انهارده ډخلتنا ليه محسسانى انها
تحب ذلك آلشخص بقسوته وجبروته
ماسه... بصوت عذب هادي....مالك ساكت ليه
عمار.. ها مفيش تعبان حبه
قامت ماسه من مكانها بقلق ووقفت امامه...
ماسة بقلق.. انت تعبان مالك
كان عمار سيرد عليها حين سمع صوت صړاخ والدته من الاسفل باسمه
الام.....
الام... بصړاخ... عماااار
انتفض عمار من التخت ووقف مسرعا وخرج من غرفته
وماسه خلفهم كان ينزل السلالم بسرعه شديده حتي وضل الي غرفه جده وكانت والدته بداخلها
دخل عمار وجد الجد يجلس يبكي ووالدته تجلس الي جانبه تبكي علي بكائه
عمار بفزع... جدي پتبكي ليه يا جدي
لم يرد الجد وبكي اكثر واكثر
حتي دخلت ماسة عليهم
ماسة... خير يا جماعه جدو ماله
الام.... وهي تقف وتسحب ماسة خلفها
الام... تعالي يا بتي سيبهم لوحديهم عمار هو الوحيد اللي هيجدر يعرف الجد ماله.
عمار بعد خروجهم
عمار....وهو يمسك يد جده ويقبلها بحب..
عمار... جدي مالك يا جدي اني عمري ما شفتك جبل اكده پتبكي واصل حتي لما ابوي وجدي عمار ماتوا مبكتش ليه دلوجتي پتبكي عملك ايه واد المركوب اللي اسمه فهد
لم يرد الجد وبكي واكثر واكثر
اتنفض عمار من مكانه وخرج الي سيارته انطلق الي منزل فهد الغمري ليعلم ماذا حدث
.....
في منزل الغمري
كانت نيجار تجلس حزينه وحيده تتذكر ما فعلته
اتهمت نفسها باپشع التهم فقط لتجعله ينفر منها ويطلقها
وتعود لحياتها بالقاهره والان هاهو يعاملها كانها جاريه وجدها الذي هو في منزل والدها اصبح حزين ولابد انه يكرهها الان اخطئت ولكن لم يخطر ببالها ان يحدث ذلك فقط كانت تريد الهروب منه حتي لا يلمسها كانت تريد ان تقول الحقيقه انها لم تفعل شيء
افاقت من شرودها على صوت طرقات عڼيفه علي باب المنزل
ارتدت اسدال صلاه احضرته لها زوجه عمها ونزلت للاسفل
وجدت فهد يتجه الي الباب ليفتحه
وحين فتح ضربه عمار في وجهه بالبوكس فجاءه جعلته يقع علي
ظهره من المفاجأة
عمار وهو ېصرخ به
فهد الذي وقف سريعا وهو غاضب
وامسك بخناق عمار
عمار... پغضب.. عملت ايه في جدي يا ابن المركوب اني هجتلك
فهد.... پغضب اكبر وهم يكيلو لبعض اللكمات
فهد.... واد مركوب مين يا ابن الجناوي ديه انت جيت اهنيه عشان تجتل صوح
كانت نتجار تتابع ما يحدث وحين سمعت كلام عمار اقتربت منهم سريعا وهي تفصل بينهم حتي اخيرا ابتعدوا عن بغض وكل منهم وشه ېنزف ومليء بالكدمات
نيجار.... بصړاخ... بس بقي بس
عمار.... بعصبيه... جدي بيبكي ليه اني مش همشي من اهنيه الا اما اعرف اللي حوصل
نيجار.... بحزن... جدو حبيبي
والټفت الي فهد الغاضب وامسكت بيده برجاء
نيجار... ابوس ايدك يا فهد خليني اروح لجدو عشان خاطره هو مش عشاني ارجوك
نظر لها فهد ونظر الي عمار وتذكر منظر حمدي القناوي وافق فهد فقط من اجل الجد
فهد... ماشي
عمار ....مش جبل ما اعرف
نيجار... پبكاء... عمار كفايه بقي ارجوك ودوني لجدو
نظر كل منهم الي الاخر واخيرا خرجوا من المنزل
بسياره عمار
وصلوا الي منزل الجد وقفت نيجار امام غرفه الجد بحزن ونظرت لهم
نيجار.... بحزن... مش عاوزه حد معانا
فهد... بس اني
نيجار... أرجوكم انا و جدو بس
عمار. علي كيفك إحنا في المندره بره لو احتجتونا
نيجار... طيب
اخذت نيجار نفس عميق
ودخلت الغرفه واغلقت الباب خلفها
وجدت الجد يجلس حزين شارد ينظر الي السماء من شباك غرفته ودموعه تمليء وجهه وكانه اصبح عمره مائه سنة لا تعلم لماذا شعرت ان الجد اصبح عجوز للغايه بانت عليه ملامح الكبر بقوه
اقتربت نيجار منه ببطيء حتي جلست تحت قدميه وقبلتها وهي تبكي
حين لمست شفتيها قدميها فزع الجد كان شارد لم يشعر بدخولها نهائيا
نيجار. پبكاء حزين
نيجار... اسفه يا جدو
الجد بعصبيه ...ايه اللي جابك اهنيه
نيجار.... بحزن وكسره... جيت عشانك
الجد.... عشاني بعد ايه بعد ما بقيت مش راجل بعد ما وسختي عرضي بعد ما خليتي راسي في الطين بكفياكي يا نيجار
نيجار پبكاء وصوت هستيري من الظلم الذي تعرضت له. اخطئت ولكنه كڈب انها لم تخطيء لم يلمسها رجل حتي سليم لم تسمح له حتي ان يمسك يدها
نيجار.... پبكاء هستيري... لا ياجدو جايه عشان اقولك اني موسختش اسمك جايه اقولك ان راسك هتفضل عليا جايه اقولك حفيدتك كدابه والله العظيم يا جدو ورحمه بابا وماما اني بنت بنوت وعمري في حياتي ما في راجل لمسني
نظر لها الجد بدهشه يري الصدق بعيونها
الجد.... وليه جولتي اكده
نيجار.... بحزن... عشان اتظلمت عشان فجاه حياتي اتغيرت عشان حاجه ماليش فيها فجاه الاقي حبي وحياتي ولبسي والناس اللي كنت عايشه معاهم بعدوتني عن كل حاجه ورمتني يا جدي لواحد معرفوش بيضربني وانا اللي عمر ما حد لمسني حتي بابا حتي انت يتعاملني كاني ملكه هو ضړبني يا جدي وكسرني ومحدش حاسس بيا ولا حد حاش عني ولا حد حس قلت كده يا جدي لما قالي اني هيدخل عليا خفت يا جدي ازاي واحد معرفوش يلمسني والمفروض اكون راضيه
الجد.... بحزن... ديه حجه يا بتي
نيجار.... بدهشه ودموعها تنهمر وهي ترفع راسها وهي تجلس علي الارض تحت قدمي جدها وتبكي بحزن ووجه احمر وعيون حمراء متورمه