الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية بائعة الم.تعة بقلم حنان حسن كاملة

انت في الصفحة 13 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز


لاني خسرت ياسر
الي منحني قبلة الحياة
عشان ينقذ حياتي
واخد مني في المقابل...
قبلة المoت
مين الي قال ان بعد الانتقام هشعر بمتعة؟
دنا حاسة دلوقتي بمرارة وحسرة
مشعرتش بيها في حياتي كلها
وياريتها جت علي اد الحسرة فقط
دنا لقيت رجال البوليس
داخلين يقبضوا عليا
وبيتهموني بقت.ل الجميع
وفعلا 
اتقدمت للمحاكمة
واتحولت اوراقي للمفتي

وبعد ما لبست العباية الحمراء
قعدت نتظر نهايتي
وفضلت الوم علي نفسي
واقول لية؟
لية الانتقام عمي عيني
ومخلنيش افكر بالعقل؟
لية مفكرتش في المصيرالي وصلتلة ده؟
لية مرفتعش قضية علي العقربة 
وتركت العدالة تاخد مجراها ؟
لية مرفعتش ايدي للسماء
وفوضت الامر لله
و اكيد ربنا كان هيرجع لاخويا حقة؟
لية مفكرتش في مصير اخويا الصغير من بعدي؟
هيعمل ايه في الدنيا لوحده
لية مفكرتش في مستقبلة
ولية تركت عقلي للشيطان؟
ولية؟ ....ولية......؟
وملقتش غير اجابة واحدة
وهي ...ان الشيطان قدر يضحك عليا
ودخلي من سكة الانتقام
وفكرة الانتقام عمت عنيا
ونسيت ان..
الانتقام سلاح ذو حدين
وزي ما هيصيب غيري لابد هيصيبني ويضيعني برضوا
بس انا مضيعتش لوحدي
انا ضيعت ياسر الي مكنش له اي ذنب 
وفضلت اعيط
واقول...
يااااه 
اد اية.... انا محتجالك دلوقتي يا ياسر
واثناء ما كنت بعيط من شدة الندم
لقيت الحرس داخلين عليا
وبيقولولي ...
خلاص جه وقت الاعدام
وسالوني
نفسك في اية؟
قلت ..نفسي ارجع اعيش حياتي البسيطة تاني
مع اخويا... وياسر يرجع للدنيا تاني
ومش عايزة لا فلوس ولا ميراث
فا تجاهلوا امنيتي وجروني معاهم بالقوة 
وبمجرد ما شاهدت غرفة الاعدام
فضلت اصرخ 
واقولهم...
سيبوني والنبي
عشان اخويا
سيبوني....سيبوني .سيبوني
وفي اللحظة دي
سمعت صوت ياسر
جاي بينقذني من الكابوس الي كنت فيه
وبيقولي...
متخافيش يا هناء انا جنبك
فا فتحت عنيا لقيت نفسي نايمة 
علي سرير في مستشفي
وادامي ياسر  الي كان ماسك ايديا
ولما ركزت واتحققت اكتر..
شوفت جلال كمان واقف جنب ياسر
فا فضلت المس  ياسر بايدي عشان اتاكد انه عايش
وقلتلة...
الحمد لله انت فعلا لسة عايش
ومحصلكش حاجة
فا ابتسم ياسر 
وقالي...انا فعلا اتعرضت لحادثة
ووقعت من علي السلالم
بس دلوقتي  الحمد لله بقيت كويس
فا بصيت حواليا بدهشة
وسالتهم

 


وقلت...

امال اناجيت هنا ازاي ؟
هو انا مش كنت في غرفة الاعدام ؟
فا طبطب ياسر علي ايدي
وقالي..اعدام اية
انتي كنتي في غيبوبة واكيد كنتي بتحلمي
قلت... انا دخلت في غيبوبة؟
امتي ده حصل ؟ وازاي؟
فا رد المره دي 
جلال
( شقيق ياسر)
وقال...
انا هقولك الي حصل بالظبط
وفعلا بدء جلال يفهمني الي حصلي
وقال...لما كنتي معايا في العربية 
وجالي مكالمة بان ياسر في المستشفي
يومها عملنا حادثة كبيرة
وجابونا علي هنا
انا حصلي كسر في ذراعي وشوية كدمات
وانتي دخلتي في غيبوبة
يعني من يومها
وانتي في غيبوبة
ولسة فايقة حالا
في اللحظة دي بس فهمت
اني مقتلتش حد فيهم
والي حصل معايا ده كلة
كان...
مجرد حلم... 
و كابوس عيشتة 
وانا في الغيبوبة
وفضلت احمد ربنا ان ياسر  مازال عايش
وموجود في حياتي
وفي اللحظة دي
لقيت ياسر 
بيقولي..
احنا لازم نحتفل بمناسبة شفائك
وقبل ما ارد علي ياسر واشكرة
لقيت جلال بيشاور علي ياسر وبيقولي 
الراجل ده كان سايبني مرمي في الجبس 
وكان هو بيبات معاكي في الاوضة هنا 
وليل نهار كان بيدعيلك انك تفوقي من الغيبوبة
فا بصيت لوجه ياسر 
لقيتة مليان  بالفرحة برجوعي لوعي تاني
فا ابتسمت وشكرتة
فا رد ياسر
ووجه كلامة لجلال
وسالة
وقالة...
يعني انت لو زوجتك تعبت
لا قدر الله
مش هتفضل جنبها وتدعيلها؟
فا رد جلال بسرعة
وقال..
دي مجرد ما هتتعب
هاخد اجازة وهطلع الساحل
اعيشلي يومين
فا ضحك ياسر
وقالة...
اهو ربنا هيديها الصحة مخصوص  عشان نيتك السودة دي 
وفي اللحظة دي
انتفض جلال من مكانة
وقام وقف وهو بيستعد للخروج من غرفتي بالمستشفي
وقال...
تصدق  فكرتني يا ياسر؟
دي مراتي جيالي زيارة النهاردة 
ولو راحت لغرفتي وملاقتنيش هتفتحلي تحقيق
وانا مش ناقص وجع دماغ
وفعلا..
تركنا جلال ورجع لغرفتة في المستشفي
عشان يقابل الزوار بتوعة
وانا قعدت مع ياسر لوحدنا
وفي اللحظة دي
لقيت ياسر
بيسالني
و بيقولي...
لية كنتي عايزة تسيبي الشغل وتمشي؟
ولية مردتيش علي طلبي
لما قلتلك ...
اني عايز اتجوازك
فا رديت بخجل
وقلت...
عشان ...
انا منفعش اكون زوجة لواحد في مركزك
والطبيعي انك تتجوز بنت من مستواك عشان تتباهي بيها ادام الناس
فا رد ياسر بارتياح
وقال..بس كده ؟ 
هو ده سبب الرفض؟
يعني مفيش سبب تاني؟
قلت..لا مفيش سبب تاني
فا رد ياسر 
وقالي..
طب لو قولتلك اني حاسس
انك انتي الي  كتير عليا؟
وانك جديرة اني اتباهي بيكي 
ادام العالم كلة؟
تقولي اية؟

 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 24 صفحات