رواية جديدة الفصول من الاول للثامن بقلم الكاتبة الجليلة
بتستهبل ولا ايه يايوسف دى مش هتمشي من هنا غير على القسم علشان تبقى عبره لمن لايعتبر .هنا يوسف ينظر لسلمى التى عيناها ووجها احمر من كتر البكاء بحزن وتخطر فى باله فكرة عندما وقع نظرة على شاشه الكمبيوتر ويقول بلهفه الكاميرات الكاميرات يافندم هتبين لينا اذا كان الاستاذه سلمى سړقت ولا لا ..هنا تتدخل هدير..وتنظر لهم جميعا وتقول ياجماعه لو سمحتو هو الموضوع زاد عن حجمه هى خلاص تتعاقب انها تدفع تمن الحاجه وخلاص مع انها مشوشكدا بس مش يمكن تكون كانت محتاجه ولا حاجه راحت مكمله حديثها باستهزاء على راى المثل اللى يستره ربه ميفحضحوش عبده ولا ايه يا استاذ يوسف.
البارت الثانى
وان الله ستار حليم واكيد المرحوم والدك مكنشيحب الطريقه دى فى حل الموضوع خصوصا انه كان راجل طيب وعطوف اكيد كان هيتصرف كدا . على اول ما سمع سيره ابوه ولكن سرعان واتكلم بكل ڠضب وحزم امشى من وشي ومش عايز اشوف وشك تانى انتى فاهمه .سلمى تهز براسه بمعنى فاهمه وتاخدشنطتها وتمسح دموعها وتمشي تحت نظرات الشماته من هدير ويلاحقها يوسف على باب المول ويقول لها انتى كويسه انا ممكن اوصلك معايا فى الطريق .