السبت 30 نوفمبر 2024

روايه زواج مدبر لكاتبتها شروق خليل

انت في الصفحة 22 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز


! و ايه يعنى جنى ما هى بنت هى كمان و دايما قريبين من بعض و هى معاه في كل حاجه حتى علشان تأكدلى وريتنى صور ليهم كتير في اجازات العيله و رحلات و فضلت تتكلم معايا عن حبها ليه والهدايا زى ما تكون مصممه تعرفنى انها بتحبه و انى لو قربت منه هكون سبب في بعدهم عن بعض
علا خلاص كفايه كدا انا مش هشتغل معاه تانى

علا دخلت لمروان استاذ.
علا كانت نسيت إن في واحده معاه جوا و كانت قريبه منه و في حضنه
علا بقرف هو انت مبتبطلش قرف !
ليا قرف ! مين دى يا مروان
علا بغيره هو انت لسه هتسألى انت مالك انا مين هو انت مش مكسوفه افرضي انى خطيبته و شفتك كدا
ليا انت عبيطه ولا ايه مروان دا اخويا
مروان كان واقف كاتم ضحكته من تصرفات علا علا ليا اختى من بابا بس عايشه برا مع جوزها ليا علا السكرتيره
ليا بصيتلها پغضب سكرتيره و بتتكلم بتحكم كدا ماشاء الله اومال لو مراتك كانت قتلتنى !
علا اتكلمت بربكه انا انا يعنى اسفه بس اڼصدمت من الموقف
ليا بتكبر حصل خير مارو انا همشي علشان طيارتى بعد ساعتين
مروان توصلي بالسلامه
ليا خرجت و مروان قعد على الكرسي ازاى تتصرفي كدا
علا بصتله اتصرف براحتى محدش قالك تشغلنى عندك قلتلك الف مره همشي بعد التدريب و لما اشتغلت هنا قعدت تقولى عقد و مش عقد و اصلا كل يوم مع واحده شكل انت مبتزهقش !
مروان قام و مشي لحد ماوصل لعندها و ركز في عيونها قولي انك غيرتي !
علا اتوترت انا ! لا طبعا أنا خارجه
مروان سبقها ووقف قدامها كنت داخله ليه !
علا كنت كنت بقول يعنى بما إن استاذ مصطفي خلاص هيجي هشتغل معاه و انت تشوف سكرتيره غيري
مروان بعد بزهق هو انت مبتمليش قلت هتشتغلى تحت ايدي لحد ما عقدك يخلص و لو عاوزه تمشي براحتك لكن شغل مع حد غيري لا
علا بضيق ايه اللى لا انا مش تحت امرك انا زهقت و مش عاوزه اشتغل معاك
مروان پغضب زهقتى ! تمام ازهقي اكتر بقي و مش هتشتغلى غير معايا انا هنا اللى بقرر ومش مهم رأيك
علا اتكلمت بضيق و خرجت انا بكرهك
مروان لنفسه و انا مش هسيبك غير لما تعترفي انك بتكابري و بتحبينى
مروان اتصل على نيرمين تعالى عاوزك
نيرمين دخلتله خير
مروان انت قلت لطنط هدى عن موضوعى انا و علا
نيرمين و طنط هدى لمحتلها و قالتلها و علا ردت قالتلها إنها مش موافقه و انكم ناقر و نقير و بتشوفك مديرها في الشغل و بس بس طنط هدى استغربت من ردها رغم أنها دايما كانت بتقعد تقولها إن جنى قريبه منك و كان كلامها بيدل على أنها غيرانه اصلا
مروان امممم يعنى رفضتنى ! انا نفسي افهم هي بتكابر ليه احنا كنا كويسين اخر فتره مش فاهم ايه غيرها فجأه
نيرمين انا مستغربه بجد انت عارف اول مره شافتك قعدت تقول انك عسول و شكلك راقي و دايما رغم خناقتكم بتاخد رأيك و تنفذه انا كنت فرحانه انكم خلاص بقيتوا كويسين
نيرمين فجاه قامت وقفت و قالت بصوت عالى مارو هي هي هنا صاحبه جنى انا شوفتها مع علا
مروان مش فاهم
نيرمين انا كمان مش عارفه بس أنا لما سألت علا هى تعرف هنا منين قالتلى لسه عارفاها دلوقتى و سالتها كانت بتكلمها في ايه علا توهت الكلام و من وقتها و علا اتغيرت
مروان استوعب بجد و مقولتليش ليه اكيد حركه من حركات جنى بجد المره دى هجيب أخري
نيرمين انا مش عارفه بقى بس اللى متاكده منه إن علا بجد لو عليها هتوافق عليك اكيد في سبب
مروان خلاص يا نيرمين روحى انت و انا هشوف
نيرمين ماشي
.. . . .. .
بالليل في فيلا احمد يوسف كان وصل و ملك نزلت
يوسف ازيك
مريم ابتسمت انا كويسه و انت
يوسف انا مش كويس و عاوزك ترجعي و نروح شقتنا مش متعود اقعد كدا لوحدى من وقت ما اتجوزنا و انت معايا
مريم بصيتله بتركيز و قعدت جنبه مالك
يوسف بتعب الشغل ضغطه كبير و كل يوم مشروع و حوار و انا لسه باديء و حاسس دماغي تعبتنى و انت كمان بعيده
يوسف مسك ايديها اظن مصطفي دلوقتى بقي كويس و نزل شغله كمان يعنى فيكى ترجعي معايا
مريم ابتسمت بحب على تمسكه بيها و أنه هى كمان فعلا محتاجه تبقي معاه حاضر هقوم اجيب شنطتى
يوسف حضنها بشغف و تملك و باس راسها
احمد كان جه في الوقت دا ازيك يا يوسف
يوسف اهلا يا بابا انا جاي اخد مريم كفايه كدا بقي و مصطفي بقي كويس شويه
احمد ماشي يا حبيبي
احمد كان بياخد كاس المايه بس محفظته وقعت مريم نزلت تجيبها اتفتحت فشافت صوره مامتها وهى
مريم دمعت و اديتله المحفظه
احمد ابتسم شكرا يا حبيبتى
مريم انت متجوزتش ليه بعد ماما !
احمد وقف فجأه من غير ما يلف وشه
مريم سيبتنى ليه لما انت المفروض بتحب ماما و بتحبنى !
احمد مشي بس مريم مسكت ايديه بقوه و اتكلمت بصوت عالى اتخليت عنى ليييه ما ترد عليا
يتبع
مريم سيبتنى ليه لما انت المفروض بتحب ماما و بتحبنى !
احمد مشي بس مريم مسكت ايديه بقوه و اتكلمت بصوت عالى اتخليت عنى ليييه ما ترد عليا
احمد بصوت عالى علشان انتت مش بنتى مش بنتتتى
مريم برقت من الصدمه ووقفت مكانها و كانت هتقع بس يوسف لحقها
في الوقت دا كان دخل مصطفي و ملك
احمد قعد على الكرسي بضعف و حط ايديه على رأسه لما كنت برا مصر كان في مشروع ابويا الله يرحمه باعتنى علشان اقوم بيه و في يوم و انا هناك شفت نهال و كنت هخبطها بعربيتى كانت مضړوبه بطريقه بشعه و وشها كله كدمات بس رغم دا كله الا انها كانت جميله اوى اوى صعبت عليا و سألتها قاعده ليه بالليل لوحدها كدا و ايه اللى حصل ليها
احمد بخضه طلع من العربيه are you ok !
نهال كانت بټعيط و بس و بتمتم بكلام بالعربي
احمد بقلق مالك و ايه عمل فيكي كدا انا كنت هشيلك بالعربيه لو مخدتش بالى
نهال باڼهيار عاوزنى انزل البيبي عاوزنى أنزله
باك ..
احمد مكنتش فاهم هي بتقول ايه وقتها و صعبت عليا و خدتها في عربيتى وروحنا المستشفي و بعد ما بقيت كويسه و اتطمنت لقيتها بتشكرني و كان عندى فضول وقتها اعرف مين عمل في بنت رقيقه و جميله كدا
احمد كمل كلامه تحت أنظار مريم اللى كانت ما زالت مصدومه وقتها فهمت منها إنها متجوزه بس جوزها كل يوم مع ست مختلفه و كان بيخليها تاخد حبوب علشان متجيبش اولاد بس هي مكنتش بتاخدها على أمل أنه ممكن يوافق لانه بيحبها
كانت مخدوعه فيه و أنه فهمها أنه بيحبها لحد ما اتجوزها و بقي يعاملها زى الخدامه لانه كان انسان مريض
 

21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 34 صفحات