روايه الارملة لكاتبتها نور الشامي
انت في الصفحة 1 من 20 صفحات
دخلت بسرعه الي الغرفه وهي تحمل كوب ماء ثم ساعدته حتي يتناوله فنظر اليها هو بتعب شديد وفي يده السيرون ووجهه شاحب وجسده هزيل ثم نظر اليها بتعب وتحدث مردفا انا تعبتك جووي معايا مي انتي من وجت ما كنا مخطوبين وانتي علي الحاله دي بس طلعتي اصيله ومسبتنيش حتي بعد ما عرفتي ان عندي سړطان وتعبان
مي بلهفه ودموع انا مستعده افضل جمبك طول العمر بس انت تبجي كويس يا حسن بالله عليك خليك معايا
ركضت الصغيره الي ابيها الذي احتضنها بقوه وهو يشتم رائحتها ثم نظر الي مي وتحدث بتعب شديد وابتسامه مردفا خلي بالك من بنتي يا مي ومن نفسك اوعي تسبيها مع اهلي هي ملهاش حد غيرك
مي پبكاء حسن بالله عليك متسبناش.. احنا ملناش غيرك في الدنيا
الصغيره پخوف ماما هو بابا ماله
سحبت مي الصغيره الي احضانها وهي تبكي بشده اما في الجهه الاخري وبللتحديد في احدي البيوت الكبيره في الصعيد وقفت هذه السياره امام البيت ونزل منها هذا الصغير الذي ركض الي الداخل بسعاده وخلفه والده الذي يبدوا عليه علامات الجديه وعندما دخلوا اثتربت منهم هذه السيده واحتضنتهم بشده ثم تحدثت مردفه حمد لله علي السلامه يا حبيبي
الام جاله اتصال مهم ومشي يا ابني وجال انه هيجي بدري علشان يشوفك
الصغير بسعاده تيته عايز الواكل ال انتي بتعمليه وعايز شوكلاته وشيبسي
سعديه بابتسامه عملتلك كل ال انت عايزه يا جلبي يلا تعالي وانت يا حبيبي اطلع ارتاح
نظرت مي اليها بضيق وحسره وهذا الشاب ينظر اليها حتي اقترب منها وتحدث مردفا ابن خالتي هيطلع من بيتي يا مي
مي پبكاء وحده ما هو في بيته يا شوجي حسن هيطلع من اهنيه.. البيت ال انطرد منه هو ومرته وبنته مش هيرجعله تاني خلاص ودي كانت وصيته
جلست السيده بضيق وبكاء شديد حتي جاء هذا الشخص الذي يبلغ من العمر الستين تقريبا ويبدوا عليه الوقار فأقترب من مي وتحدث مردفا البقاء لله يا بنتي
مي پبكاء حج رضوان
رضوان بحزن كل تكاليف الډفن والعزا انا هدفعها يا بنتي
رضوان عيب يا بنتي اي حد بيشتغل عني يبجي مسؤول مني
مي پبكاء انا عايزه طلب واحد بس ممكن تاخد جميله تديها للحجه بثينه علشان مينفعش تحضر الجو دا
في المساء في بيت رضوان جلست سعديه وعائلتها علي الطاوله فتحدثت هي مردفه ظافر. مش ناوي تتجوز يا ابني بجا
نظر ظافر اليها بضيق ثم تحدث مردفا بالله عليكي يا حجه بلاش السيره دي
جاءه سعديه لتتحدث ولكن فجأه دخل رضوان ومعه هذه الصغيره فأقتربت منه احدي السيدات التي تعمل في البيت وتحدثت مردفه تعالي يا حبيبتي
اقترب ظافر من والده واحتضنه ثم تحدث مردفا بجا اكده يا حج ارجع من السفر وانت مش موجود
رضوان بابتسامه معلش يا حبيبي كنت مشغول والله جوي
نظرت سعديه الي الصغيره ثم تحدثت مردفه مالها جميله بټعيط اكده ليه يا حج
نظر ظافر الي الصغيره ثم اقترب منها وتحدث مردفا مالك يا حبيبتي
الصغيره پبكاء شديده عايزه ماما وبابا
رضوان بحزن حسن ماټ
سعديه بحزن ولهفه لا خول ولا قوه الا بالله دي جميله بنت واحده بتشتغل عندنا يا ظافر وابوها كان تعبلن وماټ
ظافر بحزن وهو ينظر للصغيره حبيبتي متعيطيش اكده
جميله پبكاء عايزه ماما وبابا
اما عند مي بعد انتهاء العزاء اقتربت منها هذه السيده ثم تحدثت مردفه دلوجتي يا مرت ابني ناويه تعملي اي
نظرت مي اليها بعدم فهم ثم تحدثت مردفه اعمل اي في اي عاد
زينات يعني ناويه تيجي تعيشي معانا ولا هتتحوزي وتسيبلنا البنت
مي پصدمه بنت مين ال اسيبها انا لا هعيش معاكم ولا هسيب بنات دي بنتي انا
زينات بعصبيه لع مش بنتك دي بنت ابني انا وهتيجي تعيش معايا وانتي روحي شوفي بجا حياتك انا اصلا مكنتش موافجه عليكي من الاول
نظرت مي اليها پصدمه ثم تحدثت پبكاء مردفه مستحيل اسيباكم بنتي
زينات جولتلك مش بنتك وانا بعت شوجي يجيبها من بيت المنصوري
نظرت مي اليها پغضب شديد ثم اخذت هاتفها وذهبت بسرعه وخاولت ان تتصل بأي شخص في البيت ولكن لم تستطع فظلت تركض حتي تصل قبل شوقي اما في البيت كان ظافر يجلس في حديقه البيت حتي وجد هذا الشخص يقف امام الحرس وبعد دقائق دخل الحرس واخبروه انه عن الصغيره ويريد اخذها فتحدث زاقر مردفا جاي تاخد البنت دلوجتي الساعه 1 بليل خليها الصبح
شوقي لع يا بيه علشان امها تعبانه جوي وعايزه البنت
انتبه شوقي للصغيره وهي تخرج من الداخل فتحدث مردفا جميله تعالي يا حبيبتي
نظرت جميله اليه پخوف ثم اقتربت بتوتر فحملها شوقي وتحدث مردفا جميله حبيبتي تعالي يلا نروح لتيته وماما
جميله بعصبيه تيته مين انا مش بحب تيته دي سيبني
نظر شوقي الي ظافر بتوتر ثم تحدث مردفا بعد اذنك يا بيه
اخذ شوقي الصغيره وسط عصبيتها وقبل ان يخرج من البيت دخلت مي بسرعه واصتدمت في ظافر الذي نظر اليها بأستغراب فأنتبهت علي شوقي الذي يسرع بالصغيره ويخرج من البيت فتحدثت پبكاء وتعب شديد مردفا بنتي هيخطفها وو
لم تكمل مي هذه الكلمات وفجاه وقعت علي الارض من شده التعب ووو نظر ظافر الي شوقي وقبل ان يبتعد ذهب بسرعه وسحب الصغيره منه فجاء شوقي ليتحدث ولكن وجد الحراس امامه وذهب ظافر من مي فأحتضنت ابنتها وتحدثت بلهفه وبكاء مردفه حبيبتي انتي كويسهيا جلبي
حميله بدموع ايوه يا ماما
نظر ظافر اليهم ببرود ثم دخل الي البيت وصعد الي غرفه ابنه فوجده نائم ويحتضن الوساده بهدوء فأبتسم واقترب منه وقبله علي رأسه ودخل الي غرفته وفي الاسفل كانت مي اقف امام احدي السيدات ثم تحدثت مردفه انا هجول بكره للبيه بس خليني اهنيه الليله
السيده اجعدي يا بنتي والبيه مش هيجول حاجه ادخلي ارتاحي ونيمي بنتك
دخلت مي الي احدي غرف الخدم الموجوده في البيت ووضعت ابنتها علي الفراش ثم ظلت بجانبها حتي غفت في نوم عميق فمسكت يديها ونامت بجانبها وفي صباح اليوم التالي نزل ظافر ليقوم ببعض التمارين الرياضيه كعادته فوجد هذه الصغيره تقف امام الباب وتنظر للخارج فأقترب منها وتحدث مردفا واجفه اكده