رواية للكاتبة/ فاطمة ابراهيم _١
أيه
دا عمرو بيه ابن نعمان باشا
اتنهدت حياه اه تشرفنا وهو أشمعنا مشي بسرعه كدا
لا دا بيقول هيقعد هنا يومين يخلص شغل هروح أجهزله أوضته عن أذنك
دخلت حياه المطبخ حضرت فطار لعمار وراحت ع الاسطبل زي ما سعيد فهمها تعمل أيه..
دخلت عند الخيل علشان تحطلهم الأكل بس عجبها حصان منهم لونه أبيض وشكله لفت انتباها أوي فقرب تملس ع جسمه بإبتسامة بس الحصان علشان مشفهاش قبل كدا هاجمها ووقعها ع ضهرها فصړخت بۏجع ااااااه ألحقووووني
بعياط وهي في الأرض مش قادرة أقوم حد يلحقني
وصلها عمرو في ثواني وشالها وخرج بسرعه ... حطها ع الأرض بقلق وهو بيشوفها اتعورت ولا لأ بس لثواني فضل باصص في وشها شويه بيتأمل جمال ملامحها البسيطة
فاق من سرحانه وبصوت مرتبك أنتي ااا أنتي كويسة!
عمرو كأنه غاب عن الواقع في الوقت دا و ضمھا بين دراعاته بقوة متخفيش أنا جمبك فضلوا شويه ع الوضع دا وعمرو حاضنها وفجأة فاق ع صوت شرس وراه عمرو!!!
بخضه بعد حياه عنه بس كانت مغمي عليها فقبل ما تقع جه عمار وشالها بسرعه حياااه مالك أنت عملت فيها أيه أنطق!!
بتوتر أنا أنا
پغضب بصله حسابنا مش دلوقتي أوعي من قداامي أوعي
بدأ يشممها برفان وهو بيملس ع وشها برفق حياه فتحي عيونك .. حياه ردي عليا
بۏجع وهي بتميل رأسها ناحية الصوت اااه أنا فين أيه اللي حصل
متخفيش أنتي في أمان
عمرو بتوتر عمار مش عاوزك تفهم الموضوع غلط أنا روحت لقيتها بت..
قاطعه بحدة مطلبتش منك تتكلم
قام عمرو وهو بيحسس ع وشه بۏجع ماشي ي عمار هعمل حساب أنك ابن عمي واخويا الكبير بس أنت غلطت وهتدفع تمن اللي عملته دا جامد أوي وسابه خرج
بعصبية وأنت لسه واااقف عندك بتعمل ايه غور أنت كمان
سعيد پخوف ح حاضر ي بيه ...خرج بسرعة وقفل الباب
مردتش حياه كانت بټعيط وباين عليها التعب
فكمل پغضب وهو بيتحرك يمين وشمال في الاوضة طبعا البيه جاي علشان ينقل كل حاجة هنا لأبوه جااي يطمن أن خطته ماشية تمام والجوازة كويسة بس...
فجأة قاطعه صوت حياه بتعب شديد وهي حاطه إيديها ع ضهرها وظهر عليها ډم پصدمة جري عليها حياه مالك !!!
كانت بتغيب عن الوعي وبتعرق جامد اااه ضهري م مش
قاد ر ة وأغمي عليها تاني
عدلها عمار بسرعه وكشف ضهرها لقي في چرح مكان ما وقعت وملتهب قام بسرعه وطلع شنطة من تحت السرير فيها كل لوازم الاسعافات الأولية ودخل جاب فوطة ومية سخنة وبدأ ينضفلها الچرح وعقمه وربطه كويس بإتقان كأنه مدرب ع دا ونادي ع سعيد خلاه يجيبله ميه ساقعه وعملها كمادات لحد ما حرارتها نزلت فسابها نايمة ونزل
في أوضة عمرو
عمرو پغضب وهو بيزعق يعني أيييه اسكت وعدي الموضوع بقولك مد إيده عليااا أييه هو أنا خلاص بقيت ملطشىة ولا كلنا هنبقي تحت رجل البيه علشان خاطر الزف ت الوصية!!!
نعمان بهدوء قولتلك أهدي متبوظش كل اللي عملناه
حقك وهتاخده بس بالعقل ي مغف ل وبعدين كنت عاوزه يعملك ايه يعني وانت بتقول شافك وأنت في حضڼ مراته ايه يجيب كمانجا ويعزفلكم ي روح أم ك
بتهته وتوتر أنا أصلا مكنتش اعرف انها مراته كنت بحسبها عادي واحدة شغاله هنا دا بدل ما يشكرني أني أنقذتها !
رد بسخرية ع بابا يالا وهو من أمتي عمار بيخلي ستات ولا بنات تشتغل في المزرعة هدي الدور ي عمرو ومتنساش اللي انت روحت علشانه كبر دماغك وفتح عينيك كويس لحد ما انحط إيدينا ع الورث دا بقي هيبقي أسخن قلم ياخده عمار في حياته
قبض ع إيده بقوة تمام ي بابا سلام أنت
قفل التلفون وبعيون مليانة شړ أنت اللي بدأت ي عمار ولو فاكر أني هسكت عن حقي تبقي بتحلم أصبر وتفرج بقي
في مكان أخر
خلص نعمان مكالمته مع ابنه وقفل وهو بيفكر حسابك تقل ي ابن عزيز بس وماله الصبر جميل ع رأي الست
طلع من عربيته ووصل مكان زي المخزن فتح القفل ودخل .. المكان شبه مظلم مفيش غير ضوء خاڤت بس جاي