رواية قيود العشق بقلم دعاء أحمد كاملة
انت في الصفحة 1 من 62 صفحات
أبطال الروايه
عز الدين الرواي:بطل الروايه يبلغ من العمر ثلاثه وثلاثون عاما... بارد حد اللعنه... يمتلك قلب من الفولاذ لا يلين....
المتحكم الرسمي في مجموعات الرواي
صاحب الملامح الرجوليه الطاغيه
فهو وسيم جدا.... لكن قسوته تغلب اي شي اخر
مليكه فريد :بطله الروايه.. تبلغ من العمر
اربعه وعشرين عاما... سليطه اللسان بنت بلد.. شخصيه حنونه...... لديها حياه مليئه بالصعوبات
فهي جميله حد الفتنه......
سليم الرواي:يبلغ من العمر ثلاثه وخمسون عاما....والد عز الدين الرواي
شخصيه قاسيه جدا و قويه رجل ارستقراطي......
اوامره لا تقبل النقاش الا على ذلك المتمرد عز الدين الرواي
يزن الرواي:شقيق عز الدين و توامه في الملامح ولكن ان نظرت لهما بالرغم انهم توأم ستعرف ان هناك فرق كبير بينهم
كاميليا دويدار:تبلغ من العمر خمسون عاما
سيده مجتمع راقيه جدا.... تكون قاسيه جدا حين تشعر بالخطر على أبناءه فيمكنها ان تدمر الكون باكمله
ميرا الراوي:فتاه في منتصف العشرينات
جميله جدا لكن مهوسه بعالم الجمال والموضه.... سطحيه جدا تغار من اي فتاه تقترب من ذلك المدعو عز الدين هي ابنه عمه... تعشقه منذ طفولتها لكن هو لا يعيرها اي انتباه... ولا يغير اي فتاه اهتمامه
وبالتحديد حي المعز لدين الله الفاطمي
تجلس تلك الفتاه ضامه ساقيها الي جسدها و هي تنظر بشغف ولهفه الي شاشه العرض و هي تشاهد برنامج خاص برجال الاعمال
مقتربه بجسدها نحو صورته تلك فهو من عشقته لشهور طويله
انه رجل الأعمال الأكثر شهره على الإطلاق
تنهدت بحزن وهي مازالت تدقق النظر له و لوسامته الطاغيه و ملامحه البارده
=عز الدين الرواي....مليكه فوقي يا حببتي دا واحد من اهم رجال الأعمال انتي فين وهو فين.....
ثواني قليله وانتهى البرنامج تنهدت بحنق و ضيق وهي تغلق التلفاز لتلقط مجله وهي تجلس على فراشها ظلت تنظر لملامحه البارده بعشق
ليقسم من يراها انها متيمه بعشق ذلك الشاب لكن لا تعرف ما يخبه القدر لها
ضمت تلك المجله الي صدرها تحتضنها وهي تبتسم بسخريه من أفكارها فهي الان واقعه في فخ العشق لا تعلم السبب
اجل ما سبب ان تعشق شخص لم تراه ولو لمره واحده.... هي حتى لا تعرف أي شي عنه...... كل ما تعلمه انها حين تراه
تشعر بأن جسدها يرتجف و كأنها مقربه منه
نفضت كل تلك الأفكار من راسها وهي تتذكر واقع حياتها الأليم
لأنها تعلم أن تأخرت سيقوم مديرها بافتعال المشاكل معها و هي تحاول أن تتجنب القيل والقال وخصوصاً انها فتاه تعيش وحدها في ذلك المنزل البالي
ليس لديها اي شخص أو صديق يونس وحدتها
*******!!!!!!!!!!!!!!!*******
في الصباح
تململت في الفراش بكسل و ضيق من اشعه الشمس التي تنصب على وجهها الأبيض تزعجها لكن لا مفر
قامت بتثقل و ملل و توجهت نحو الحمام
في وقت لاحق
كانت تقف أمام المرأه وهي تثبت حجابها فوق راسها باحكام بعد أن جمعت شعرها الاسود الحريري في كحكه فوضويه
نظرت بياس لنفسها فهي تبدو جميله و هذا ما يزعجها.... لانها تتعرض للمشاكل بسبب جمالها فالجميع يطمع بها
بالرغم انها لا تضع اي من مساحيق التجميل
اخذت حقيبتها بغض.ب و لكن قبل أن تخرج عادت مسرعه و التقط المجله و تبتسم
مليكه بدلال للمجله:عارفه اني جميله وزي القمر بس انت بس اللي تشوف جمالي و احنا سوا
ادرفت بتلك الكلمات وهي تطبع قبله على صوره ذلك الشاب في المجله لتضعها باهتمام على الاريكه كأنها شي غالي جدا تخاف ان ينجرح
ابتسمت بعفويه و هي تعلم انها تعيش بعالم الخيال الخاص بها لكن ربما هذا العالم هو كل ما تتمنه
ثواني وتحولت تلك الابتسامه الي الهلع والرعب وهي ترى الساعه تدق السابعه والنص صباحا
هرولت مسرعه الي عملها و هي تدعو الله أن يمر اليوم بسلام
بعد مرور دقائق
دخلت مليكه الي محل الملابس ذلك الذي تعمل به... فقد كان قريبا من منزلها
لكن توقفت وبدا على ملامحها الضيق وهي ترى ذلك الشاب (صاحب المحل) يقف امامها
ليردف بتساول:السنيوريتاه متأخره على الشغل النهارده ليه ولا يكون وراها الديون
اخذت نفس عميق تحاول السيطره على غضبها حتى لا تتسبب في طردها من العمل
مليكه
=اتاخرت اي بس يا مستر عماد الساعه تمانيه
اردفت بتلك الكلمات من بين أسنانها و هي تحاول ان تكون هادئه فهو دائما ما يختلق المشاكل
عماد بسخريه:الساعه تمانيه وخمسه متأخره خمس دقايق يا مليكه هانم
لم تستطع التحكم في نفسها فهي ك البركان الغض.ب دائما مستعده للانفجا"ر
=هو حضرتك عايز ايه يا مستر
دا باقي البنات بيتاخروا بالساعه ونص وحضرتك مش بتتكلم
ثم تابعت باشمئزاز وهي تنظر له