روايه كامله بقلم فاطمه ابراهيم
ب اللي بجد مش عاوز أسمع صوتك
أحم طب أنا هنا لو احتجت حاجة بقي
ألتفت عمار ل زينة اللي كانت بټعيط وباصة في الأرض
بسخرية وياتري الدموع المرة دي علشان تكفري بيها ع أنهي مسرحية ضحكتي عليا فيها!
رفعت زينة رأسها وبدموع وصوت مهزوز مكنتش مصدقه أني ممكن أشوفك تاني ي عمار دموعي دي علشان وحشتني وفي نفس الوقت مش قادرة اتخيل كمية الكر ه اللي في عينيك ناحيتي
بعياط لا ي عمار أنا لو غشيت الدنيا كلها عمري ما هقدر أغشك أنت بص في عينيا وأنت تعرف شوف السواد اللي تحت عيني شوف جسمي وشعري عامل أزاي دي أنا!! دي زينة اللي قابلتها وكنت تعرفها! أنا أنضحك عليا زيي زيك بالظبط ي عمار أنا كنت ضحېة مش المج رمة زي ما أنت متخيل
قرب منها بنظرات شړ وإنتقام بقالي سنة عايش في عذا ب بسببك تأكدي مهما تعملي ولا تقولي عمري ما هسامحك ولا اي حاجه تقدر تشفعلك ع اللي هعمله فيكي حط إيده ع رقبتها ببرود وهو بيخن قها أنتي جيتي ل أخرتك برجلك بس قبل ما اقت لك لازم أعرف الإجابة ع كل أسئلتي
في بيت فتحي
فتحي پغضب أيوا أيوا حاااااضر ميين الحي...
فتح الباب فقاطعه بودي جارد بضر به في وشه وقعه في الأرض وبعدين دخل وراه نعمان پغضب قوووم ي ابو العروسة
ااه عيني مين
________________________________________
نعمان باشا ليه كدا ي باشا المقابلة دي دا حتي أنا لسه عريس جديد متهنتش
نعم أنت بتقول أيه ي باشا ما هي عندك من يوم ما خدتها
بقولك أيه شغل الحو ش دا مش عليا تظبط مع البت تيجي تخبيها عندك فتاخد فلوس اكتر علشان تقولي ع مكانها لا ي حبيبي مش انا اللي ينضحك عليا أنطق البت مخبيها فين
والله ما اعرف ي باشا أنت بتتكلم عن ايه وأخبيها عندي ليه دا انا ما صدقت أنها غارت والنحس اتفك وتجوزت دا حتي النهاردة صباحيتي ي باشا
بړعب رفع إيده ع رأسه أيييه قت لت!! لأ لحد هنا وكفااية ي باشا البت دي مش بنتي والله ما بنتي أنا عارف أن مش هيجيلي من وراها
بستغراب بصله نعمان مش بنتك!!!
پخوف أيوا ي باشا دي عيلة محدش عارفلها أصل من فصل لقتها مراتي فردوس من عشرين سنه قدام جامع وعلشان أحنا مبنخلفش شبطت فيها تربيها بس وغلاوتك ي باشا من يومها وهي وشها فقر علينا ومبطقهاش مصدقت أنها غارت من وشي تقوم تجيلي بمصېبة جديدة بنت الك لب دي!
نزل نعمان السلا ح ووقف قدامه بجمود وهي تعرف انك مش أبوها
لا ي باشا متعرفش دي امها ياما اتحايلت عليا علشان مقولهاش لما كنت عاوز احطها في ملجأ بس بعد ما فردوس ماټت الله يح رقها مكان ما راحت قولت البت كبرت وبقت تدخل فلوس يعني ليها لازمة فسكت أنا كمان
بنظرة احتق ار طب تفتكر لو مش هتجيلك أنت في وقت زي دا ممكن تروح عند مين
لمؤاخذة ي باشا هما اتنين ملهمش تالت ي أما عند الواد سليم اللي كانت ماشية معاه قبل ما سيادتك تاخدها ي أما ام فردوس لأنها كانت متربية عندها وبتحبها أوي
طب هات عناوينهم ولو طلعت بتحور ي فتحي أنت عارف أيه اللي هيحصلك
في بيت عايدة
خرج عمار لقي حياة قاعدة في الصالة أول ما شافته وقفت بس متكلمتش وبعدها خرجت وراه زينة وع وشها ملامح السعادة
بصت حياة ل عمار في عينيه وهو بيبصلها فقاطع شرودهم صوت زينة وهي بتقرب من عمار وبتنام ع كتفه أنت مقولتليش بقي ي حبيبي مين دي وايه البيت اللي أنت قاعد فيه دا وهي بتبص حوليها بقر ف
دمعت عيون حياة پقهرة وهي لسه مركزة مع عمار مستنياه يتكلم يقول أي حاجة بس كل حاجة كانت واضحة مش محتاجة شرح
اتكلم عمار وهو باصص في عينيها بشرود أحنا لازم نمشي من هنا ي حياة عاوزة تيجي معانا معنديش مانع ولو حابة تفضلي هنا وشايفه المكان أمان ليكي براحتك
نزلت دموعها أكتر من غير ما تعبيرات وشها تظهر أي تأثر أحنا!! أحنا دي ل مين ي عمار لحد امبارح كنت أنا وأنت وكنت بتوعدني أن عمرك ما