السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ليل و كامليا كاملة

انت في الصفحة 15 من 111 صفحات

موقع أيام نيوز


رجل أعمال في البلد وتروح ټنتحر
كاميليا عيطت لما فكرتها بالاڼتحار
مي انا جايلك عشان مصلحتك بصي انا وليل عمرنا ما تفقنا في حاجه واظن دا بأن ليكي انهارده وع رأي المثل عدو عدو حبيبي
كاميليا مسحت دموعها انتي عاوزه ايه وايه مصلحتك في دا كله
مي مصلحتي هي انك تبعدي عن ليل هدفنا احنا الاتنين واحد
بصي يا كاميليا انا مستعده اساعدك تهربي منه واعطيكي فلوس كويسه تأمني بيهم مستقبلك كمان

كاميليا وانتي ايه ال هتسفاديه من كل دا ايه المقابل
مي انتي مالك ومال ال هستفاده المهم ليكي ان هتبعدي عن ليل وخلاص ودا مقابل كافي جدا ليا
كاميليا حست ان عندها حق مش مهم هي هتستفاد ايه المهم ان هي تاخد حريتها من ليل وخلاص
مي حست انها بدأت تأثر عليها وانها بدأت تقتنع بكلامها
كاميليا بارتباك وتوتر طب اا
مي قبل أي حاجه عاوزه اعرف انتي موافقه ولا لا بعد كل نعرف نتفق احنا هنعمل ايه بالظبط
قطع كلامها صوت رنين هاتفها لتسرع في مغادرتها قبل أن يأتي احد الي هنا ويكشف أمرها
مي انا همشي الوقتي لان ليل جاي فكري واعرفي ان مافيش وقت كتير تفكري فيه لان ليل مش هيستني عليكي اكتر من كدا
وهنتقابل تاني
كاميليا بلهفه وهي مش فاهمه حاجه ازاي
مي انا هعرف اوصلك يا كاميليا وسابتها وقامت خرجت
مي اول ما خرجت لاقت ليل في وشها اشتهبت ورا الحيطه بسرعه قبل ما يشوفها واخدت نفسها بعمق
وزفرته ببطئ انه مشافهاش
مايان اي يمامي فين كل دا ليل شافك
مي بسرعه لا مشافنيش يلا نمشي بسرعه من هنا
مايان ماشي واحكيلي حصل ايه
مي بضيق لما نخرج من هنا الأول يا مايان
كاميليا حطت ايدها ع وشها بتعب نفسي وجسدي ومبقتش عارف تفكر في حاجه وحاسه بلخبطه وتوتر وخوف
خوف من الجاي او ال لسه هيجي مش عارفه المفروض توافق ع كلام مي ال مش عارفه ع تشوفها ازاي اصلا وهي لحد الوقتي متعرفش اي علاقاتها ب ليل ولا ترفض وتسكت ولا تعرف ليل ولا مي عندها مخطط او تفكير تاني مش عارفه
محستش بنفسها غير وليل هو ال بيرفع وشها ليه ونظراته بقت كلها قلق اول ماشاف وشها كان احمر اوي
ليل بقلق مالك وشك احمر كدا ليه
كاميليا بتوتر وتعب م مش عارفه
ليل حاسه بحاجه.. سخنه قالها وهو يتحسس جبتها
كاميليا نظرت اليه بقلق وارتباك
ليل پغضب مبتتكلميش ليه حصلك حاجه ماتنطقي
كاميليا بتوتر م مافيش ح حاجه بس عاوزه انام
ليل بنفاذ صبر نامي يا كاميليا
ميرفت بدهشه ازاي ليل سابك تقعدي معاها
مي بتنهيده سابني ايه انا خۏفت اصلا اخلي مايان تروح تتكلم معاه يمسكوا في بغض تاني خليتها تفضل مرقباه لحد ما خلص كلامه مع الدكتور وانا دخلت في السريع للبنت جوا
ميرفت بضيق وقالتلك ايه
مي بخبثلادي شكلها هبله وع نياتها خالص مټخافيش يا ميرو هتتحل
ميرفت بتنهيده متأكده معدتش قدامنا ومش عارفه الخطوه الجايه ليل ممكن يعمل ايه
مي المهم انتي لو عرفتي ايه حاجه او انهم رجعوا البيت تعرفيني علطول
ميرفت ماشي
مايان فضلت قاعده في اوضتها وهي بتفكر في ليل وفاتحه موبايلها على صور قديمه ليهم
دي كانت غلطتي زمان اني سبتك تروح مني ومش هكررها تاني
ثم نامت وهي تعزم ع فعل شيئ
كاميليا بتوتر هو انت ه هتنام هنا
ليل تحبي انام في الشارع يا كاميليا واسيبك هنا
كاميليا باحراج وخجل اا اسفه مقصدتش
ليل قفل الاب وقام وقف في شباك الاوضه وهو بيتكلم في السماعه وساب الفون ع الكنبه مكانه
كاميليا فضلت تبص شويه ع التليفون وجه في بالها كريم بس هي هتعرف تكلمه ازاي وهي مش حافظه رقمه واكيد مش هتعرف تفتح تليفون ليل
تنهد بياس وتعب ثم نظرت باتجاه الباب كأنها تنتظر احد ماا
كاميليا ااه معدتش هعرف اقعد واستني حد من الممرضات يجوا
تحاملت ع نفسها بصعوبه وهي تحاول النهوض ليتلفت إليها ليل وهو يراها تحاول النهوض هكذا
ليل ليغلق الاتصال ويذهب إليها وتساقطت بعض الخصلات ع وجهه لتعطي اليه منظر جذاب ووسيم
عاوزه تروحي فين قالها بهدوء وهو قريب منها ليحاول ان يسندها في جلستها
كاميليا بخجل واحراج من قربه ليبتعد هو الاخر بارهاق فهو لم ينم حتى الآن
ك كنت عاوزه اا اروح التواليت.
قالتها باحراج وتوتر
ابتسم ليل عنوه عنه وهو يدري سبب خجلها منه ليحملها فجأه ويذهب بها تجاه التواليت الملحق بالغرفه
لتشهق بخضه وخجل
ليل وهو ينزلها ببطئ مش مستاهله الكسوف دا كله
كاميليا باحراج ش شكراا
تمسكت في الباب جيدا لتسند جسدها
ليل هتعرفي تمشي
كاميليا باحراج اكبر آه
اومأ لها بهدوء.
اغلقت الباب لتخطو خطوتين لتشعر پألم متفرق في معظم أنحاء جسدها
لتحاول ان تتماسك وتتحامل ع نفسها فقط دقيقه.
ما انتهت حتى شعرت برغبتها في الاستفراغ
وضعت يدها ع فمها وتاخد نفسها بتاني حتى زال شعورها بالغثيان
خرجت من التواليت ليل حملها وحطها ع السرير بهدوء
كاميليا پألم انا هخرج امتا
ليل بصلها عايزه تخرجي
كاميليا بتوتر ل لا ااه
ليل بشك بكرا الصبح
كاميليا بهت لونها بكرا
ليل اه
ليل راح عشان ينام وكاميليا نايمه بس مفتحه عينها وباين عليها السرحان والتفكير
هي مش عاوزه ترجع البيت بتاعه تاني
بتحس انها في امان اكتر هنا خاېفه ترجع هناك تشوف ال شافته تاني أو ليل يتغير معاها
.
في الصباح الباكر
خلاص ليل خلص إجراءات الخروج وراح لكاميليا عشان ياخدها ويمشي
كاميليابتوتر لا
ليل لا ايه
كاميليا بتوتر وخوف ليل ارجوك مش عاوزه امشي مش عاوزه ارجع البيت دا تاني
ليل بصلها وشاف توترها ودموع الخۏف ال في عيونها فقرب منها ووو
يجلس پغضب في غرفه مكتبه بعد أن صب غضبه وعصبيه ع جميع العاملين بالشركه لياتي في مخيلته صورتها وهي تبكي خوفا منه
اشعل سيجارته وهو يفكر بها حقا كانت تفضل البقاء في المستسفي كي لاتذهب معه بمفردها الي المنزل
كل ال كان ليل بيفكر فيه ان كاميليا كرهاه وخاېفه منه وان يكون قريب منها عشان كدا محبتش انك ترجع معاه
فلاش باك
ليل مسح دموعها وهو حاسس بالخۏف في عينها خاېفه ليه
كاميليا بارتباك وخاڤت تقوله حاجه عن مقابله مي وكلامها معاها
وحست بالتعقيد اكتر واكتر حاسه ان العيله فيها غامضه ومشاكل ما بينهم وهي حابه تبعد عن كل دا بس مش عارفه ولا هتعرف
ليل فهم صمتها وسكوتها انها خاېفه منه هو وهو السبب ال مخليها ټعيط ومش عاوزه ترجع معاه
لا ارداي منه وفجأه حس بضيق وڠضب منها بس مكلمهاش وخرج وساب الاوضه
بعد شويه كاميليا لاقت ممرضه داخله ليها بتساعدها في لبسها وجابتلها كرسي متحرك تقعد عليه
كاميليا هو ليل فين
الممرضه ليل باشا قالي اطلع اساعد حضرتك وهو مستنيكي تحت
كاميليا لاقيته واقف قدام العربيه ولابس نظارته الشمسيه ال زادته وسامه خصوصا ع ملامحه الحاده
راح اشتالها وقعدها في
العربيه حس بنبضات قلبها السريعه وشهقت توترها منه
ابتسم بسخريه وقد تأكدت عنده ظنونه اجلسها في مقعد السياره بهدوء
وتحاشي الحديث معها تماما
.
مايان بعصبيه يعني ايه مينفعش ادخله
روان يا لو سمحتي يا فندم ياريت توطي صوتك وليل باشا مش عاوز يقابل حد
مايان باقتضاب وانا مش حد ياريت ياريت تقوليله
مايان عاوزه تشوفك
روان بهدوء انا اسفه منبه عليا اني مدخلوش حد دلوقتي خالص ياريت حضرتك
 

14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 111 صفحات