ليس ذنبي ما@تت والدتها امام المستشفى
سلمى بدموع: لا ما تحملنيش ذنب زي ده
مراد : وانتي لما وجعتيني بدون رحمة وحملتيني ذنب ماليش فيه كان عادي
سلمى ببكاء شديد خلاه يتمنى يحض.نها بس : طيب انسى كل اللي فات وفكر قي نفسك دلوقتي
مراد بتصميم : لا
دخل عمر المكتب وقال : هااا وصلتوا ايه
سلمى : انا اللي كنت بساعد في سرقة الاعضاء في المستشفى مع دكتور تاني هرب دلوقتي ولما اختلفنا عالفلوس بلغت عنه هو ودكتور مراد عشان المستشفى بتاعته لكن مراد مالوش ذنب
سلمى: انا اللي كنت اتاجر.. بالاعض.اء بمساعدة دكتور تاني دكتور مراد مالوش ذنب
مراد بصدمة : ايه الهبل اللي انتي بتقولي ما تسمعش اي كلمة يا عمر .. امشي يا سلمى وانا ححله
سلمى باصرار : عمر مش حيسمع مني حد تاني حيسمع مني مش حتتكلم حندخل السجن سوا مش انتي بتقولي بسببي
عمر : للاسف الاعتراف سيد الادلة وممكن تلبس فيها بجد
مراد بعصبية: كفاية جنان وامشي
سلمى بتحدي " حتتكلم ولا تستحمل تأنيب ضميرك اما تعدم
للحظة قلبه ارتعب فقعد بتعب وقال : عايزين تعرفه ايه
بدأ عمر يسأله اسئلة كتيرة وهو يجاوب كانت سلمى بتسمع له بكل تركيز واحيانا هيا اللي بتسأل ..
عمر بتفكير " اممم مافيش اي دليل مين اكتر حد انت شاكك فيه
بص للي سرحانة فيه وبتفكر بتركيز جدا بعدها قالت : مراد انا عايزة فلوس
مراد باستغراب: فلوس ؟؟
سلمى : ايوة
اعطاها الفيزا وقالها تاخد اللي هيا عايزاه بعدها قالها ليه ؟؟
سلمى ؛ عندي خطة حلوة اوي
مراد بحدة: مالكيش دعوة في الموضوع لا من قريب ولا من بعيد البوليس حيتصرف
سلمى : ما تخافيش انا الفكرة اللي عندي هما اللي حينفذوها
بصلها بعدم ارتياح وقال: عشان خاطري خليكي بعيدة لو حصلك حاجة مش حاستحمل
قلبها دق بسرعة وعيونهم فضلت هيا اللي تتكلم وكل واحد فيهم يتمنى الزمن يقف
عمر : احم مش يلا
سلمى بخجل قالت خطتها وحاجات كتيرة استغرب مراد من ذكاءها مش ذكاء وحدة عندها ١٩ سنة
سلمى " ما تقلقش يا مراد ان شاء الله خير
مراد : ان فضلتي بعيد عن الموضوع مش حكون قلقان