السبت 23 نوفمبر 2024

رواية جديدة الفصول من الاول للثامن بقلم الكاتبة الجليلة

انت في الصفحة 1 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

البارت الاول
يوسف ولاحاجه انا كنت بمر وبشوف الاوضاع ايه وكل حاجه مترتبه ولا لا .
سلمىعن اذنك يا استاذ يوسف .
يوسفعلى فينانا لسه مخلصتش كلامي .
سلمى افندم پغضب وحيره فهى تعرف ماذا سيقول وماذا يريد منها بالظبط . ومشيت .ويوسف ينظر لها وهى وماشيه بحزن هو بيبحبها من اول ما شافها بس هى مش بتحبه ولا بتديله ريق ولا اى حاجه مهما حاول معاها .وهو قاعد سرحان على المكتب تدخل عليه هدير وهى مستغله انى مفيشحد قريب منهم وبتقرب عليه وبدلع وبتحط ايديها على كتفه وتقول اللى واخد عقلك يا استاذ يوسف. 

يوسف بنظر لها بشرود عايزه ايه ياهدير !
هديرانا بسشفتك سرحان ومضايق جيت اشوف مالك وتقرب منه وتقعد على طرف المكتب قصاده .
يوسفقومى ياهدير بدل ماتجبيلنا الكلام لو حد دخل وشافك كدا انا مش ناقص واللى فيا مكفينى .
هديروهى ممسكه بيده وتضعها على رجلها متقلقش جابر فى المخزن بيجيب حاجات وسلمى بتظبط البترينه برا مفيش غيري انا وانت فى المحل .وتنهى الجمله بغمزه وابتسامه خفيفه .
يوسفيرد بزهق حتى لو عايزه ايه ياهدير انجزى انا مشفايقلك.
هديرفى ايه يايوسف وحشتنى الله وانت بقالك فتره مطنشنى مشزى الاول وبعدين ....قطعت كلامها لما لاقت يوسف مش منتبه ليها قامت وقفت وبتتكلم بعصبيه هو انا مشبكلمك ولا ايه عينك مشعايزة تفارقها ليه .
يوسفقصدك ايه ..
هديرقصدى الست سلمى اللى من ساعت ماشرفت وانت مش مظبوط ومتغير وعلى طول سرحان وعينك مش بتفارقها ولازلقلها كدا فين دى حتى مسلوعه و.....وقاطع كلمها يوسف وهو بيخبط ايده على المكتب وبيزعق هدييييييير لمى نفسك وكفايه كدا بقى ويلا روحى شوفى شغلك وبطلى عطله ...
هدير مشيت من قدامه وهى بتتكلم بصوت واطى وبتوعد والله لوريك ياسلمى استنى عليا علشان يزعقلى انا بسببك انتى ماشي .
وفى اخر اليوم فى غرفه تبديل الملابس كانت سلمى بتغير هدومها علشان تمشى .خرجت سلمى من غرفه الملابس وهى خارجه من المحل رن جهاز الانذار عند البوابه مما لفت انظار الجميع للسلمى والتى هى بدورها توقفت مذهوله ممايحدث لتفوق على صوت ينادى عليها استنى عندك يا انسه .
تلتفت سلمى لمصدر الصوت لتجد شاب ذو 23عاما طويل بجسم رياضي وشعر اسود وعيون زرقاء يرتدى قميص بلون عينيه وبنطلون جينز وكوتشي رياضي وغايه فى الوسامه .سلمى نعم افندم ...
علي لحظه يا انسه ممكن تفتحى شنطتك لو سمحتى .!قالها بحزم 
يوسف حضرتك دى سلمى لسه متعينه جديد هنا واكيد الجهاز فى حاجه غلط يعنى وكدا .
على هنعرف دلوقتى الغلط فين وكرر سؤاله تانى بس المرة دى بحزم اكتر افتحى شنطتك ياانسه لو سمحتى !
سلمى پخوف وايديها ترتعش فتحت شنطتها وقامت بقلبها على ترابيزه المكتب لتقع قطعه الملابس من حقيبتها .لتنظر لها بذهول هى ويوسف الذى ينظر لها بنفس الذهول اما على فاول ما شافها عينه احمرت ايه دا يانسه انتى ازاى تعملى كدا انتى حراميه ولازم ابلغ عنك دى جزاتنا اننا عيناكى عندنا اصلا دى مناظر متتعينشعندنا يقاطعه يوسف استاذ على اكيد فى حاجه غلط انسه سلمى مستحيل تعمل كدا هى معانا من فتره اى نعم قليله مش كتيره بس ابدا ماصدر منها غير كل احترام واخلاق صدقنى يااستاذ على فى حاجه غلط .
على كلكم هنا من ساعه ابويا اللى يرحمه كان موجود وماسكين المحل عمر ماصدر حاجه منكم وهى اللى جدت وانا اصلا مكنتش ناوى اعينها لولا ضغطتك عليا يايوسف بس دى اخرتها دى اخره انى ادخل اشكال زى دى محلنا وشغلنا وهو ينظر لسلمى باستحقار من فوق لتحت .
سلمى وهى دموعها بتنزل اثر ظلمها انها معملتش حاجه وكرامتها اللى اتهانتبس حضرتك انا معملتش حاجه وفعلا معرفش الحاجه دى دخلت شنطتى ازاى بسحضرتك ممكن تخصم تمنها من مرتبي او باقيه حسابى وهى كدا كدا عندك اهى وانا مش جايه الشغل تانى وانا مسمحلكش انك تقلل منى بالطريقه دى .وتنهى كلامها وهى تمسح دموعها وتاخد باقيه حاجتها وتضعها فى شنطتها لتغادر ليوقفها صوت على وهو يقول استنى هنا وهو ممسك بايديها انتى فاكره ايه عايزة تسرقي من على الالفى وتمشي كدا والسلام .وهنا يتدخل يوسف يقول حضرتك ممكن تهدا بس علشان كمان سمعه المكان متبوظش انا شايف اللى قالت عليه الاستاذه سلمى دا انسب حل مع ان الحاجه مطلعتشمن المحل وكمان تتعاقب انها تتدفع تمنها وخلاص وترجع الشغل تانى وخلاص وهنا ينظر على بكل ڠضب ويرد ترجع ايه تااانى انت
 

انت في الصفحة 1 من 10 صفحات