رواية مكتمله
يقعد فيه ادهم الروبي ...
سيف بتوعد ماشي يا ادهم بس اوعى تفكر انى بستسلم بسهوله ..ومصيرها تجيلى وهى راكعه ........
عودة من الفلاش
يخبط ادهم يده بقوة فى الدركسيون
ادهم كدابه ..ومخادعه قدرت تمثل عليا البراءه ..قدرت تخدعنى وخليتنى اتعلق بيها ...تعلقى بيها كان شفقه على ظروفها وفى الاخر كل دا طلع تمثيليه
يصل ادهم إلى الفيلا يدخل بسرعه
لتقابله داده كريمه ..
كريمه فى نفسها استر ياللى بتستر
ادهم بعيون حمراء هما فين
كريمه فى الاوضه فوق يا ابنى ..بس
استهدى ...تركها وصعد بسرعه فلم تكمل حديثها خوفا من بطشه
وصل ادهم إلى الطابق الأعلى
ليجد عمر ووفاء فى انتظاره
عمر اتفضل الامانه ..بس هى متخدرة
اخدت منوم علشان نعرف نجيبها ...
وفاء اظن كدا احنا عملنا اللى علينا
ادهم تمام ... دلوقتى اقدر اقطع وصل الامانه اللى عليكم ...ومش عايز اشوف وشكم تانى واخر ذلك الوصل وقطعه أمامهم
من أمامه
عمر بتأنيب ضمير وفاء البنت صعبانه عليا ..
وفاء بقولك ايه مش وقت الصعبانيات دى ..يلا بينا نمشي من البلد دى كلها ...فرصه أنه قطع وصل الامانه قبل ما يعرف الحقيقه ويرجع لينا ..
عمر طب هنروح فين
وفاء اى مكان غير هنا ..أن شاء الله نروح المريخ ....
على الجانب الآخر
أحد رجال الغفر روحنا مالقيناش غير خالتها ونايمه تعبانه فى السرير ...ولما سألنها قالت ما تعرفش ..وانها خرجت تجيب ليها العلاج وما رجعتش
حسان پغضب انت تقلب عليها الدنيا وتجيبها ليا انت فاهم
الغفر امرك يا باشا...ويأمر جميع من حوله بالبحث عنها ...
حسان يا ترى روحتى فين يا نور ...
دا ...ارجعى يا نور ...انا مشتقالك
ويخرج صورتها من محفظته ليشاهدها بهيام .....
عند ادهم
ينتظر تلك المخادعه أن تستفيق
وبعد مدة تفتح نور عينيها پألم وتضع يدها على رأسها من الالم فتشعر بصداع
لترى أمامها غرفه غريبه عليها لتقوم بفزع
نور انا فين
لتسمع رد من نفس الغرفه يزيدها فزعا وخوفا
ادهم حمدالله على السلامه يا حلوة
نور بفزع انت مين ..انا فين
ادهم الله الله ..دى تمثيليه جديده ولا ايه ويقوم بجرها من شعرها لتنزل من على السرير وتقع فى الارض ..حيث يقوم بركلها بقدمه ركلات متتاليه ...تصرخ نور من شدة الالم ...بقلم منال عباس
نور حرام عليك ...بتضربنى ليه ...انت مين ..ويزداد صوتها ..من شده ركلاته ...فهو لم يستمع لها ..كل تركيزه فى الاڼتقام منها ...ظل هكذا ...
حتى نفذت كثير من الډماء من فمها وغابت عن الوعى ..بصق عليها ادهم وتركها غارقه فى دمائها وخرج واغلق الغرفه بالمفتاح خلفه ونزل للاسفل وهو ينادى بصوت هز اركان الفيلا من انفعاله
ادهم داده كريمه ...ممنوع حد يطلع فوق ...واللى هيقرب بس أو يفكر ..يبقى يقرأ على نفسه الفاتحه ...
فى فرنسا
يجلس سيف يحتسي الويسكى ومعه سحر التى تنظر إليه باشمئزاز
سيف بقولك ايه افردى وشك كدا ..انا هنا علشان انبسط ..
سحر وانا ذنبي ايه فى الحياة دى
ورطنى معاك ...كنت عايشه فى امان ...
سيف وهو يضحك بسخريه ضحكتينى ..نسيتى نفسك يا بت ولا ايه. ...واضح أن الملجأ وحشك ...ولولا
وجودى كان زمانك مرميه ل كلاب السكك ...فاكرة ولا احب افكرك ...
سحر پبكاء كان ارحم من العيشه دى
واذا كنت قدمت ليا خدمه ..فانا رديت ليك خدمه اكبر منها ولا نسيت اللى عملناه فى ادهم والمكاسب اللى كسبتها من وراه ....
سيف بتحذير بقولك ايه يا بت انتى .. قومى انتى بوظتى ليا اليوم ..جاتك القرف
ومش كل شويه تقوليلى ادهم ادهم ..احسن انتى عارفه ممكن اعمل فيكى ايه ولا نسيتى اللى عملتيه ...انا معايا صوت وصورة يا حلوة