السبت 30 نوفمبر 2024

رواية ليل و كامليا كاملة

انت في الصفحة 79 من 111 صفحات

موقع أيام نيوز


ولكن حالتها الجسديه جيده للغايه... 
أثاره الشك قليلا من مظهرها عند دلوفها وثيابها الغير مهندمه 
فمظهرها صباح اليوم لم يستطيع ان يمحيه من ذاكرته ابدا فلم تكن بتلك الصوره ابدا امامه ذات يوم... كانت قويه متمرده دائما... ليست مهزوره... ضعيفه... خائفه... 
قام بارياح جسده ع كنبه بالخارج بعد ان قام باصلاح الباب مؤقتا حتى الصباح... 

ليغفو اخيرا بعد ان استطاع التخلص من هاجس الأفكار التي اسيطر عليه.. 
أجبرني على الإنجاب بقلمي منه سمير 
زياد بضيق اي يا زين ما تجي تنام في حضڼي احسن 
زين انا غلطان ان مش عاوز احسسك بجفاف عاطفي 
زياد بضحك وبتشك فياااا والله دا انا ال عندي حق اشك فيك وفي عيلتك كمان 
زين بس ايه 
زياد ايه 
زين بجديه حاسس ان البنت دي شقلبت كيانك مش بعادتك تكون قاعد كدا 
زياد عادي 
زين والله لو مهو عادي عاوز تروح وراها ليه 
زياد بلع ريقه مش عارف يا زين... بجد مش عارف 
زين بتلقائيه انت حبيتها 
زياد حب ايه انت عبيط 
زين بالعكس دلوقتي ليه عرفت مكنتش بتخليني ولا تخلي حذ يدخل عندها... وكنت بتضايق لما تجي سيرتها 
او لما كنت ارزل عليها... لمحت في عينك نظره يومها بس كذبت نفسي قولتلك اكيد لا مستحيل... مش معقول انك تحب واحده كانت بتحب الراجل ال انت شغال عنده 
زياد مين قالك انها كانت بتحب ليل... هو عشان كام صوره كانوا ع تليفونها تبقى مېته في غرامه 
.. ما الصور دي نفسها ع اي تليفون بنت او راجل في مصر... موجوده ع السوشيال ميديا في اي وقت.. 
زين مش بقولك يبقى انت حبيتها ي صحبي 
زياد صمت قليلا وهو يستشف من اين اتت اليه تلك الجرأه والثقه بانها يحبها لا مش حقيقي... وانا مش بتاع حب ولا عمري هحب... قلبي مش هسمحله انه يدق عشان خاطر واحده ابدا مهما حصل... 
تصبح ع خير... 
زياد قام سابه ونام 
زين بتنهيده قلبك دا شكله مش هيدق الا ليها هي بالذات يا زياد... 
وتابع تناوله للطعام مره اخري... 
أجبرني على الإنجاب بقلمي منه سمير 
كاااميلياااا.... شوووفتي تليفوني 
كاميليا وهي تضع الأطباق ايوا هنا اهوو 
ليل من الداخل طب معلش هاتيه بسرعه 
كاميليا حاضر 
انتهت من وضع الأطباق ودلفت اليه لتجده يرتدي برنس الاستحمام فقد خرج لتوه من المرحاض 
كاميليا اهو هو انت مش هتاكل 
ليل بخبث مين قال كدا..... دا انا هاكل لما اشبع 
كاميليا بارتباك مش مرتحالك... يلا انا حطيت الاكل 
ليل استنى 
احضر علبه من اللون الاحمر والذهب الامع يعطيها اياها بابتسامه جذابه تزين وجهه الوسيم 
كاميليا ايه دا جايبلي صواريخ 
قطب حاحبيه صواريخ انت هبله يبت صواريخ اي ال احطهالك في علبه دهب 
كاميليا عادي يعني احنا في رمضان 
ليل اوعي تكوني من العيال الهبله ال بتجري وتفرقع صواريخ وسلوك نور في الشوارع 
كاميليا لا لا 
ليل طول عمرك عاقله ي حبيبتي 
كاميليا بضحك طول مش عيال ي حبيبي دول انا 
ليل انتي بوظتي ام اللحظه ع فكرااا 
افتحي وبطلي رغي 
كاميليا اممم انت ال بتفجأني 
ليل وانتي مينفعش معاكي لا رومانسبه ولا مفاجأت 
كاميليا بانبهار الله ايييي دااا حلوه
اوووووي 
كانت سلسله من اللون الازرق الفاتح واللامع
بها صور كتمويه لموج البحر لتفتحها 
ولكنه اوقفه لا استنى متفتحهاش 
كاميليا ليه بقا 
ليل بمكر مش دلوقتي... لمي شعرك عشان البسهالك.... 
جمعت شعرها ع الجهه اليمني لتنظر لنفسها في المرآه بفرحه فهي تعشق هذا اللون وما زاده جمال شكل موجات البحر به... 
وضعت يده ع رقبتها تتاملها باعجاب 
نظر اليها بعشق ثم قبلها في عنقها لينتفض جسدها اثر قبلته المفاجأه... 
ادراها اليه عجبتك 
كاميليا باعجاب اه حلوه اووي اووي انا بعشق اللون دا 
ليل بجديه السلسله دي ما حصل تخليكي لبساها ومتقلعهاش من رقبتك ابدا يا كاميليا اتفقنا 
كاميليا اومات اليه بايجاب حاضر 
قبلها أعلى راسها قائلا بمشاكسه بحبك وانتي مطيعه اوي كدا 
كاميليا ضيقت عينها اثر جملته طب يلا عشان الاكل زمانه برد 
ليل كلي انتي ي حبييتي الف هنا... انا نازل مشوار صغير وراجع 
كاميليا دلوقتي 
ليل مش هتاخر... في حاجه هتوصلك كمان نصف ساعه بالظبط افتحي الباب وخديها هتكون بنت ال موصلها اسمها سالي وفي حراس برده قدام البيت. 
.. مافيش حد غريب يعني وانا هرجع علطول 
كاميليا حاحه ايه دي 
ليل بخبث هتعرفي لما تشوفيها 
كاميليا هو ايه انت بتتكلم بالالغاز ليه كدا
ليل الغاز اي يا كاميليا
.. اصبري وانتي تعرفي اقصد ايه انا همشي الوقتي عشان متأخرش وخلي بالك من نفسك كويس واعملي ال قولتلك عليه
كاميليا بضيق لانه ماشي طيب
قبلها ع خدها برقه باي ي قلبي
كاميليا بخجل باي
ليل خرج بعد ما وصي الحراس ال برا انهم يفضلوا واقفين ويشوفوا مين ال داخل وال خارج ويطمنوا ع كاميليا كل شويه وقالهم ع البنت ال هتجي ولو فيه اي حاجه يبلغوه علطول
ليل ركب عربيته ومشي من عند العماره بأقصى سرعه متجهها نحو الفيلا...
مراد الو اي اييي في ايه
لا لا اقفل وانا جاي اهو ابعتلي العنوان بسرعه....
مراد ركب عربيته پغضب عينك عليها ي أحمد متغبش ولو طلب انك تدخل ادخل سامعني انا جايلك علطول اهو...
عند مايان
خرجت من الجيم وهو شايله الشنطه بتاعتها وماشيه في الشارع راحه تركب عربيتها لاقيت ال جه وراها وحاصرها وبيمسك ايدها يمنعها تركب العربيه
لاقيت شابين باين عليهم الشرب والصياعه.. ارتجف قلبها پخوف انتوا مين
الشاب احنا قدرك ي مزه
الاخر اي ي حلوه ال موقفك في نصف الليل كدا
مايان وانت مالك ي حيوان انت وهو وسيب ايدي
الشاب اوووبا دا انتي طلعتي شرسه بقا وانا بعشق النوع دا
امشي معانا بالذوق بدل ما نشوه الوش الجميل دا
مايان كانت لسه هتصرخ كتم فمها بسرعه وطلع مطوه حطها ع رقبتها هددها بيه باجرام
وهي من خۏفها وارتجافها الشنطه وقعت من ايدها
الشاب بټهديد لا لا كدا هتزعليني وانا ازعل وحش اوووي امشي معانا ي قطه كدا بهدوء يلا
مايان غمضت عينها پخوف وهي بټعيط
التاني قبض ع دراعها پخوف واخد شنطتها ال ع الارض
مايان خ خدوو ا الشنطه والفلوس بس سبوني امشي ابوس ايديكوا
الشاب هههههه ليه وانا اهبل عشان اضيع الجمال دا كله من ايدي
الاخر پعنف وهو يحرك المطوه ع رقبتها مره اخري يلا يا بت خلصي امشي عشان مخليهاش تعلم ع رقبتك
مايان صړخت بړعب لا لا خلاص خلاص همشي...
ماااايااان....
التفتت الشباب اثر الصوت الجهوري الحاد
مايان بصتله پصدمه كبيره هو جه هنا ازاي
الشاب حاوطها من وراها وقبض ع رقبتها وهو حاطط السکينه عليها
والتاني بټهديد يلا ي أمور... امشي من هنا عشان دي تخضنا احنا
مايان بهمس وخوف مراد
مراد وان ممشتش
اقترب منه الاخر بعجرفه وهو يكيل له كدمه يبقي ناوي ع موتك الليله
تفادها ببراعه واسند اليه لكمه اخري
وهو يركله في معدته بقوه
اما الثاني فابتعد بمايان للخلف بعض الخطوات پخوف لما شاف قوه مراد
فاردف بټهديد وقد تملكت منه حاله الثماله التي هو بها متقربش والا وديني ادبحهالك
صړخت مايان وهو يوجه السکينه باتجاه رقبتها وشدد عليها ليخدشها خدش بسيط...
مراد بسرعه خلاص خلاص... مش هتحرك من مكاني
الشاب وهو يشاور عليه بالمطوه لا انت تاخد بعضك ع مكان ما جيت وتغور من هنا يلاااا...
والا تودع المزه دي... شكلها غاليه اوووي
الشاب كان كاتم بوقها كانت بټعيط بصوت مكتوم حست بهزه في قلبها
 

78  79  80 

انت في الصفحة 79 من 111 صفحات