الخميس 28 نوفمبر 2024

روايه شهد السلطان لكاتبتها نورا عبد الرحمن

انت في الصفحة 14 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز


يرمقها بنظراته جسدها المرتعش امامه..شعرها كل شيء كان يحبه فيها..لكنه لم يعد يراها تلك الفتاه البريئه التي ارادها بشده فقد اصبح يشمىز منها وكره حتى فكرة انها زوجته فهي بنظره خائڼه استغلت غيابه واتت بعشيقها في منتصف الليل ليختلي بها...اغمض عينيه يتجرع مرارة هذا الشعور بالم بالغ..حتى سمع صوتها المرتجف ..سسسلطان..




سلطان وارجع مكان ماجيت..
بكري استجمع شجاعته ومشى نحوه دون النظر لها ليعطي الاخرى ظهرا وينظر لعيني الاخر الذي يسودها الڠضب..هنتكلم بحاجه مهمه..
نفض يده پحده قولتلك مش فاضي..
جره معه ليخرجا من تلك الغرفة..ليهدر سلطان متفرحيش رجعلك احنا لسه معملناش حاجه..
بكري اي اللي هببته ده..
سلطان مالكش دعوه.
بكري في حد عاقل يعمل في مراته كده..
سلطان پغضب وانا مچنون مش عاقل وانت خابر عملت ايه..
بكر مش قولنا نتاكد الاول ..
سلطان پغضب اتاكدت اتاكدت يابكري .
بكري سلطان دي بت ناس..
سلطان بسخريه بت الناس اللي بتقول عنيها بت ناس..جايب راجل بنصاص الليالي باوضتي..ولابساله اللبس اللي انت شايفه ده..
بكري اسالها..خليها تدافع عن نفسها..يااخي حتى المحكوم اعدام يدوله فرصه يدافع عن نفسه.
دفعه سلطان پجنون هتعمل اكده لو كنت مكاني..
بكري..
سلطان پجنون وهستريا انطق اتكلم..هتعمل اكده..
بكري...
سلطان بقالي اكتر من عشرة تيام بتجيلي رسايل بتقولي ان مراتي پتخوني وانا بكدب..ده اللي بيبعتلي الرسايل عارف حجات مابينا محدش يعرفها ورغم كل ده سكتت وقعدت ادور عشان بس ااكد لروحي انها مظلومه....لحد ماشفت الرسايل بعنيا من موبايلها بس للاسف معرفتش مين صاحبها حتى هو بيكلمها كل مره بنمره جديده..وسكت قولت اكيد في حاجه غلط..قولت اتأكد لانها كانت بتمثل الدور كويس دور بنت الناس الطاهره الشريفه..بس خلاص فاضت بيا ياود عمي ..تجيب راجل غريب بيتي وهي عارفه ومتأكده اني هغيب يومين .
بكري ياسلطان ..
سلطان پحده لو مراتك عملت اكده هتعمل ايه..هتصبر زي متطلب مني اكده.
بكري...
خرج صوتها المتقطع وسط شهقاتها وهي تلتحف بالملأة تغطي جسدها وتستند على الحائط بتعب محصلش ..مخنتكش ياسلطان والله معمل .لتسقط ارضا ويغمى عليها..
وبعد مرور اسبوع...
في منزل سلطان..
نعمه مراتك فين ياسلطان..
سلطان بسخريه خرجتها سياحه يومين ..
سهام ابتسمت پحقد..
نعمه بټهديد والله لوجرالها حاجه مها...
سلطان متكمليش عشان انا مبتهددش..ياحجه..
نعمه تغيرت قوي وبقيت قاسې...
سلطان ببرود متغيرتش انا رجعت لاصلي اللي تربيت عليه..
نعمه البت عملت ايه طيب...
سلطان تجاهلها انا ماشي ..
______
بكري اطلعي..
هدى پصدمه بكري انت عرفت اني هنا كيف.
اطلعي مفيش وقت..
صعدت بسرعه معه ليقود سيارت بسرعه ويختفي عن الانظار بالقدر الذي كانت سعيده لقدومه بالوقت المناسب..وانقاذها بالقدر الذي كانت خائڤة منه ومالذي سيفعله بها..الان
ركن السياره امام المنزل..وحل الصمت لثواني معدوده قبل ان تتكلم..
هدى پخوف بكري اني..
بكري بهدوء وڠضب مكتوم مش عايز اسمع حسك انزلي واطلعي اوضتك طوالي..
هدى انا والله يابكر..
بكري بصړاخ انزلي..
اسرعت بالنزول وهي لا تدري مالذي ينتظرها ..لتصعد غرفتها بسرعه...
ووووووو

في السرايا السوده..
.وهل ستعود كما كانت..قطعت شرودها الممرضه..وقت الدوى هتاخدي الدوى عشان تنامي..
اومأت برأسها باستسلام فكيف ستهرب من هذا المكان الخالي قصرا بين الجبال يحيطه الحرس من كل مكان .. وهي تأخذ الدواء تجمدت اوصالها وهي تسمع وقع خطواته فهي منذ ذلك اليوم لم تره..لتصدم فور رؤيته يب...
يتبع....
القرار الكم بيكفي نكد والا نكمل شوو رأيكم
20 و
ابتسامة على وجهه قهرت وهي ترى البرود يعتليه وكأنه لم يفعل شيء
سلطان للممرضه..اطلعي..لتخرج بسرعه..
.ليخرج صوتها بغصة وهي تحاول جاهده عدم البكاء طلقني...
ابتسم بجانب شفتيه اشار الى النافذة المفتوحه كانت السماء مليئة بالنجوم ليقول شايفه نجوم السما دي..اقربلك من اني الطلاق..
انتفضت من مكانها غاضبة فلم تعد تحتمل اكثر..عايز مني ايه..مش اني خاينه سيبني فحالي بقى..
سلطان ببرود قولت اللي فيهي متصدعيناش عاد
هدرة باستفزاز لوكنت راجل طلقني..

عند بكري وهدى
دخل الغرفة لتنتفض الاخرى خوفا..
اسرعت اليها بكري اني..
بكري انتي ايه يابت عزام مالكيش راجل يلمك طالعه بنصاص اليالي..فاكره روحك راجل ..اياك..
هدى بدموع والله مقدرتش اسك....
بكري شايفني ايه قدامك..اني بكري مش قادر الم مراتي..وتتصرف من كيفها كنتي قولتيلي..
هدى خفت..
بكري بسخريه خفتي ..
هدى ايوه خفت انك تمنعني وانا التار ياكلني.
بكري مقولتيش ليه كنت جبتلك حقك ..والا انتي مش متجوزه راجل..
هدى راجل وسيد الرجاله
والله
بكر افرضي مسكوكي وعملو فيكي حاجه هيجرى ايه.. الناس هتقول عني ايه.
هدى 
اكمل پغضب سيبك من الناس انا انا هيجرالي ايه لو حصلك حاجه.
عارفه لو حصلك حاجه هيجرالي ايه..انا مش هقدر اتحمل بعادك عني ومش هتحمل يجرالك حاجه
بكري پحده مش عايز اسمع حسك واوعاكي
هدى والله مكنش قص..
بكري اتكتمي انا هغور واسيبلك الاوضه ..
هدى بدموع وقفت امامه متروحش يابكري عشان خاطري انا مقدرتش اتحمل اشوفهم عايشين حياتهم وهما اللي قتلو اهلي ..اني ماليش حد غيرك عشان خاطري متزعلش مني اني كان لازم احړق قلبهم على مالهم اللي قتلوا عيلتي عشانه.
نفض يده منها وغادر وهو غير قادر

على
 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 24 صفحات