روايه زينه بنت الصعيد للكاتبه نورهان اشرف
انت في الصفحة 1 من 22 صفحات
الفصل الاول والثاني
كتابة نورهان هشام
... الاولى...
أنا زينه بنت ٢٠سنه من الصعيد الأصل
لكن انا مولوده فى مصر فى يوم كنت رايحه الكليه وصحيت الصبح على ماما بتصحينى اسلم على عمي وابن عمي وفعلا خړجت وسلمت عليهم وكان باين أنهم من البلد اول ما شافنى ابن عمى لقيته اتثبت مكانه مديتش اهتمام وسلمت عليهم عادى
وبعدها سلم عليا عمى وقال مشاء الله بنتك كبرت يا صابر وبقيت عروسه اهى رد عليه بابا وقال مهما كبرت هتفضل فى نظرى بنتى الصغيره بعدها زينه جت تمشى راح ابوها قالها خودى فهد ابن عميك معاكى يوصليلك علشان مش هتلقى عربيات الدنيا زحمه رديت عليه زينه وقالت عادى يا بابا هركب اى تكس رد عمها وقالها ازى يا بنتى تركبى تكس وابن عميك موجود اى احنا غربه ولا اى يابنتى بعدها زينه راحت معا ابن عمها فى عاربيته للكليه وكان طول الطريق فهد مشلش عينه من على زينه ولكن زينه مكنتش مهتمه وبتلعب فى الفون
وخرجيت
وقالت اى داه فهد اى الى الجابك وفهد باين على وشه الفرحه قالها أنا مروحتش اصلا انا قولت استناكى لما تخلصى عشان اوصليك علشان مترجعيش لوحديك يعنى زينه ابتسمت بطريقه لطيفه سحرت بيها فهد وفرحته زياده والاخړ قالت ماشى يا سيدى وركبت العربيه وركب العربيه وساق راح كان فيه كيس اسود على التبلوم راح فهد خده واداه لى زينه وقالها داه ليكى زينه فتحت الكيس لقيت فيه شوكلاتات كتير مختلفة الأنواع وقتها شھقت وقالت اى داه كل داه ليا راح ضحكلها وقال ايوا ياستى داه كله ليكى لوحديك وقتها هيا فرحت وقالت ميرسى خالص يا فهد انتا لطيف اوى راح ابتسملها وراحو على البيت وقتها كانت أم زينه محضره الاكل وقالت حماتك شكلها بتحبك يا فهد جيت وقت الاكل بظبط رد ابو فهد بس هيا فين حماته دى البشا ليسه متجوزش ومش عايز يتجوز جبناله بنات كتير ورافض رديت زينه وقالت وليه كده يافهد معقوله كل البنات مش عجبينك ولا اى بصيلها فهد بنظره طويله فيها حب وحنيه وغرام وابتسم وقالها لا ياستى بس ليا موصافاتى فى عروستى المستقبليه رادة عليه زينه وقالت اشطا يامعلم دنتا طلعټ حكايه احكيلى پقا موصفاتك دنتا مش سهل راحت امها قالتلها بس پقا يا مقروده انتى هتحققى معاه راحت زينب قالت فى اى ياماما داه ابن عمى برده رديت امها وقالت بطلى لماضه وتعالى عشان تكلى وعاده اليوم عادى وزينه مش مديه فهد اهتمام خااالص رغم أنه كان فرحان لأنه شايفها تانى يوم وصلها بردو الجامعه راحت زينه قالتلها فهد مش هينفع تخودنى تانى من عند باب الجامعه الناس هتقول عليا اى اكيد هما ميعرفوش انك ابن عمى صح ولا اى راح بصيلها فهد وهوا خجلان وحاسس بى الاحراج من كلامها وقالها ايوا صح طبعا عندك حق ومش هاجى اخدك من الجامعه طلامه مش حابه وبعتزر لو سببتليك اى مشکله راحت زينه بصيتله وحسېت بيه انو اتحرج وقالتله بلعكس انا فرحانه انك
راح ايمن چر ناعم وقالها خلاص يا حبيبتى مش قصدى ازعليك انا بس من حبى فيكى كنت عايز اعمل كده بس مش قصدى حاجه
رديت زينب پعصبيه قصدك ولا مش قصدك