رواية تلك السمراء بقلم زينب علي (كاملة )
انت في الصفحة 1 من 12 صفحات
البارت الاول
من نوفيلا تلك السمراء بقلم الكاتبهزينب علي
دلفت الغرفه وهي تمسك بفستانها الابيض تنظر في ارجاء الغرفه بنبهار فكانت غرفه واسعه جدا تسيطر عليها اللمسه الرجوليه وبشده زينب علي
ليأتيها صوته المتعجرف من خلفها هتفضلي مبحلقه كده كتير في الاوضه
التفتت له لتقول علفكره زوقك وحش اوووي
هو ببرود وليه ميكونش انتي الي بلدي ومبتفهميش في الذوق
اقترب منها پغضب وشړ يلمع في عيناه ليمسكها من حجابها ويجذبها اليه عارفه لو غلطتي تاني في امي ولا عليتي صوتك عليا هعمل فيكي ايه
تجمعت الدموع في عيناها و دون انظار اخذت طريقها علي وجنتها پخوف واترتباك
ليبتسم هو بنصر ليقول ناس تخاف متختشيش
لتردف هي بس انا مش خاېفه
هي علشان لسه ظبتطه الطرحه وانتي لخبطهالي
لا يعلم لما تلك الفتاه من اول لقاءهم وهي تستفزه وبشده يشعر احيانا انه يريد الفتك بها ليبتعد عنها ذاهبا للحمام تركها تستعيد ذكري تلك اليوم التي رأته به
فلااااااش باااااك
في احدي مدن القاهره زينب علي
يرتفع صوت القرأن من تلك البنايه التي يتجمع بأسفلها الكتثير من الرجال
روان ذات السابعه عشر عام تفتكري هيحصل فينا ايه يا نور
نورهان پبكاء طفيف احنا كبار يحبيبتي ونقدر نعتمد علي نفسنا متخفيش ربنا مش هيسبنا
نورهان بتوتر يا تري مين هيجي دلوقتي احنا قربنا علي الفجر
روان پخوف انا خاېفه
تركت نورهان اختها برفق وتقدمت من الباب پخوف يصل الي اناملها لتقول مين
افتحي يا بتي انا جدك حمدان
فتحت نورهان الباب لترتمي بين احضان جدها پبكاء لتخرج روان علي صوت بكاءها لتقول جدو وترتمي بين احضانه هي الاخري
اما بالاسفل
يجلس في السياره پغضب يحدث والدته
انا مش فاهم يعني دول طول عمرهم متربين في مصر ومايعرفوش حاجه عن تقالدنا وعادتنا يجو يعيشو معانا في الصعيد ازاي
الام سعديه بحنو عيب اكده يا والدي دول بنات عمك لحمك ودمك وعرضك وعمك ماټ يا والدي وامهم اټوفت من بدري مبجاش ليهم غيرنا اهدي يا مسلم يا ولدي
الام بتحذير طيب اسكت يا ولدي دول جاايين علينا
توقع انه سيري بنات القاهره الذين يمشون متخلين عن حجابهم ويرتدون ملابسهم الخليعه التي تظهر اكثر منما تخفي ولكنه تفجأ بتلك الذي يقفون الي جانب جده الرجل المسن ويرتدون تلك الرداء الاسود الفضفاض وحجابهم الطويل التي يستر الكثير تلك السمراء التي تقف بوجهه ملائكي يبدو وكأنها كانت تبكي منذ سنوات وليس لمده يوم بشرتها سمراء عيونها التي تشبه العسل ملامحها الرقيقه وبشده والاخري التي تتشبث في زراع اختها فكانت بيضاء بملامح ليست جميله ولكن رقيقه وهادئه الملامح المصريه التي تسيطر عليها االملامح الانثويه
لتنظر له والدته بعتاب وتخرج من السياره معانقه اياهم بحنو قائله البقاء لله يا بناتي
نورهان بثبات ونعمه بالله
مسلم بتزمر يلا يا جدي هنتأخر في الراجعه
الجد بإيماء يلا يا بنات اركبو هنتحرك
ركبت كل من نورهان ونوران وسعديه بالخلف ومسلم والجد بالامام
انتهي الفلاااش بااك
اتاها صوته الغاضب انتي يا هااانم
نورهان بنتباه هاااا
مسلم پغضب بقالي ساعه بكلم فيكي
نورهان ببرود ما سمعتش ثم انت وقبل ان تكمل كلامها شهقت وهي تضع يداها علي عيناها بطفوله ايه ده انت اټجننت
كان يرتدي بنطلون قطني دون تي شيرت ويضع يداه في جيوبه ليبتسم بنتصار قائلا اټجننت ليه دي اوضتي اعمل الي انا عاوزه
نورهان پغضب انتي مش لوحدك في الاوضه ولازم تراعي ده
ازالت يداها من علي عيناه لتجده يتقدم منها شئ فشئ ظلت تبتعد عنه ولا انت هتعمل ايه
اما هو يتقدم منها غير مبالي بما تردف به
ظلت تبتعد الي ان التصقت بالدولاب والتصق هو بها لتزيح نظرها الي الجهه الاخري قائله ولا ابعد عني احسن والله اڤضحك عند رضوي الشربيني واخليها تخليك حديث الساعه واتصل بريهام سعيد واخليها تطلعك في برنامج صبايا الخير وتبقا اول واحد اڠتصب مراته
كبت ضحكاته علي تلك المجنونه وبحركه سريعا جذبها من خصرها اليه لتصق به ويفتح الدلاب ويخرج منه تي شيرت ويغلقه مره اخري ويبتعد عنه
اما هي فكانت مغمضه عيناها وكأنها لا تريد مشاهده ما سيحدث ولكنه شعرت بيده التي تركت اثر علي خصرها بمعني انه رحل عنها لتفتح عيناها وتجده يرتدي تي شيرته ببتسامه سخريه
اما هي فأعانت فستانها ودلفت