السبت 23 نوفمبر 2024

رواية جديدة الفصول من الاول للثامن بقلم الكاتبة الجليلة

انت في الصفحة 2 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز


بتستهبل ولا ايه يايوسف دى مش هتمشي من هنا غير على القسم علشان تبقى عبره لمن لايعتبر .هنا يوسف ينظر لسلمى التى عيناها ووجها احمر من كتر البكاء بحزن وتخطر فى باله فكرة عندما وقع نظرة على شاشه الكمبيوتر ويقول بلهفه الكاميرات الكاميرات يافندم هتبين لينا اذا كان الاستاذه سلمى سړقت ولا لا ..هنا تتدخل هدير..وتنظر لهم جميعا وتقول ياجماعه لو سمحتو هو الموضوع زاد عن حجمه هى خلاص تتعاقب انها تدفع تمن الحاجه وخلاص مع انها مشوشكدا بس مش يمكن تكون كانت محتاجه ولا حاجه راحت مكمله حديثها باستهزاء على راى المثل اللى يستره ربه ميفحضحوش عبده ولا ايه يا استاذ يوسف.

وهنا يوسف يعقب على كلامها صح انا شايف كدا يا استاذعلي.
البارت الثانى
وان الله ستار حليم واكيد المرحوم والدك مكنشيحب الطريقه دى فى حل الموضوع خصوصا انه كان راجل طيب وعطوف اكيد كان هيتصرف كدا . على اول ما سمع سيره ابوه ولكن سرعان واتكلم بكل ڠضب وحزم امشى من وشي ومش عايز اشوف وشك تانى انتى فاهمه .سلمى تهز براسه بمعنى فاهمه وتاخدشنطتها وتمسح دموعها وتمشي تحت نظرات الشماته من هدير ويلاحقها يوسف على باب المول ويقول لها انتى كويسه انا ممكن اوصلك معايا فى الطريق .
سلمى لا مفيش داعى وانا متشكرة انك كنت مصدقنى ووقفت جمبى بجد شكرا .يوسف لا متقوليش كدا انا عارف انك معملتيش حاجه بصى هاتى فونك .سلمى باستغراب فونى ليه .يوسف هاتى بس شده من ايديها وكتب رقمه عليه ورن على نفسه من فونها وقالها بصى دا رقمى لو احتاجتى اي حاجه كلمينى وانا هسجل رقمك عندى علشان لو لاقيت شغل مناسب ليكى اتواصل معاكى على طول تمام سلمى تمام شكرا اوى ليك بجد مع السلامه .
هنا بقى نبتدى نتعرف على الشخصيات .سلمى فتاه طولها متوسط محجبه عينيها عسلى بشرتها قمحاويه جسمها ممشوق وتدرس فى كليه تجاره عندها 21 سنه ولها اخت صغيره سنتعرف عليها فى باقى الاحداث يتيمه وابوها وامها توفوا فى حاډث سير .يوسف شاب عنده 30 سنه يعمل فى محل الملابس ومع شركه الالفي لفتره كبيره شاب متوسط الطول هلاس يعشق النساء قمحى اللون بعيون بنيه .هدير صديقه يوسف من 3 سنين بينهم علاقه وبتغير من سلمى لانها احلى منها هي ذات جسد كيرفي وشعر طويل اسود وعيون بنيه ترجع سلمى لمنطقتها التى تمشي فيها بشرود تفكر فى المصبيه اللى كانت واقعها فيها النهاردة وانها هتعمل ايه لازم تشوف شغل ضرورى علشان تعرف تكمل مصاريف كليتيها ودروس اختها اميرة ذات العشر سنوات دا غير متطلبات البيت من مأكل ومشرب وهكذا حتى تتنهد وترفع راسها للسماء وتقول يارب بتعب وتوصل سلمى للبيت وتتصنع السعاده والابتسامه حتى لا تراها اختها فى هذه الحاله وتفتح الباب وتدخل لتجري عليها اختها اميره وتحضنها وتقول بفرحه وحشتينى ياسلمى انتى اتاخرتى اوى عليا النهارده انا مرضتش اكل غير لما تيجى علشان ناكل سوا .تنظر لها سلمى وهى مبتسمه وسعيده من تصرفات اختها البريئه وتقول معلش حقك عليا الشغل كان ياما النهارده ويقطع كلامهم صوت ضحك ايمان جاره سلمى تقول شوفى البت ولا كانى كنت قاعده معاها ولا اى حاجه ايوا ياعم من لقا احبابه بقى .تقف سلمى وهى تحضن اختها اميره وتنظر لايمان وتقول معلش يا ايمى تقلت عليكى النهارده بس حصلى حاجه كدا اخرتنى .وتنظر لاميرة عندما استوعبت انها قلقه عليها وحاولت تغير الموضوع اوعى تكونى اتشاقيتى ولا تعبت ايمان .ترد اميرة بكل طفوليه والله ابدا انا كنت شاطره خالص ومعملتشحاجه وكمان كنت بسمع الكلام صح يا ابله ايمان .ترد ايمان ضاحكه صح ياعيون طنط ايمان .وتنزل سلمى لمستوى اميرة وتخرج من حقيبتها شيكولاته وتعطيها لاميرة وتقول بصي بقى جبتلك ايه علشان كنتى شاطرة .تحضنها اميرة وتبوس خدها وتقولها شكرا وتطلع تجرى على اوضتها لتنادى عليها سلمى وتسالها على فين ترد اميرة هحطها فى شنطتى واكلها بكرا فى المدرسه وتترك سلمى وصديقتها ايمان فى الصاله مبتسمين من طفولتها وبرائتها .تنظر ايمان الى صديقتها وتقول لها انا حساكى مش مظبوطه فى حاجه مالك .فى حاجه حصلت معاكى .ترد سلمى بتنهيده وتحكيلها اللى حصل وهم جالسين على السفره وتكمل حديثها قائله انا مش عارفه اعمل ايه لازم الاقى شغل بسرعه وباقى حسابى اذا كان فى باقى مش هيكفى حتى مصاريف اميرة وتنزل من عينبها دموع وتدعى بحزن وقهره يارب ساعدنى مش عارفه اعمل ايه يارب .ايمان بطبطب على كتف سلمى اهدى ياحبيبتى بس اهدى بس هو مين ممكن يعمل معاكى كدا وازاى القطعه دى توصل شنطتك .سلمى مش عارفه مش عارفه .ايمان طب اهدى دلوقتى وقومى غيري هدومك عقبال ما اسخن الاكل ليكى انتى واميرة مكنتش عايزة
 

انت في الصفحة 2 من 10 صفحات