الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية ليل و كامليا كاملة

انت في الصفحة 58 من 111 صفحات

موقع أيام نيوز


شويه وقت يمكن اعرف انسى
لا لا يتحمل ان يرجع الي نقطه الصفر الي البدايه مره اخري معها حقاااااا ستقتلع روحه قريبا لا محاااله
ليل پغضب الچحيم وهو يقترب منها للغايه وووووقت تاااااني ووووووو يمكن!!!
لا ي كاااميليا انا مش هستحمل سااامعه
انا مش هتحمل دقيقه وااااحده كمااااان وانتي بعيده عنييييي كفااااايه الوقت ال راااااااح كفااايه اووووى

كاميليا پخوف من صوته ل ليل اا ابعد
ليل پحده لا مش هبعد ي كاميليا ولعلمك دي هتكون اخر مره ابعد فيها عنك
كاميليا بدات تحس پخنقه وبطنها وجعتها وحاسه بمغض جاامد
فتحذثت بصوت لكن مهزوز اا اا ابعد انا بطني مقلوووبه من ريحه قميصك
بترت حديثها وهي تضع يدها ع فمها لتشعر برغبه في الاستفراغ ولكنها تمسك نفسها بصعوبه حتي احمر وجهها
ظن هووو بان باتت تكره رائحته وان يقترب منها
فاق ع سماع صوتها وهي بداخل المرحاض وصوت تاؤهاتها يصل اليه في الخارج
شعر بالجنون كان يريد ان يكسر راسها علام تفوهت به بعدها يضمها الي احضانه
ليكسر البرفيوم الخاص بها لاشلاء صغيره غ الارض عندما تذكر جملتها ال قامت بقلب كيانه بالكامل
زياد كان قاعد مش ع بعضه وكانه متوتر او في حاجه
زين بتركيز في اي ياض مالك من امبارح
زياد متعرفش ليل باشا قال اي ع سما
زين سما مين
زياد پحده البت ال جوا ي زفت ركز
زين بضيق اي يا عم وانا هعرف اسمها منين هو انت سيبني اتهني حتي يخويا قاطع عني ميه ونور
ثم غمز له هي عجبتك ولا ايه
زياد پحده انا غلطان اصلا اني بتكلم معاك
زين بضحك اممم طب وقعت ي قلب اخوووك.. بس ازززااااي
زياد هو ايه دا ال ازاي
زين بتلقائيه حبيتها امتا
زياد بطل تخاريف يلا وقوم من هنا
زين يسطا انا جاي هنا قبلك
زياد خليك ي ابو الرخامه انا ال قايم
الاتنين وقفوا اول ما رامي دخل عليهم. ونطق بكلمه واحده
مشووووها
زياد بلع ريقه هو الباشا عرف حاجه
اومأ اليه ايوا البنت تمشي الوقتي وتحذروها انها لو فتحت بوقها بكلمه لاي حد هتشرف عندنا طول عمرها والاستقبال بتاعنا ساعتها مش هيعجبها
مش عايز اي غلطه تاني سامعيني انتوا الاتنين
ليل ع آخره لو طال يولع فينا كلنا هيعملها
زين تمتم بحذر ربنا يستر
بينما الاخر لا يعلم لما خفق قلبه بشده هكذا عندما علم بانها سترحل..
مشي رامي بعد ما املي عليهم التعليمات وكل ال يعملوه عشان يخرجوا سما من هنا
زين اييييييي ي ابني سرحت في اي
زياد بشرود ولا حاجه
زين طب يلا
زياد بغموض لا انا مش هدخلها روح انت
زين بتعجب امرك غريب اوي بس ماشي
انتي خاېفه اوي منه كدا لي
قالتها مي بملل وزهق
مايان لأنك متعرفيش مراد. مراد نسخه من ليل مش سهل مش بعيد يروح يقول ل ليل اصلا اننا كنا هناك
مي ريحي دماغك بقا هو يعرفنا اصلا منين
مايان بتوتر مش عارفه بس حسيت انه عارفني او فاكراني
مي مايان لو سمحتي اهدي وكفايه كدا لان انا تعبت وعاوزه
ارتاح لان بعد كدا مافيش راحه ابدا
مايان تاني مصممه ع ال في دماغك احمدي ربنا ان ال حصل عدي ع خير ي ماما وكفايه
اوي لحد هنا
مي لا مش كفايه ومتدخليش انتي في حاجات متخصيكيش
مايان تماااام ي ماما براحتك وانا من انهارده مش هتدخل في اي حاجه تاني بيكي
انا هحجز اول طياره ع باريس وهستقر هناك
محمود بلهفه هااا عملت ايه
كريم بانتباه في ايه
محمود في الانترفيو ي ابني
كريم اتقبلت مكونش محتاجين ال الفايل بتاعي في حاجه اصلا
حضنه محمود بفرحه بجد طب الف مبروك ي صحبي
كريم ببسمه الله يبارك فيك ي ابو حميد
محمود بص بقا فكك من جو الاكتئاب وتعال نسهر انهارده عاصم وعمر فايق ومهند مجهزين قاعده جامده بالليل وو
قاطعه كريم مش عايز اقطع عليك حبل طموحك دا بس صدقني ان تعبان ومصدع اوووي وھموت وانام
خليها في وقت تاني
محمود اممم طب شوف انت هتروح بس معايا وهتنام عندي حلو حلوووو
لحد بالليل هخدك من قفاك زي الشاطر وننزل
تمام تماااام
اخذه محمود عنوه دون ادني كلمه مع محاولات كريم العديد للفرار منه
حتي وصلوا امام عماره محمود
نظر الي المكان الذي شاهد فيه نور قبل قليل وتذكر مع حدث بينهم ليشرد فيه ويشعر ببركان من الڠضب بداخله يوووود لقائها مره اخري
فكر قليلا بشئ مااا حتي انه لم يكن ينتبه لمحمود ابدا والي ما يتفوهه به
واخيرا ما ان دلف داخل الغرفه حتي القى بجسده ع الفراش واستسلم لسلطان النوم
دلف داخل المرحاض ليجدها تجلس ع ارضيه الحمام ويبدو عليها الإرهاق الشديد وصوت انفاسها يعلو
لايدري اين ذهب غضبه منها منذ قليل ليدنو منها يتفحصها بقلق
مد يده رفع وجهها اليه وتحدث بجديه كانت تميل الي الجمود انتي كويسه ولا اجبلك دكتور
ابتسمت بسخريه ع تقلب حاله المفاجئ كان يعتذر منها منذ دقايق ويطلب عفوها والان يحدثها بمنتهي الجمود
لكنها تعلم جيدا ما يخفيه وراء جموده ذلك
فكانت نظرات القلق والخۏف تظهر بوضوح في عينيه.
ولكنه لن يتغير ابدااااااا
شهقت بخضه عندما حملها فجاه ليخرج بها ويضعها ع الفراش انت بتعمل ايييي
ليل الوقتي نطقتي
كاميليا پحده اخر مره تشيلني او تقرب مني انت فاااهم
ليل اقترب منها للغايه ليهمس بصوت هادئ ولكنه حاد امام وجهها لا مش فاهم وافهمي انتي ي كاميليا اني ماسك اعصابي بالعافيه الفتره دي والجمله ال قولتيها دي الوقتي لو قولتيها تاني انا هقطع لسانك سامعه
فمترجعيش تقفي وتتنحي قصادي وبعديها تزعلي.
كانت تشعر بسخونه أنفاسه ع بشرتها الحلبيبه وكانها ټحرقها ليعلو صدرها ويهبط بتوتر
اغمضت عيونها وهي تستمع لصوت صفع الباب خلقه
كاميليا پغضب بعدما خرج لا مش سااامعه سمعت الرعد ي بعييييد والله لاوريك ي ليل مين هي كاميليا
القت بمخدات ارضا بغيظ
لتتذكر جملته التي حفرت في ذاكرتها لو عايز اعمل حاجه هعملها انتي مش هتعرفي تمنعيني لان ال عاوزه هاخده ي كاميليا اقرب او ابعد بمزاجي مش بمزاجكك انتي
قبض قلبها پخوف من ان يكون عاد لشخصيته المتعجرفه التي باتت تخشاه كليا وتخافه
لتحدث نفسها بتوتر ب بس هو مقلش كدا تاني انا عارفه انه بيضايق لما اقوله يبعد عني بس رده فعله معدتش زي الاول خالص
حاسه فيه بتغير حتى لو بسيط دا كان ع الاقل مطمني ولو شويه
تنهدت وهي تتذكره قبل قليل حسيت بنظره الندم في عينيه وانه صادق في كلامه
بس مش هعرف ولا هقدر اعديهاله بسهوله ابدا كدا
انتي بتكلمي نفسك ولا ايه
كاميليا بانتباه تعالي ي داده انتي هنا من امتا
انوار من امتا اي دا بقالي يومين بنده هنا
كاميليا بضحك والله مخدتش بالي. اي ال ف ايدك دا
انوار دي شويه أعشاب ليل باشا قالي اعملهم واطلعهم فوق
كاميليا لا حنين اووي
انوار بضحك والله ي بنتي حنيه
الدنيا في قلبه بس هو عصبي شويه
كاميليا شويه بس قولي ١٠ شوويات داده
انوار طب امسكي انتي بقا الكوبايه دي واشربيها الأول قبل ما تبرد
كاميليا بتردد انتي وراكي حاجه ي داده
انوار لا ليه
كاميليا بقلق طب تعالي اقعدي كدا ي داده عوزاكي في حاجه
انوار في اي ي بنتي خير قلقتيتي
كاميليا بتوتر 
انوار پصدمه 
ابتسم بغموض قبل ان يلكم قائد الحرس لكمه قويه
 

57  58  59 

انت في الصفحة 58 من 111 صفحات