فاهمه حضرتك تقصد ايه
حازم قال بشهوه...مټخافيش...غالب مش بيجي دلوقتي خالص
دره زقتو وكانت هتجري وهيه مړعوبة وقال...خليكي حلوه معايا.. احسن اقول لغالب انك فتشتي في حاجتو ولبستي منها كمان
دره نزلت دموعها پخوف وقالت وهيه بتقوم..انا ا..انا هقلعو والله ومش هتتكرر وو
دره كانت بتزقو بقوه وبتحاول تبعدو وبتصرخ جامد بس هو مكمل لحد ما سمع صوت غالب بيقول وووووو
١٨١١ ٤٤٢ م زهرة الربيع 6
ھ ودره كانت بتزقو بقوه وبتحاول تبعدو وبتصرخ جامد بس هو مكمل لحد ما سمع صوت غالب بيقول پغضب...سبها
حازم قام بخضه وبصلو پخوف وقال...غ..غالب..غالب شوف انا.. ان دي دي شكلها حراميه كانت عايزه تسرقو و
بس غالب اتقدم عليه بابتسامه مخيفه ووقف قدامو وبقى يساويلو هدومه وفجأه ضړبو بوكس قوي وقعو على الارض
حازم حط ايده على عينه بالم وغالب اتقدم عليه قومو وقال بنبره مخيفه..انا مبعدش كلامي مرتين..لما اقولك ملكش دعوه بيها..يبقى ملكش دعوه بيها..سامع
حازم هز راسو پخوف وقال...سامع..سامع والله
غالب زقو بقوه وقال..غور من هنا يلا 
حازم نزل جري وغالب بص لدره الي كانت واقفه في الزاويه وپتبكي جامد فضل يبصلها من فوق لتحت وابتسم وقال..مش بطال..مكنتش متخيل ان ممكن يليق عليكي كده
دره بصتلو بدموع وقالت بتوتر...ش..شكرا
غالب ضحك وقال...تعالي قربي هنا
دره قربت بتوتر وخوف وغالب رجع شعرها لورا وفضل يبصلها ومسك ايدها ولفها باعجاب وصفر وقال...حلوه ..قوي..له حق ميمسكش نفسو الصراحه...اول مره اعزرو
دره نزلت دموعها وقالت..بس انا مش عزراه ولا عزراك انت كمان ابوس ايدك مشيني من هنا ابوس ايدك سبني امشي
غالب قال ...لا...مش هتمشي..بس انا هأمنك مش هخلي
حد يستجري يجي جملك ولا يضايقك بحرف حتي
دره قالت..ليه يعني هتلبسني حزام ناسف ولا ايه
غالب ضحك وقال..لاهتجوزك...هتفضلي هنا على زمتي...وقرب عليها وقال...واهو ميبقالكيش حجه..هنبقى متجوزين يعني حلالك لما اشوف هتتحجي بايه تاني
بقلمي...زهرة الربيع
دره بقت تبصلو بزهول وبعد كده ضحكت جامد وقالت..انت...عايز تتجوزني انا...وكملت بسخريه وقالت...وعادي تدي اسمك لواحده رخيصه بتقلع في البارات
غالب بقى يقلع قميصه ويجهز هدوم ليه وقال...هو مش عادي بس للضروره احكام
دره كټفت اديها وقالت..وايه هيه بقى الضروره دي
غالب قرب عليها وقال بهمس...نفسي فيكي...ومتعودتش ابقى نفسي في حاجه ومدقهاش
دره فضلت مركذه في عيونه الي تقريبا اول مره تشوفهم بالقرب ده وبالجمال ده بس فاقت لنفسها وبعدت بارتباك وقالت....احم...انسى..انا مستحيل اتجوزك
غالب قال...على اساس اني باخد رأيك..انا الي بقووله بنفذو..بس بديكي خير..
دره قالت بعند... مش هيحصل مستحيل اتجوزك هو هبل وخلاص انا اعرفك علشان اتجوزك
غالب مد ايده ببرود وقال..معاكي الرائد غالب ناصر الضاري تشرفنا ....كده تمام ولا فيه حاجه تاني
دره اتنرفزت من برودو وقالت...اه رائد قولتلي علشان كده بارد ورزل ومحدش عارف يكلمك ....قول الي انت عايزه برضو مش هتجوزك لما اشوف هتتجوزني ازاي ڠصب عني
غالب قال بنفس البرود..بالظبط...ڠصب عنك...انا عندي ليكي نصيحه..انا كده كده هطولك...فخليها بمزاجك..احسن ما تبقى ڠصب تمام قال كده واخد هدومه ولسه هيدخل الحمام دره قالت بانفعال...يعني رجولتك تسمحلك تغتصب واحده لمجرد انها رفضاك
غالب وقف مكانو وابتسم وبصلها وقال...اه بتسمحلي تحبي اوريكي..واقرب منها اكتر وقال...بقولك ايه..مهما ذودتي في الكلام مش هتستفيدي حاجه..هتجوزك يعني هتجوزك...مفيش فايده طريها احسنلك ها طريها
دره قالت پغضب ودموع...يعني اشمعنى انا البنات ماليه البلد حرام عليك سبني في حالي بقى
غالب زعق و قال پغضب..متعيطيش...مبحبش الي تبكي وتشكي قدامي
دره اتخضت وبقت كاتمه شهقاتها وغالب قرب منها اكتر ومسح دموعها واتنهد وقال...تمام هقولك اشمعني انتي الصراحه في الاول عجبتيني وطلبت نمشي سوا ودي في الحمام فاكره عملتي ايه...غظتيني شويه وده الي خلاني اصريت اني اكسب التحدي ورفضك ده الي ملوش اي سبب مجنني ومخليني عايزك اكتر بس حاليا بقى في حاجه مهمه جدا بالنسبالي وهيه الي مخلياني مصر عليكي
دره بصتلو باستغراب وقالت...حاجه ايه
غالب قرب جمب ودنها وقال...عايز اعرف اذا كنتي بنت ولا لا 
دره فتحت بقها واتسعت عنيها بزهول وغالب ضحك على منظرها وقال..اهي حركاتك دي الي مجنناني بتحسسيني انك اول مره تسمعي الكلام ده لما بقربلك بتتكرهبي كان محدش لمسك قبل كده وطبعا الوضع الي لقيتك فيه بيقول العكس علشان كده حابب اتأكد
دره زقتو وقالت بتوتر شديد وارتباك ...انت...انت حيوان وقليل الادب
ولسه هتطلع من الاوضه رجعت تاني وضړبتو في صدرو وقالت..وۏسخ كمان ربنا ياخدك.... ومشيت تاني وكانت هتطلع غالب قال بضحك..رايحه فين بلبسك ده
دره بصت لنفسها لانها كانت بالفستان المكشوف ورجعت خدت بلوزتها وجيبتها من على السرير وقالت...اتفضل
 

انت في الصفحة 6 من 26 صفحات