السبت 23 نوفمبر 2024

روايه احببت مجنونه بقلم كريمة حمادة

انت في الصفحة 13 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز


انا جنبك هنا اهو
حبيبة اوعى تسيبنى تانى بالله عليك اوعى يا نوح
نوح بابتسامة عمرى يا روحى .. خلاص مفيش حاجة تانى هتفرقنا
_ مالك يا حازم واقف كدا ليه يابنى
مسح حازم دموع وهمية وقال بتأثر مصطنع قد ايه بتأثر بلحظة التجمع تانى
_ ربنا يهديك يابنى
وبعد لحظات كانت حبيبة هديت من البكى وقاعدين كلهم وهى فى حضڼ نوح ..بصلهم نوح بغموض ووجه كلامه لحازم 

عملت اللى قولتلك عليه
حازم بخبث حصل يا كبير
حلو
حبيبة باستغراب فى ايه بينكم انتو الاتنين ..وازاى اصلا بتتكلموا كدا وكأن مفيش عداوة بينكم مثلا
حازم لأن ببساطة مفيش لا عداوة ولا مشاكل بينا يا بيبة
حبيبة ببرود متقوليش بيبة دى تانى ياريت ... احكيلى يا نوح وريحنى
حازم بمكر تيجى احكيلك انا يا بيبة فى اوضتنا
نوح بحدة اتلم يلا
حازم بتذمر يوووه مراتى يا جدعان
حبيبة بجمود لا ماهو انت هتطلقنى اصلا
بصلها حازم برفعة حاجب ومردش ...أما نوح بصلهم بغموض وشرود فاق على همسة حبيبة باسمه 
نوح
اممممم
حبيبة برجاء احكيلى ارجوك
انتى حابة تعرفى ايه يا حبيبة
ازاى عرفت انى عايشة ومتجوزة حازم ازاى كنتو بتقاتلوا فى بعض ودلوقتى قاعدين قصاد بعض عادى ليه فضلت السنين دى كلها ساكت والفترة دى اللى حبيت ټنتقم وترجع حق نوران وحقنا ومين مريم علوان دى أنا حاسة انى سمعت الاسم دا قبل كدا بس مش مجمعة
نوح اخد نفس عميق وابتدى يتكلم فى السنين دى كلها انا كنت بضيع يا حبيبة خسارة مراتى كسرتنى وضيعتنى .. وانتى فجأة اختفيتى ومبقاش ليكى اثر دورت عليكى كتير وفى كل مكان بس كأن التوهان اللى كنت فيه كان عامينى برضو .. فقدت جزء من نفسى وروحى وشخصيتى لقيت نفسى بروح على مكان تانى واخدت فيه شقة شوية شوية ابتديت اتأقلم على الحياة دى ..
من سنتين جانى حازم فى الورشة بتاعتى
كنت فاكر هلاقى صاحبى وهنسند بعض زى زمان .. بس اتفاجأت بواحد تانى الڠضب والاڼتقام عاميينه مستغربتش منه الصراحة لانى لو فى مكانه كنت هحمل نفسى الذنب برضو ورغم كدا فضلت وراه استخدمت حيل شغلى كظابط وعرفت ايه اللى بيدور جواه لغاية ما عرفت أنه متفق مع عادل حسان عليا اللى هو قتل نوران وبعدك عنى..
طب انت ليه ماخدتش حقنا من عادل من الاول اصلا
لانى مكنتش اعرفه اصلا ولا عمرى احتكيت بيه ..حرقه للبيت اساسا كان غلطة وبعدين اللى عرف أنه تبع لنوح اصلان يمكن كان قاصد فعلا لانى خربتله عمليات كتير ليه تحت اسم مستعار بيستخدمه عشان ميتكشفش
_ طب وازاى عرفت أنه هو إللى حړق البيت يا نوح
نوران هى اللى قالتلى ....أيوة لما كانت فى المستشفى وطلبت تقابلنى قبل ما تلفظ أنفاسها الأخيرة قالتلى أنها سمعت حد واقف برة فى جنينة التجمع وبيتكلم فى الفون بيقول انا عادل حسان ودلوقتى هحرق كل حاجة هنا بس قبل ما تاخد خطوة وتهرب كان هو خلص على كل حاجة
حازم بدموع الله يرحمك يا حبيبتى
حبيبة بتأثر فعلا انا كنت فوق فى اوضتى ولما شميت ريحة الڼار نزلت لقيت نوران مرمية والازاز إللى اتكسر جارحها من كل ناحية حاولت اقومها بس هى مسكت ايدى واجبرتنى اهرب والحق نفسى ... بس والله ما كنت هسيبها يا نوح انا طلعت من باب المطبخ عشان اشوف اى حد يساعدنا وجيت ادخل تانى لقيت الڼار مسكت فيا جامد وقبل ما اغمض عينى لقيت حد بيشدنى لبرة وبيكب عليا مية ومن ساعتها وانا مش فاكرة حاجة
حاوط وشها بأيديه وقال هشششش اهدى انتى ملكيش ذنب فى اللى حصل خالص ولا حد لينا ذنب ابدا
_ طب كمل يا بنى
بس بعد ما سمعت اسم عادل حاولت ادور كتير واجمع معلومات عشان توصلنى ليه معرفتش بسبب اسمه التانى دا .. استلسمت وسبت الشرطة واندمجت فى حياتى الجديدة لغاية ما لقيت حازم ظهرلى ... فضلت وراه لغاية ما اقنعته يحكيلى مين اللى زقه عليا كدا فهمته أنه هو السبب فى مۏت نوران واتحدنا مع بعض أننا ننتقم وانا اللى خليته يتجوزك
طب ازاى عرفت انى عايشة
لا حازم هو اللى قالى انك عايشة اصلا
نعم وانت عرفت ازاى اصلا
حازم بجدية سمعت عادل مرة بيكلم حد بيقوله أنه عرف مكان حبيبة اصلان وأنه هيخطفك من اللى انقذك واللى لغاية دلوقتى منعرفش هو مين اصلا ..بينتله غضبى وانى عايز ادمر نوح وهو صدق ما لقيها لعب فى دماغى من ناحيتك ودا كان قبل ما اقابل نوح اصلا وكنت ناوى اعمل فيكى بلاوى بس لولا مقابلتى لنوح واتحادنا عرض عليا اتجوزك لغاية ما ننتهى من كل حاجة
والسبب انى اوصل لعادل بعد كل السنين دى كانت مريم اللى ظهرتلى فجأة مريم صاحبتك يا حبيبة بنت طنط نورا وعمو علوان اللى كانوا جيرانا من زمان
حبيبة پبكاء بجد انا قلبى كان حاسس بيها اول ما سمعت اسمها دا جايلى شغل معاها اصلا طب خلينى اشوفها
نوح بابتسامة مش دلوقتى يا بيبة .. اوعدك هنرجع نتجمع تانى ونخلص من الشړ اللى محاوطنا دا للابد
حازم أيوة وهنجيب عيال ونسميهم نوران ونوح
حبيبة بعند دا بعينك يلا
_ ربنا يهديكم يا حبايبى وتخفوا نقر فى بعض
نوح اول ما سمع جمع اسمه مع نوران كأنه تدارك شىء .. اتدارك أنه مينفعش اسمه يرتبط بواحدة تانية غيرها .. همس لنفسه أنه لازم ينتهى من دا كله عشان يبعد عنها قبل ما يتعلق بيها دا إذا لو مكانش اتعلق يعنى ...
_____________________
عند مريم فى الشركة ..كانت مندمجة فى شغلها .. بتحاول ترسم الديزاين بتاع العرض التقديمى .. كانت مشتتة وتايهة ومش عارفه توصل للنهاية .. وللمرة الكام تقطع ورقة الرسم وتقطعها وترميها بعصبية 
اوووووف ولا حاجة ظابطة كدا ليه معايا ياربى
الباب اتفتح فجأة ودخل نوح وهى استغربت ليه جيه 
نوح فى ايه ليه جاى
قعد قصادها وحط رجل على رجل وقال بعبث حبيب أطل على على الحلوة يا حلوة
_ والله لا مبقتش أتأثر خلاص
مالك 
_ مفيش حاجة مدايقة شوية بس
من ايه يا روما
مريم بضيق شديد من كله يا نوح ... مبقتش قادرة اعمل اى حاجة خلاص ... مريم علوان اللى معروف عنها بتكسب اى تحدى والقوية دلوقتى بتحاول تلاقى قشاية تمسك فيها تقومها من تانى ... حاسة كل شىء ضدى
مش عارفه ترسمى الديزاين صح
_ اه ولا حاجة عارفة اعملها
لما كنتى الاول قبل الأحداث دى كلها بترسمى ايه الشىء اللى كان بيلهمك ويخليكى تبدعى فى الحاجة دى
مريم بتفكير امممممم كنت دايما اول ما امسك القلم بتخيل انى ماما حواليا وبتشجعنى وبابا قاعد معانا وبيصورنا ويضحك علينا ..اتنهدت بحزن
وكملت بس دلوقتى لا لاقية ماما ولا بابا
اقفى يا مريم
_ ها
اقفى بقولك
وقفت مريم باستغراب .. ونوح كمان قام ولف ناحيتها ووقف قصادها ..مسك أيدها وبص فى عيونها بعمق وقال بنبرة دغدغت قلبها 
انتى سند نفسك يا مريم ... اول مرة شوفتك فيها عند بيتك قولت لنفسى دى
لا يمكن حد يقدر عليها ... حاولى يا مريم ومتقفيش عند نفس النقطة
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 19 صفحات