رواية بنت من الشارع لندى ناصر
عمر.
خرج وعاش حياته عادي زور ورق هرب من عدل الدنيا لكن مهلا عزيزي القاريء فهناك آخرة هناك حساب هناك جنة وڼار هناك رب لا يظلم أحد.
________
في مكان كل البشر مجتمعة فيه الغني والفقير الظالم والمظلوم المسلم والمسيحي العاقل والمچنون جميع مخلوقات الله عز وجل واقفين قدامه كل واحد واقف باصص على عمله بيتقدمه ياخدوا حسابهم.
كان إسم رجل من أهل الدنيا توفاه الله ودلوقتي وقت حسابه أتقدم ببطىء وكل خطوة بيخطيها بيرجعها كأنه خاېف مش قادر يواجه لكن خلاص قضي الأمر واقف قدام الله ذليل الړعب مالي قلبه بعد ما خد حسابه فرح وإستغرب فسأل ربنا...
_ يارب إزاي أنا حسناتي أكتر إزاي هدخل الجنة أنا عملت معاصي كتير جدا متحاسبتش عنها.
_ يا عبدي أنا سترتك في يوم سجدت لي نادما لعفل ما فغفرته لك في يوم آخر استغفرت لي عن عمل ما فغفرته لك في يوم آخر سجدت لي وبكل خشوع دعوتني أن استرك في الدنيا والآخرة والآن أنا سترت عليك.
عيوني دمعت من لطف الله عز وجل قد إيه ربنا لطيف بعباده بيستر عليهم أعمال خايفين تنكشف يوم القيامه لكن هنا أدركت أنه الستار الحليم ومجيب للدعوات في أي وقت
وقفت أخد حسابي لأن كان عليا الدور ولكن معرفتش أنا في الجنة ولا في الڼار لحد ماشوفت شخص أعرفه جدا واقف قصادي راسه محڼية وبيطلب من ربنا يعفوا عنه...
بعد ما خد حسابه وقفت قصاده وصوت الله عز وجل قال.
_ حان وقت الحق فقد ظلمك فلان.
_ سامحيني ارجوكي سامحيني أنا غلطان أنا آسف سامحيني.
واقفة قصاده مش مستوعبة زور ورقه في الدنيا وطلع براءة لكن ازاي هيطلع براءة من محكمة الآخرة إبتسامتي ظهرت على وشي وقولت والله لن اسامحك فأخذت من حسناته مقابل ظلمه وقټله ليا وكان مرقده الڼار.
ومن مؤمن متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وڠضب الله عليه.
ل ندى ناصر.
تابعوا القصه الرابعه
_ استني عندك انتي رايحه فين
وقفت استوعب نظراته اللي جابتني من فوق لتحت وبعدين اتكلمت
_ داخلة.
_ جاية هنا تعملي ايه ان شاء الله جاية تبيعي ترمس
_ احترم نفسك ياجدع انت بدل ما اقلع اللي في رجلي واطرقعلك بيه على وشك وسع كده خليني أدخل.
_ بقولك إيه أنت مش هتعدي النهاردة على خير أنا عارفة هتبعد عني ولا اوريك حاجة عمرها ما هتعجبك
_ انتي شايفة نفسك على إيه يابت إنتي وبعدين مين سمحلك تدخلي هنا بلبسك ده وايه اللي انتي لابساه ده بجد هتخرجي بالذوق ولا انادي ليكي الأمن يطردوكي.
_ في إيه ومين دي.
_ يا فندم دي واحدة مچنونة من أول ما دخلت الشركه وهي عاملة قلق ودوشة الأمن حاولوا يمنعوها تدخل لكنها دخلت بالقوة.
_ طب اتفضلي على مكتبك أما انتي بقى قوليلي انتي مين وعاوزة ايه
_ أنا ورد.
_ ورد!
_ الشركة كانت عاملة إعلان انهم محتاجين طلاب تدرب براتب شهري وأنا جيت على أساس الإعلان ده.
_ للأسف اكتفينا تتعوض في فرصة تانية ان شاء الله.
وقفت استوعب قال إيه وازاي اكتفه! تقريبا انا أول بنت
شافت الإعلان وأول واحدة جاية أقدم ازاي اكتفه خرجت من المكتب ومن الشركة كلها وانا مضايقة من كل اللي حصل من أول إهانة الأمن والسكرتيرة لحد ما المدير رفضني بصراحه مش قادرة افسر كل ده غير بأنه تفريق عنصري بعد وقت روحت البيت وكانت شهد قاعدة بتتفرح على التلفزيون
_ طمنيني عملتي إيه
_ إتهانت.
_ نعم
_ من اول ما دخلت الشركة ماشوفتش غير اهانه وده كله ليه عشان لابسة خمار.
_ يعني ايه مش فاهمة فين المشكلة
_ اقفلي على الموضوع
ده ولو ماما سألتك عني قولي