السبت 23 نوفمبر 2024

روايه يونس كامله بقلم اسراء علي

انت في الصفحة 16 من 82 صفحات

موقع أيام نيوز


ﻋﻠﻰ ﺃﺳﻨﺎﻧﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﻴﺐ _ ﺑﻼﺵ ﺗﺨﺘﺒﺮﻱ ﺻﺒﺮﻱ ...
ﻭﻗﻄﻊ ﺟﻤﻠﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ
ﺃﻧﺘﻮﺍ ﻣﻴﻦ ﻭﺇﻳﺶ ﺗﺴﺎﻭﺍ ﻫﻮﻥ !
ﺇﺧﺘﺒﺄﺕ ﺑﺘﻮﻝ ﺧﻠﻒ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﺧﻮﻑ .. ﻣﻦ ﻫﻴﺌﺔ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻤﻔﺰﻋﺔ .. ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺣﻤﻠﻪ ﺑﻨﺪﻗﻴﺔ ﻭﻳﻮﺟﻬﻬﺎ ﻧﺎﺣﻴﺘﻬﻢ .. ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﺸﺪﻕ ﻳﻮﻧﺲ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﺩﺍﺩ ﺗﺘﺴﻠﻢ ﺩﻓﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ
ﻋﺎﻳﺪ ..!! ﻫﺎ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﻣﻌﺎﻳﺎ .. ﻻ ﺗﺠﺮﺏ ﻣﻨﻬﻢ
ﺃﻟﺘﻔﺘﺖ ﻭﺩﺍﺩ ﻟﻬﻢ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ

ﻋﺎﻳﺪ .. ﺯﻭﺟﻲ
ﻭﺩﺍﺩ !!
ﻫﺘﻔﻬﺎ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑ ﺫﻫﻮﻝ ﺛﻢ ﺗﻘﺪﻡ ﻣﻨﻬﺎ ﺑ ﻏﻀﺐ ﻭﺻﺎﺡ ﺑﻬﺎ
ﺇﻳﻪ ﭼﺎﺑﻚ ﻫﻮﻥ ﻭﺗﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﺨﻤﺎﺭﺓﻭﺟﻔﺎﻟﻲ ﻣﻊ ﺭﭼﺎﻝ !
ﻟﻄﻤﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻨﺘﻬﺎ ﻭﺗﺸﺪﻗﺖ ﺑ ﺟﺰﻉ _ ﻳﺎ ﻟﻬﻮﻱ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﻫﻴﻐﺴﻞ ﻋﺎﺭﻩ ﺑﻴﻨﺎ
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺷﺰﺭﺍ ﺛﻢ ﺇﻟﺘﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ _ ﺇﺣﻨﺎ ﺯﺑﺎﻳﻦ ﻳﺎ ﺃﺥ ﻋﺎﻳﺪ
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑ ﺗﻔﺤﺺ ﺩﻗﻴﻖ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ
ﺯﺑﻮﻥ ..!! ﻃﻴﺐ ﺧﻼﺹ ﻓﻮﺗﻮﺍ ﻣﻌﻲ
ﻓﺘﺤﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﻓﻤﻬﺎ ﺑ ﺑﻼﻫﺔ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﻋﺎﺩﻱ ﻛﺪﺍ ..! ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺯﺑﺎﻳﻦ ﻧﺪﺧﻞ .. ﺇﻳﻪ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺩﺍ
ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺧﻠﻒ ﻳﻮﻧﺲ ﺛﻢ ﺗﺸﺪﻗﺖ ﺑ ﺫﻫﻮﻝ
ﻫﻮ ﺃﻧﺖ ﻫﺪﺧﻠﻪ ﻋﺎﺩﻱ ..! ﺃﻧﺖ ﻣﻦ ﺷﻮﻳﺔ ﻛﻨﺖ ﻫﺘﻘﺘﻠﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺎﻥ ﻭﺍﻗﻒ ﻣﻊ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫﺓ
ﻟﻴﻘﻮﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑ ﺑﺴﺎﻃﺔ _ ﻫﻮ ﺑﻴﺠﻮﻝ ﺯﺑﻮﻥ .. ﻭﻳﻦ ﺍﻟﻤﺸﻜﻞ
ﺭﻓﻌﺖ ﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ ﻭ ﺗﺸﺪﻗﺖ _ ﺍﺍﺍﺍﺍﻩ .. ﻙﻧﺖ ﻫﺘﻘﺘﻠﻪ ﻣﻦ ﺷﻮﻳﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺍﻟﻔﺎﺿﻠﺔ ﻭﻟﻤﺎ ﻃﻠﻊ ﺯﺑﻮﻥ ﻭ ﺑﺮﺿﻮ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﻫﺘﺮﻗﺺ ﻟﻨﻔﺲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺸﺨﺺ .. ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ..! ﺇﻳﻪ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺍﻟﻘﻔﺎ ﺩﺍ
ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺎﻣﻌﻪ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﺖ .. ﻟﻴﻀﺤﻚ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﺧﻔﻮﺕ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑﻌﺪﻫﺎ
ﻃﺐ ﻳﻼ ﻧﺪﺧﻞ
ﻧﻈﺮ ﻋﺎﻳﺪ ﺇﻟﻰ ﺑﺘﻮﻝ ﻭﻗﺎﻝ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﻓﻜﻪ _ ﺑﺲ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﻣﺎ ﻳﺼﺢ ﺗﻔﻮﺕ .. ﻫﻮﻥ ﻣﺎ ﺑﻴﻔﻮﺕ ﺣﺮﻳﻢ
ﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﺧﺼﺮﻫﺎ ﺛﻢ ﺗﺸﺪﻗﺖ ﺑ ﺗﺬﻣﺮ _ ﻟﻴﻪ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ..! ﺩﺍ ﻉ ﺃﺳﺎﺱ ﺇﻥ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﻣﻦ ﻓﺼﻴﻠﺔ ﺍﻟﻘﺮﻭﺩ !
ﺿﺤﻚ ﻳﻮﻧﺲ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ .. ﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﻻﺣﻆ ﺗﺠﻬﻢ ﻗﺴﻤﺎﺕ ﺍﻟﺮﺟﻞ .. ﺣﺘﻰ ﺃﺧﻔﻰ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﻭﻟﻜﺰﻫﺎ ﺑ ﺣﺪﺓ ﻓﻲ ﺫﺭﺍﻋﻬﺎ ﻭﺣﺬﺭﻫﺎ ﺑ ﺻﻮﺕ ﻋﺎﻝ
ﻟﻤﻲ ﻟﺴﺎﻧﻚ ﺑﻘﻰ .. ﻭﻳﻼ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﺪﺧﻞ
ﺛﻢ ﺭﻓﻊ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ
ﻣﻌﻠﺶ ﻫﻰ ﺗﺒﻌﻲ ﻳﺎ ﺃﺳﺘﺎﺫ ﻋﺎﻳﺪ
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑ ﻋﺪﻡ ﺭﺿﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ _ ﺧﻼﺹ ﺗﻔﻮﺕ .. ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﻣﻮ ﺭﺍﻳﺪ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺿﻰ ﻋﻠﻴﻚ
ﻣﺘﻘﻠﻘﺶ .. ﻣﺶ ﻫﺘﺘﻨﻘﻞ ﻣﻦ ﺟﻤﺒﻲ
ﺛﻢ ﺗﺤﺮﻛﻮﺍ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﺬﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﺮﻓﻘﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﺑ ﻭﻋﻴﺪ
ﻣﺎﺷﻲ ﻳﺎ ﺑﺘﻮﻝ .. ﻟﻮ ﻋﻤﻠﺘﻲ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﺨﻠﺺ ﻋﻠﻴﻜﻲ ..
ﺑﺮﺍﺣﺔ ﻋﻠﻴﺎ ..
ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﺑ ﺻﻮﺕ ﺿﺎﺟﺮ .. ﻟﻴﺘﺄﻓﻒ ﻫﻮ ﺑ ﺿﻴﻖ .. ﻭﻣﺎ ﻛﺎﺩﺍ ﺃﻥ ﻳﺪﻟﻔﺎ ﺣﺘﻰ ﺳﻤﻌﺎ ﺻﻮﺕ ﻣﻦ ﺧﻠﻔﻬﻤﺎ ﻭﻫﺰ ﻳﻬﺘﻒ
ﻳﻮﻧﺲ
ﺍﻟﻔﺼﻞ _ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ
ﻳﻮﻧﺲ
ﻗﻤﺔ ﺍﻟﺨﺬﻻﻥ ﺃﻥ ﺃﺣﻔﻆ ﻋﻬﺪﻙ ﻭﺃﺻﻮﻥ ﻭﺩﻙ ﻭﺃﺫﻛﺮ ﻧﻔﺴﻲ ﺑﺄﻧﻨﻲ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺃﺭﺍﻋﻲ ﻣﺎ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻨﻚ ﻭﻓﺠﺄﺓ ﻳﻀﻴﻊ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ .
ﺇﻟﺘﻔﺖ ﻳﻮﻧﺲ ﻭ ﺑﺘﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻟﻴﺘﻔﺎﺟﺊ ﺑ ﺷﻘﻴﻘﻪ ﻋﺪﻱ .. ﺗﺮﻙ ﻳﻮﻧﺲ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﺇﺗﺠﻪ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﻋﺪﻱ ﻭﺇﺣﺘﻀﻨﻪ ﺑ ﻗﻮﺓ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﺑﺎﺩﻟﻪ ﺍﻹﺣﺘﻀﺎﻥ .. ﺇﺑﺘﻌﺪ ﻳﻮﻧﺲ ﻋﻨﻪ ﻭﺗﺴﺎﺀﻝ
ﻋﺮﻓﺖ ﺇﻧﻲ ﻫﻨﺎ ﺇﺯﺍﻱ !
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻋﺪﻱ ﺑ ﻣﻜﺮ ﻭﻗﺎﻝ _ ﺗﻠﻤﻴﺬﻙ ﻳﺎ ﻣﻌﻠﻤﻲ
ﺭﺑﺖ ﻳﻮﻧﺲ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻪ ﻭﺃﻛﻤﻞ _ ﻋﺎﻣﻞ ﺇﻳﻪ ﻭﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ ﻭﺃﻣﻚ
ﺗﻨﻬﺪ ﻋﺪﻱ ﺑ ﺃﺳﻰ ﻭﺗﺸﺪﻕ _ ﺃﻣﻚ ﺑﺘﻤﻮﺕ ﻳﺎ ﻳﻮﻧﺲ ﻻﺯﻡ ﺗﺮﻭﺡ ﺗﺸﻮﻓﻬﺎ ..
ﺃﺧﻔﺾ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﺇﺭﺗﺴﻤﺖ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻷﻟﻢ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﺮﺩ .. ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻷﺧﺮ ﻭﺟﻬﺖ ﻭﺩﺍﺩ ﺳﺆﺍﻟﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺑﺘﻮﻝ
ﻣﻴﻦ ﻫﺎﺫﺍ
ﻣﻄﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺟﻬﻞ _ ﻋﻠﻤﻲ ﻋﻠﻤﻚ ﻳﺎ ﺷﺎﺑﺔ
ﺇﻟﺘﻔﺘﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﻓ ﻭﺟﺪﺕ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻠﻄﺦ ﻛﻤﺎ ﻟﻘﺒﺘﻪ ﺍﻵﻥ .. ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻬﻢ ﺑ ﻧﻔﺎﺫ ﺻﺒﺮ .. ﻟﺘﺮﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮ ﻭﺩﺍﺩ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑ ﺳﺨﺮﻳﺔ
ﺭﻭﺣﻲ ﻳﺎ ﺷﺎﺑﺔ ﻟﺠﻮﺯﻙ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﻠﺖ ﻭﺷﻪ ﺟﻮﻩ .. ﺩﺍ ﺣﺘﻰ ﺑﻘﻰ ﺃﺩ ﺍﻟﻠﻘﻤﺔ .. ﺧﺸﻲ ﻳﺎ ﺿﻨﺎﻳﺎ
ﻛﺎﻧﺖ ﻭﺩﺍﺩ ﺗﺴﺘﻤﻊ ﻟﻬﺎ ﻓﺎﺭﻏﺔ ﻓﺎﻫﺎ ﻟﻤﺎ ﺗﻘﻮﻝ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻧﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ .. ﻟﺘﻌﻮﺩ ﺑﺘﻮﻝ ﻭﺗﻜﻤﻞ
ﺧﺸﻲ ﻳﺎ ﺳﺖ ﺟﻮﺯﻙ ﻫﻴﻄﻖ ..
ﻧﻈﺮﺕ ﻭﺩﺍﺩ ﺇﻟﻰ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺛﻢ ﻋﺎﺩﺕ ﺑ ﻧﻈﺮﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺑﺘﻮﻝ ﻭﺗﺸﺪﻗﺖ
ﻃﻴﺐ .. ﺃﻧﺎ ﺭﺍﺡ ﺃﺩﺧﻞ ﻣﻊ ﻋﺎﻳﺪ .. ﻭﺃﻧﺘﻢ ﻻ ﺗﺘﺄﺧﺮﻭﻥ ..
ﻃﻴﺐ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﻳﻼ ﻭﺇﺣﻨﺎ ﻫﻨﺤﺼﻠﻚ ...
ﺩﻟﻔﺖ ﻭﺩﺍﺩ ﺛﻢ ﺇﺗﺠﻬﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﺑ ﻧﻈﺮﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﺫﺍﻙ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻒ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻬﺎ .. ﻭﻋﺰﻣﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺟﻪ ﺇﻟﻴﻬﻢ ...
ﻃﻴﺐ ﻫﺘﻌﻤﻞ ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﻳﻮﻧﺲ !
ﺣﻚ ﻳﻮﻧﺲ ﻣﺆﺧﺮﺓ ﻋﻨﻘﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺣﻴﺮﺓ _ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ .. ﺑﺲ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻣﺶ ﻫﻌﺮﻑ ﺃﺟﻲ ﺃﺷﻮﻑ ﺃﻣﻲ .. ﺃﻛﻴﺪ ﻋﺰ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﻣﺮﺍﻗﺐ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎ ﻭﺃﻛﻴﺪ ﻣﺮﺍﻗﺒﻴﻨﻚ ﻭﺑ ﻛﺪﺍ ﻣﺶ ﻫﻌﺮﻑ ﺃﺗﺤﺮﻙ ﻭﻫﻰ ﻣﻌﺎﻳﺎ ..
ﺗﺤﺮﻙ ﻋﺪﻱ ﺑ ﻧﻈﺮﻩ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻟﺘﻤﺘﻌﺾ ﻣﻼﻣﺤﻪ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻭﻫﺘﻒ ﺑ ﺿﺠﺮ
ﻭﻟﻴﻪ ﻭﺍﺧﺪﻫﺎ ﻣﻌﺎﻙ ..!
ﺯﻓﺮ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﺿﻴﻖ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ _ ﻣﺤﺘﺎﺟﻬﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﺧﺮﺝ ﺑﺮﻩ ﻣﺼﺮ .. ﺑﺲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺇﺑﺘﻼﺀ
ﺟﺎﺀﻩ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﻤﺘﻌﺾ _ ﻣﻴﻦ ﺩﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﺇﺑﺘﻼﺀ ﻳﺎ ﻋﻨﻴﺎ !
ﻭﺿﻊ ﻳﻮﻧﺲ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻭﻟﻢ ﻳﺮﺩ .. ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻋﺪﻱ ﻗﺪ ﺇﺭﺗﺴﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﻼﻣﺤﻪ ﺍﻟﺘﻌﺠﺐ ﻭ ﺑ ﺇﻣﺘﻌﺎﺽ ﺃﻛﺒﺮ ﺗﺸﺪﻕ
ﺑﻘﻰ ﺩﻱ ﺧﻄﻴﺒﺔ ﻭﺯﻳﺮ ..!!
ﻭﺟﻬﺖ ﻧﻈﺮﺍﺗﻬﺎ ﻟﺬﻟﻚ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻭ ﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺣﺪﺓ _ ﻭﻣﻜﻨﺶ ﺧﻄﻴﺒﺔ ﻭﺯﻳﺮ ﻟﻴﻪ ﻣﺸﺒﻬﺶ ﻭﻻ ﻣﺸﺒﻬﺶ
ﺗﺤﺪﺙ ﻋﺪﻱ ﺑ ﺳﺨﺮﻳﺔ _ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﻛﺪﺍ ﻓ ﺃﻧﺘﻲ ﻓﻌﻼ ﻣﺘﺸﺒﻬﻴﺶ
ﻛﺎﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﻨﻔﻌﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﻭ ﺗﺮﺩ ﺑ ﺣﺪﺓ .. ﺇﻻ ﺃﻥ ﻳﻮﻧﺲ ﺇﻟﺘﻔﺖ ﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﻦ ﻏﺮﺓ ﻭﺃﻣﺴﻚ ﺭﺳﻐﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﺑ ﺗﺤﺬﻳﺮ
ﻛﻠﻤﺔ ﺗﺎﻧﻴﺔ ﻳﺎ ﺑﺘﻮﻝ ﺍﻟﻜﻠﺐ .. ﻭﻫﺪﻓﻨﻚ ﻣﻜﺎﻧﻚ
ﻟﻮﺕ ﺷﺪﻗﻬﺎ ﺑ ﺿﻴﻖ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺻﻮﺕ ﺧﻔﻴﺾ _ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺪﺃ .. ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻣﻴﻦ ﺍﻟﻜﺎﺋﻦ ﺩﺍ
ﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﻨﺎﻧﻪ ﺑ ﻏﻴﻆ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ _ ﺃﺧﻮﻳﺎ ...
ﺇﺭﺗﻔﻊ ﻛﻼ ﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ ﺑ ﺫﻫﻮﻝ .. ﺛﻢ ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﻋﺪﻱ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺿﻴﻘﺔ .. ﻋﺎﺩﺕ ﺑ ﻧﻈﺮﻫﺎ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﺇﻟﻰ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﺃﻛﻤﻠﺖ ﺑ ﺗﺒﺮﻡ
ﺃﻧﺎ ﻗﻮﻟﺖ ﻛﺪﺍ ﺑﺮﺿﻮ .. ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺟﺔ
ﺇﻧﻔﺠﺮ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﺑ ﺻﻮﺕ ﻋﺎﻝ _ ﻳﺎﺍﺍﺍﺭﺏ
ﻋﺎﺩﺕ ﺑ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﻭﺭﻓﺖ ﺑ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺧﻮﻓﺎ .. ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﺇﻟﺘﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﻋﺪﻱ ﻫﺎﺗﻔﺎ ﺑ ﺟﺪﻳﺔ
ﻋﺪﻱ ﻳﻼ ﻧﺪﺧﻞ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺷﻐﻞ ﺟﻮﻩ ...
ﺃﻣﺎﺀ ﺑ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﺗﻮﺟﻪ ﺧﻠﻒ ﻳﻮﻧﺲ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﺣﻞ .. ﺭﻣﻘﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﻋﺪﻱ ﺑ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺿﻴﻘﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺮ ﺑ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ .. ﻟﻴﻀﺮﺏ ﻋﺪﻱ ﻛﻔﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺧﺮ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻧﺔ ...
ﺟﻠﺲ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﻌﺪ ﺣﺪﻳﺪﻱ ﺑ ﻧﻔﺎﺫ ﺻﺒﺮ ﻓ ﻗﺪ ﺗﺄﺧﺮ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺴﻴﻒ ﻛﺜﻴﺮﺍ .. ﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺳﺎﻋﺘﻪ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﻌﻠﻢ ﻋﺪﺩﻫﺎ ﻭﻫﻮ ﻓﻲ ﺍﻹﻧﺘﻈﺎﺭ .. ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻪ ﻳﺪﻟﻜﻬﺎ ﻣﻦ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺼﺪﺍﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﺍﻫﻤﻪ .. ﻟﻴﺴﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺇﻧﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺇﻧﻐﻼﻗﻪ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ .. ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺻﺪﺡ ﺻﻮﺕ ﺳﻴﻒ ﺍﻟﺴﺎﺧﺮ
ﺑﺎﺷﺎ ..! ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻗﻮﻝ ﺍﻟﺒﺎﺭ ﻣﻨﻮﺭ ﻟﻴﻪ !
ﺗﻠﻔﺖ ﺣﻮﻟﻪ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﻣﺮﺡ
ﻷ ﻭ ﻣﻔﻀﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ .. ﺃﺣﺴﻦ ﺑﺮﺿﻮ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﺒﻘﻰ ﺑﺮﺍﺣﺘﻨﺎ
ﺃﺷﺎﺭ ﻟﻪ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻣﺘﺠﺎﻫﻼ ﺣﺪﻳﺜﻪ _ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻳﺎ ﺳﻴﻒ ﻧﻘﻌﺪ ﻣﻔﻴﺶ ﻭﻗﺖ
ﺃﻭﻱ ﺃﻭﻱ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﺳﻴﻒ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺤﺐ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﻘﺎﻋﺪ ﺛﻢ ﺟﻠﺲ ﻋﻠﻴﻪ
 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 82 صفحات