روايه كامله بقلم فاطمه ابراهيم
حقك وهتاخده بس بالعقل ي مغف ل وبعدين كنت عاوزه يعملك ايه يعني وانت بتقول شافك وأنت في حضڼ مراته ايه يجيب كمانجا ويعزفلكم ي روح أم ك
بتهته وتوتر أنا أصلا مكنتش اعرف انها مراته كنت بحسبها عادي واحدة شغاله هنا دا بدل ما يشكرني أني أنقذتها !
رد بسخرية ع بابا يالا وهو من أمتي عمار بيخلي ستات ولا بنات تشتغل في المزرعة هدي الدور ي عمرو ومتنساش اللي انت روحت علشانه كبر دماغك وفتح عينيك كويس لحد ما انحط إيدينا ع الورث دا بقي هيبقي أسخن قلم ياخده عمار في حياته
قفل التلفون وبعيون مليانة شړ أنت اللي بدأت ي عمار ولو فاكر أني هسكت عن حقي تبقي بتحلم أصبر وتفرج بقي
في مكان أخر
خلص نعمان مكالمته مع ابنه وقفل وهو بيفكر حسابك تقل ي ابن عزيز بس وماله الصبر جميل ع رأي الست
طلع من عربيته ووصل مكان زي المخزن فتح القفل ودخل .. المكان شبه مظلم مفيش غير ضوء خاڤت بس جاي من أحد الزوايا وقتها ابتسم نعمان وقرب أكتر لأ دا أحنا بقينا عال أوي عن الزيارة اللي فاتت
سحب كرسي وقعد بإرتياح تؤتؤ سجن أيه بس ي شيخة متقوليش كدا هو صحيح المكان يخوف شويه وكتمة حبتين بس أهو أهون من المو ت ولا أيه
خدت نفس بتنهيدة وهي بتسند رأسها لورا والهالات السودة مالية وشها أهون من المو ت! دا أنا قاعدة بتمناه من يوم ما شوفت وشك وجبتني هنا
عدلت زينة رأسها بإهتمام أيه هتخرجني من هنا
ضحك بسخرية لا خبر أحسن خبر بخصوص حبيب القلب
راغت عيونها بالدموع عمار!
اتجوز يستي وزمانه بيقضي شهر العسل مع عروسته
نزلت دموعها پقهرة اتجوز!!
وبيعشقها بينهم قصة حب كدا من العيار التقيل ورمي كل اللي فات ورا ضهره في الزبا لة
بقولك أتجوز وبيحبها وشويه وهيجيبوا نعمان صغير كمان
بعصبية وطالما حياته مشيت من غيري ليه حابسني هنا ل دلوقتي ها ليه سبوني بقا في حالي حرام عليكم
الله الله من غير ما نعمل الأصول و نطمن عليكي وع اللي في بطنك ي أم ااا ألا صحيح نويتي تسمي أيه
زينة وهي بتشهق بإنهيار حلفتلك مليون مرة أن اللي في بطني دا مش ابنه مش ابنه اعملك ايه تاني علشان تصدقني عمار كان حلم جميل بالنسبالي وبغبائي ضيعته
حطت إيديها ع بطنها وهي بترشف خلاص مبقاش فيه حاجة تانية أخسرها حياتي ومو. تي الاتنين واحد بالنسبالي
تاني يوم
صحيت حياه لقت عمار نايم جمبها عاري الصدر ولقت نفسها بالبادي الكت اللي كان تحت التيشيرت فبفزع صړخت ايه دا أيه اللي جابني هنا قووووم!
صحي عمار بخضة في أيه مالك انتي كويسة حاسة بۏجع حط إيده ع جبهتها ساخنة !
پغضب اتعدل ومسك مخدة كان حاططها بينه وبينها ونزل فوقها ضړب ودي أيييه ها دي أييييه مش مخدة حاططها دي ! مخدة دي ولا مش مخدةةةة ردييي عليا
حياة مكنتش ملاحقة تدافع عن نفسها ولا ترد من كتر ضربه فيها اااه خلاااص خلاااااص
أبو اللي يتنازل و ينام جمب واحدة زيك يشيخة أنتي تقصري العمر
عدلت نفسها لقت الچرح شد عليها فمسكت ضهرها بۏجع ونامت تاني اااه ضهررري
اتهدددي بقااا وأقعدي .. قام فتح الدرج وجابلها حباية وماية خدي دي وهتبقي كويسة
بعصبية أه ما هو مش فاضل فعلا غير أنك تخدرني علشان تاخد اللي أنت عاوزه ورمت عليه المخدة
مسح ع وشه بهدوء و قام قرب من الشباك وأدي المسكن أهو وأدي الماية كمان أهي رماهم من