رواية جديدة كاملة بقلم روان محمد صقر
الأمان
ردف طيف من على بعد أمتار منهم بعدما سمع طلب رابعه لرؤيته تمام أنا موجود وجاهز ادخل
ولكن قبل أن يدخل إليها أوقفته أمها وبلهجة الأم الصعيدية المكلومة على أبنائها اياك يا ولد المنشاوى تفكرها بحاجه إياك تكون السبب فى قټله مرة تانية يا طيف أنا بحذرك وخد منى الوعد ده ورحمة الحج سالم وحياة رقدت بتى ما يكفيني فيك موتك المرة اللى فاتت الحج سالم غلط وحطك حي فى تربتك لأجل تتعذب وتتدوق المرار اللى دوقته لابتى بس المرة الجاية هموتك على الحي وأنت بتشوف كل حتة منيك بتتقطع قدام عينيك ومش هكتفى بكده هرمى لحمك لدياب الجبل تنهش فيها زى ما عملت فى بتى وضيعتها
ليصمت وكأنه وضع قلبها وعقلها فى حيرة هل بالفعل سيقتل رابعه !
هل سينهى تلك القصة التى اخفوها لسنوات عنها !
هل بالفعل سيقضى على رابعه للأبد !
أما أنه سيحيي بداخلها شعلة الاڼتقام والأخذ بألثار حتى تهدى تلك الڼار التى سأتميت قلبها عندما تعرفها !
جلس أمامها على إحدى الكراسى الموضوعه بالغرفة والتقط يديها المملوءة بالمحاليل والابر وردف بعشق كيفك دلوقتى يا عشج طيف
أخذ يتقرب منها وإلى عيونها التى تحذبه إليها بشوق كبير وهو مغيب عن الواقع وغارق فى قهوة عينيه فإنه يقر ويعترف بأنه لا يوجد كوب قهوة اذاب فؤادة مثلما فعلت هى به ظل يتقرب حتى أزاح ذلك الحجاب من على رأسها وبمجرد لمح طيف لخصلات شعرها حتى اندثر فى أعماق تلك الحديقة الخاصة بشعرها أخذ يتوه فى غابة الياسمين الملقى على شعرها بحنان وهى لا تفعل شئ سوا أنها تحاول أن تتملص منه حتى أحكم قبضته على شعرها بالكامل وظل يقبل فيه بعشق جارف حتى وصل إلى وجهها وزال قناع الأكسجين من على فمها بخفة وابتعد عنها بسرعة البرق أما هى ظلت تلتقط أنفاسها بصعوبة مبالغة كادت أن ټموت من شدة الاختناق وعدم قدرتها على التنفس
ماتحافيش مش هتموتى دلوقتى موتك لسه بدرى قوى دى قرصة ودن صغيرة بس لغاية ما تقومى وتشدى حيلك كده عشان لسه الحساب طويل قوى يا بت سالم !
ظلت