كنت فى بيت ابويا شايفه

كنت فى بيت ابويا شايفه ان دي اسوأ ايام حياتي رغم اني كنت مدلله جدا طلباتي مجابه بس متمرده زي اي بنت فى سن المراهقه وطبعا بحلم باليوم اللي اتجوز فيه واخرج من البيت بقى وأعيش حياتي وان جوزي دا مايقدرش يغص0بني علي حاجه ومايقدرش يمنعني من حاجه وان الحياه هتبقى وردي اول واحد حبيته كان الساكن الجديد اللي سكن قصادنا وانا 

سني 16 سنه حبيته اوي وهو كمان حبني وارتبطنا ببعض سنه ونص كانت أحلى سنه ونص فى حياتي كنت بحبه اوي وبحب اهتمامه بيا لحد ما خبط اول عريس علي بابي وجاري دا كان مش جاهز وكان لسه صغير رفضت العريس بس أهلى غص0بو عليا ﻻ بﻻش اظلمهم هما وافقو عليه بشده وفجأه كدا لقيت قلبي ركن على جنب وعقلي قالي يابت لسه هتستني جارك دا ومشواره طويل وانتي عاوزه تخلصي والتاني كان راجل جاهز 

شقه وعربيه ووظيفه حكومي وأرض وافقت عليه وفهمت جاري ان اهلى غصبوني واني هفضل احبه وﻻزم نبعد جاري دا اتعذب كتير كفايه بس ان كان المكان االلي بقعد فيه انا وخطيبي فى بيتنا قصاد شباك غرفته مرت اﻻيام 

وخطيبي دا وراني اللي عمري ماشوفته هدايا وفسح وأحلى كﻻم ورسم مستقبل وردي ونسيت خالص جاري وكل حتي ما اسمع انه تعبان فى بعدي وﻻ اي حاجه ادعيله وخﻻص وجه ميعاد 

فرحي واتحجز فى افخم قاعه وحجزت أحلى كوافير وأنا نازله من الكوافير بتصل بخطيبي طه وبقوله اني جاهزه قالي جاهزه ﻻيه قولت له خلصت الكوافير قالي وانا مالى ما عنك ما خلصتي بطريقه اول مره اسمعها منه قولت له انت بتقول ايه انت فين قالي احنا مش كتبنا كتابنا امبارح قولت له أيوه قالي أنتي طالق طبعا كانت صد@مة عمري وقعت من طولي ولما فوقت...

لما فوقت لقيت مامتي جايه هي وخالي الكبير بقولهم في ايه ايه اللي حصل قامو قايلين ابوكي مسك فيهم واتخانقو علي العربيات اللي هتودي اهلنا القاعه وابوكي شتم مامته قام هو 

مسك فى أبوكي وأبوكي حلف ماتتجوزيه وهو حلف ما تلزميه طبعا انا اتصدمت وهما بيقولو قومي نروح بيتنا وانا عروسه كان نفسي اوي اموت ساعتها مكنتش شايفه اي حل للموضوع وفعﻻ روحت بيتنا لقيت فى البيت حاجه