رواية حياة كاملة بقلم ملك ابراهيم
انت في الصفحة 1 من 88 صفحات
في الصباح الباكر كان هناك مطارده بين الشرطة ومجموعة من المجر@مين وقامت الشرطة بالقب@ض علي جميعهم ولكن واحدا منهم استطاع الهرو@ب ولكن الضابط المسؤل عن حملة القبض لم يتركه يه@رب بهذه السهوله وقام بمطاردة في وسط الشوارع لأحد الاماكن السكنيه الشعبيه
وكان الضابط علي وشك الأمساك به لكن هذا المج@رم وجد فتاه تخرج من منزلها قام بأمساكها ووقف خلفها وهو يضع سلاح@ه في منتصف رأسها ونظر لضابط وتحدث بقوة
" سبني يا باشا أمشي واروح لحالي وانا اسيبها تعيش
نظر له الضابط وأبتسم بسخريه وهو يحدثه بحده وقوة
" دا علي أساس انها مراتي ياروح أمك وهخاف عليها دا انا اقت2لك واق2تلها دلوقتي حالا
نظرت له الفتاه بصدم#مه ورع@ب وهي تراه يرفع سلا@حه ويوجه اليها ولكن خوفها لن يكون اقل من خوف هذا المج@رم الذي تأكد بأن الضابط لا يمزح وهو فعلا سوف يطلق النار عليه هو ومن يحتمي خلفها
استغل الضابط قلقه وخوفه وقام بأطلاق النار علي يده التي كان يمسك بها الفتاه
نظرت الفتاه اليه بصدم#مه بعد ان رأت هذه الرص2اصه وهي تخرج من سلا@حه بثقة وبدون اهتمام
وجدت يد هذا المج@رم ترخي عنها ببطئ
وجاء من الخلف بعد رجال الشر@طه وامسكوا بهذا المج@رم وذهبوا به سريعا ووقف هذا الضابط ينظر اليها لبعض اللحظات ولكنه ذهب سريعا من امامها بكل برود ولا كأنه فعل شئ
حاولت الفتاه الوقوف علي قدميها ولكنها كانت في طريقها الي فقدان الوعي
دخلت منزلها مرة اخرى ببطئ وهي تدق الباب بتعب
فتحت لها والدتها السيدة كريمه وصر@خت بكل صوتها عندما وجدتت ابنتها تفقد الوعي امامها
دخل مدرية الأمن بثقة وغرور وهو يرتدي نظارته الشمسية التي اعطت له هيبة فوق هيبتها كان في طريقة الي مكتبه وهو يستقبل التهاني من جميع افراد الشرطة
كان الجميع يهنئه علي نجاحه الدائم في القب@ض علي المج2رم@ين فهو معروف دائما انه اذا خرج في حملة قب2ض علي مجر@مين ومسجلين يرجع بهم جميعا ولا يستطيع اي احد الهروب منه