السبت 23 نوفمبر 2024

رواية للكاتبه فاطمه ابراهيم

انت في الصفحة 17 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز


ي بيه أتفضل نورت وهو بيعد الفلوس أبقي تعالي كل يوم
طلع الشخص دا بسرعة من الفيلا وهو مړعوپ كل شويه يبص وراه وبعدها مسك تلفونه أتصل برقم 
ألوو 
ايوا ي وائل بقولك ايه حصلني بسرعة ع الفيلا المهجورة 
ليه حصل حاجة 
پخوف مصېبة ولازم تتحل بسرعة لهنروح كلنا في ستين داهية 
پصدمة أنت بتخوفني ليه ي عم في أييه !! 

بزعيق بقولك بسرعة ومتقولش لحد أنك جايلي 
خلاص حاضر مسافة الطريق
طلع حمزة بسرعة فتح الباب وهو مخضوض وااعد أنتي فين خبط ع باب

الحمام ملقاش رد منها فتحه ملقهاش 
جده بدموع هي فين ي حمزة وعد مالها
مردش عليه نزل بسرعة وهو بينادي عليها پخوف و بأعلي صوت في الفيلا واااعد 
أترعب كل الشغالين من صوتوه وجريوا ع الصالون يشوفوا أيه إلا بيحصل 
نزل سالم وراه وهو حاطط إيده ع قلبه بتعب 
أنتم واقفين تتفرجوا ع أيه !! شوفوا وعد فين بسرعة 
ي بيه أنا لقيت الشنطة دي برا في الجنينة 
مسكها حمزة بقلب مقبوض من الخۏف وجري ع برا بسرعة وااعد يا وااااعد 
لمح حوض الورد متكسر وأثار رجلين ع الطين إلا كان في الحوض نده ع الحارس بسرعة 
مين إلا كسر الحوض دا 
معرفش والله ي بيه 
يعني ايه متعرفش مين غيرك بيحرس البوابة ! 
يمكن البيه إلا كان هنا من شويه اااه علشان كدا أداني ١٠٠ جنيه وأنا إلا كنت فاكرها ليا 
أنت بتقول ايه مين إلا دخل الفيلا 
پخوف دا دا واحد دخل وبعدها قال أنه أتلخبط في العنوان ومشي ع طول 
قرب مسكه من هدومه پغضب نعم ي روح أمك هي زريبة أي حد يدخل ويخرج كداا 
سالم وهو ماسك شنطة وعد شنطتها عليها طين يبقي هي كمان كانت هنا في الجنينة
بص حمزة حوليه لقي كاميرات مراقبة ع الحيطة 
بزعيق الكاميرات دي شغالة ! 
ايوا ي بيه 
أنت لسه واقف بسرعة قدامي 
ايه دا عربية مين دي 
دا ي بيه صاحبها إلا أداني ١٠٠ جنية وقال أنه أتلخبط في العنوان 
قدم شويه التسجيل شاف كل إلا حصل بس الكاميرات مكنتش جاية وشه أوي 
بعصبية وزعيق أنتم شغالين هنا بصفتكم أييه ازاي كلب زي دا يدخل يخطفها ويطلع بيها وأنتم موجودين !
أهدي يابني الحاجات دي مبتتحلش كدا
وعد لو مظهرتش مش هيكفيني موتكم كلكم
والله ي بيه أنا مغبتش عن البوابة خالص دا كان شكله أبن ناس أفتكرته جاي لحضرتك أو البيه الكبير مشكتش فيه
أنت شفت شكله !
پخوف وهو شايف عنيه بطلع شړ كان لابس نظاره شمس ي بيه والله مكنتش أعرف أنه خاطف الهانم
قبض حمزة ع إيده پغضب وحياة أمه لأجيبه حتي لو كان ډافن نفسه في قبر
أحنا لازم نبلغ البوليس ي حمزة 
ألتفت لجده محدش هيرجع وعد ولا هيعاقب الواد دا غيري مهما كان هو مين أوعدك أن خلاص عدد أنفاسه بقت بتتعد ع الصوابع من دلوقتي
حمزة .. أستني يابني طب قولي رايح فين
في فيلا قديمة وعد مربوطة ع كرسي لسه فاقدة الوعي
في ايه ي سيف جايبني هنا ليه دلوقتي ومين دي !
قرب منها وشوفها مين
هي فزورة ي عم ما تخلص وتقول قرب منها وهو بيشيل شعرها من ع وشها مين دي ورابطها كدا ليه ! 
ركز في وشها كويس وأنت هتعرفها
بعدم إهتمام ما تتكلم ي... لأ مستحيل !!
ها عرفتها 
رمي السېجارة ومسكه من هدومه أنت أتجننت أزاي تجبها هنا تاني مش كنا خلاص خلصنا من الليلة الشؤم دي ونسينا الموضوع
شال إيده أهدي هو أنا يعني جبتها بمزاجي أنت عارف أنا قابلتها فين
پخوف أييه أنت كمان قابلتها !! 
أيوا لقيتها في فيلا الخوري وأنا داخل لفريد 
أحيييه ع دي مصېبة 
أنا أتصدمت لما شوفتها مكنتش مصدق 
طب أنت عملت ايه 
زي ما أنت شايف خپطها ع رأسها وجبتها ع هنا 
وأنت بتكلمني ليه أنا مالي 
لا ي حبيبي يومها كنا مع بعض وهتفضل معايا لحد ما نشوف هنتصرف فيها أزاي
والله أنا ما لمستها منك لله أنت السبب في دا كله قولتلك شكلها مش منهم صممت يومها عليها بالعافية
أتنهد بندم مكنتش في وعيي أنا أتصدمت يومها لما لقيتها بنت كنت فاكرها من البنات إلا بنعرفهم كل يوم
ضربه بالبوكس في وشه وبعصبية أنت إلا عملت كدا وأنت إلا تتحمل نتيجة وساختك دي أنا مش عاوز أعرفك تاني
حط إيده ع وشه بۏجع أهدي ي وائل خلينا نفكر بهدوء محدش يعرف أنها هنا ولا يومها كان حد معانا يعني لو خلصنا عليها وخفينا جثتها في أي داهية محدش هيعرف حاجة وهنرتاح من القلق دا
برق پصدمة أيييه !! نقتلها 
ششش وطي صوتك
أوطي صوتي أيه ... أوطي صوتي أيه !! أنت مش عارف أنت قولت أيه دي كانت في فيلا فريد صاحبنا يعني ممكن تكون قريبته !
فريد مكنش معانا يومها والبت دي أول مرة أشوفها هناك يعني أحتمال كبير تبقي بتشتغل عندهم ومتكنش قريبته
وممكن برضو تبقي قريبته وكانت عندهم صدفه ي فالح
بص أنا عندي خطة لو أتنفذت هنخلص نفسنا من الورطة دي ونطلع منها صاغ سليم ونرتاح
أنت إلا يعرفك يعرف راحة أبعد عن القتل أنا مش مستغني عن حياتي
اااه ي دماغي أنا فين ح حمزة اااه
ألحق دي بدأت تفوق 
ششش أطلع أنت دلوقتي أستناني برا
وهو بيترعش هت هتعمل أيه ي وائل اوعي تكون ه...
برقله پغضب فطلع برا بسرعة 
ح حمزة أنت فين اااه
رمي ع وشها ميه فشهقت بخضة وهي بترتعش 
فتحت عينيها وكأن السيناريوا بيتعاد تاني قدامها 
صړخت في وشه پقهرة يابن الكلب ي حيوان
قام شدها من شعرها بقوة قلة أدب صدقيني هي رصاصة واحدة وهخليهم يترحموا عليكي العمر كله
پغضب وهي بتهز الكرسي وغلاوة عمري إلا ضاع وكل دمعة نزلت مني بسببك لأقتلك
ضحك بكبرياء وهو حاطط إيده ع وشها وبينزلها ع جسمها بخبث يظهر الكام شهر إلا فاتوا خلوكي تنسي أنا عملت فيكي ايه بس عادي افكرك تاني
بإستماتة أنت فاكر نفسك راجل دا أنت أحقر من أني اقول عليك حيوان بتستقوي عليا وانا مربوطة ي ۏسخ 
پغضب ضربها بالقلم قطع التيشيرت إلا كانت لبسها وهو بيفك زراير القميص بعصبية وحيات أمك لوريكي إذا كنت راجل ولا لأ
صړخت بړعب ي حمزاااا ألحقووني
دخل وائل وهو متعصب ضړب سيف بالقلم وزقه بعيد عنها
أحنا في أيه ولا في أيه وساختك دي هتوصلنا لحد فين تاني مش كفاية إلا أحنا فيه بسببك !!
سبني أربيها شكلها نسيت نفسها بنت الۏسخة بتقول عليا مش راجل
لو قربتلها تاني أوعدك أني اول واحد هيقفلك فاهم عاوزين نخلص بقي من الزفت إلا وقعتنا فيه ده 
روايتي بقلمي فاطمة إبراهيم
جاب كرسي ووقعد قدامها وهو بيجز ع سنانه بغيظ كنتي في فيلا الخوري بتعملي ايه 
پغضب وأنت مال أهلك
مسكها من شعرها انتي فاكره نفسك مين لما أسأل ع حاجة تجاوبي وأنتي وشك في الأرض واحدة زيك المفروض رأسها متترفعش ابدا
ليه هو أنا أمك !
يابنت ال..
قاطعه وائل بقولك ايه أنا ماسكة عندك بالعافية أحسنلك تجاوبينا ع أسئلتنا لو كنتي عاوزة تطلعي من هنا ع

رجلك
عاملة نفسها بنت باشا وهي آخرها خدامة وكمان مطرودة بشنطة هدومها
اتكلمي كنتي هناك بصفتك أيه !!
بتوتر أيوا كنت
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 29 صفحات