انا بحب واحد متجوز، عارفه ان دى مش بدايه كويسه أبدآ لكلامى
فرحانه اوى، اول مرة الاقى اهتمام كده من واحد، ومحاولات مستمرة منه انه يسعدنى ويفاج"ئنى، حبيت جنانه وشخصيته لأبعد حد، مجيته بيتى النهارده ماكانتش وحشه أبدآ بالعكس اثبتتلى حبه وانه مستعد يعمل اى حاجه عشان ميخسرنيش،
كفايه انه بيتعرف على الناس المقربيين منى عشان يوصللي، بعد ماخرج من بيتنا، لقيت نفسي بدخل اوضتى وبطلع بوكس الهدايا بتاعه، وبطلع الموبايل وبنقل فيه شريحتى وكل بياناتى، وقومت اتوضيت ولبست الاسدال اللى جابهولى وفردت سجادة الصلاة وصليت ومسكت السبحه بتاعته بعد ماخلصت صلاتى، فتحت مياة زمزم وشربت منها لحد لما ارتويت، بعمل كل ده وانا مبسوطه، وعندى رغبه انه يبقى معايا فعلآ فى كل لحظه حتى وهو مش موجود.
اعذرونى وياريت هى كمان تعذرنى، اصل جوزها بقى حبيبي....
عزمنى على الغدا ولقيت نفسي بوافق وبروح معاه يومها خدنى وودانى اماكن كتير اوى، وانا كنت طايرة من السعاده، اول مرة اعيش احساس كده واتبسط بالشكل ده لحد ماتليفونه رن
وكانت مراته، بصلى كتير قبل مايكنسل ويحط الموبايل فى جيبه، بس هى اتصلت تانى، قولتله رد عليها، قالى انه مش عايز وسيرتها وصوتها بينكدوا عليه
قولتله مهما كان لازم ترد يمكن فيه حاجه
فتح المكالمه وكان محرج منى لانه كان مضطر يكذب عليها فى اى سؤال طبعآ
نهى: انت فين ياعمرو؟
عمرو: انا مع واحد صاحبى
نهى: والله قلقت عليك اوى ياحبيبى، متتأخرش اكتر من كده بقى
عمرو: ليه فى حاجه؟
نهى: اه فيه
عمرو: خير؟
نهى: وحشتنى ههههه
عمرو: اه ماشي
نهى: ايه النشوفيه دى!
عمرو وطى صوته وهو بيبص لداليا: مع صاحبى قولتلك
نهى: ماشي ياحبيبي تيجى بالسلامه
عمرو: سلام
خلص مكالمته اللى طبعآ مكنتش سامعه منها غير ردود عمرو المحدوده جدآ واللى بتدل هو قد ايه ناشف معاها وانه فعلآ مبيحبهاش