الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية ملاك في عالمي كامله بقلم ندي صابر

انت في الصفحة 48 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز

 

شهاب اتصد.م: وليه اقطع علاقتى بيها انا بحبها وعاوز اتجوزها..... وبعدين انا موافق انى انز.ل امسك الشغل بس مش موافق انى ابعد عن ملاك... مش هقدر اعمل كده صد.قنى

المعز اتعص.ب: يبقا تخرج دلوقتي تروح عندها وابقا ورينى بقا هتحميها منى ومن ابوها إزاى 

شهاب اتراجع: خلاص موافق 

المعز ابتسم: انت كده عملت الصح..... اتمنى الاتفاق ده محدش يعرفه بالذات امك

شهاب كان زعلان على نفسه وعلى ملاك: تمام 

End flash back 

عفاف مش قادره تصد.ق اللي جوزها عمله: ليه سمعت كلامه ياابنى واتخليت عن البنت

شهاب عيونه د.معت:والله العظيم ماكان قدامى حل غير ده ياامى.... مكنتش عا.رف اساعدها إزاى لكن ابويا بمجرد ماوافقت جابلى مرات ابوها وبنتها في مخزن بعيد ووصى الرجاله ترشق المخزن كله كاميرات وكله ده حصل خلال كام ساعه بس 

عفاف اتعص.بت: كان ممكن تعمل كده انت

شهاب: كان هيقف في وشي ياامى ويقلب كل حاجه علينا، انا مكنتش هعرف اعمل اي حاجه طول ماهو ضدي لاني كنت متراقب من رجالته24ساعه وده غير ملاك اللي كان ممكن ابوها يوصلها في اي لحظه 

عفاف زعلانه جامد ومش قادره تستحمل: طب وليه قولتلها انك هتخطب سوزى 

بص على الأرض وهو بيقاوم مشاعره ود.موعه اللي خلاص هتنفجر في اي لحظه: علشان مش عاوزها تفضل معلقه نفسها بيا، كده هتقدر تشوف حياتها تانى بشكل طبيعي وهتنسانى بسرعه

عفاف ضـ،ـربته في صد.ره: ياغبي دي هتفضل فاكره طول عمرها انك كنت بتضحك عليها واتخليت عنها بعد مارجعت لأهلها....انت بتحبها ياشهاب وكنت متعلق بيها ليه ياابنى تعمل في روحك كده كنت تقولى وانا هتصر.ف انا مع ابوك 

شهاب ضحك: يماما كنت انا عرفت اتصر.ف.... انتى عا.رفه ابويا لما بيحط حاجه في د.ماغه مستحيل يتنازل عنها. 

عفاف عيونها د.معت على حال ابنها: طب وانت دلوقتي هتعمل ايه 

شهاب ابتسم وراح قعد على مكتبه: ولا حاجه ياست الكل.... هشتغل وهركز في الشغل والدنيا هتبقا حلوه متقلقيش انتى

عفاف: وملاك ياابنى 

شهاب ضحك: شويه وكل واحد فينا هينسى التانى ولا گأن حصل اي حاجه وهيكمل حياته عادي ياامى. 

عفاف بصتله وقامت علشان تمشي: لما اشوف ياشهاب كلامك فعلاً صح ولا انت بتكدب على نفسك وخلاص 

شهاب وقفها: ماما بلاش تعرفي ابويا حاجه بالله عليكي 

بصتله وعيونها د.معت: اللي تشوفه ياابنى طالما انت مرتاح كده 

بيعدي يوم ورا يوم ورا اسبوع ورا شهر وشهاب

 

 مش مركز غير في الشغل واهمل نفسه جدا، مبقاش يضحك شبه الأول ومبقاش يأكل ولا حتى بقا بيرجع الفيلا، احيانا ينام في المكتب وايام يروح شقته وفي مره كان داخل شقته بعد مارجع من الشغل، دخل على اوضه ملاك اللي مبقاش ينام غير فيها واترمى على السرير: أنا تعبت..... تعبت بجد ومبقتش مستحمل بعدك ياملاك 

كان باصص للسقف وبعدين مسك تليفونه وفتح اكونت ملاك... كان متابعها على الفيس بوك وكمان على الانستجرام منغير ماهيا تعرف، كل يوم بيشوف بوستاتها والاستوري بتاعها وبيطمن جدا انها بخير، قفل الموبيل بعد ماشاف اخر بوست ليها، وكان البوست ده ( -أيقب.لني؟=يَقب.لُك.♡- لماذا لا يحدثُ ما أُريد و ما دعوت الله به؟!= ليحدث ما يريد الله .♡- ألا يريد الله سعادتي؟!= بلى يريد .♡- إذًا لماذا لا يفعل ما سيسعدني؟!= لأنه لن يُسعدك .♡- لكنني أحزن إن لم يحدث != لكنك ستحزن أكثر إن حدث .♡- و كيف أسعد؟!= بالرضا .♡- و كيف أرضى؟!= بعلمك أن الله يعلم و أنت لا تعلم .♡- هل سيستجيب يومًا؟!= هو دائمًا يستجيب .♡- لكن لا يحدث ما أدعو به != لأن الاستجابة في ألا يحدث .♡- ألا ندعوه ليستجب != بلى .♡- و أين الاستجابة؟!= العطاءُ استجابة، و المنعُ استجابة، و تأخيره استجابة .♡- لكنني أتألم= لتُؤجَّر.♡- لكنني أحزن= ستفرح .♡- ضاقت != ستَتّسِع .♡- ضعيفٌ أنا= قويٌ هو .♡- أيُحبني != يُحبك .♡- أيُحبني و يُبكيني != ليُطهِّرك .♡- أيُحبني و يبتليني != ليُقرِّبك .♡- و ماذا في القرب != نجاة .♡- قلبي منكسر= يجبره .♡- و سنواتي الخوالي != يمحُوها .♡- أتُراني عُدت != تُب ثانيًا .♡- أتُراني عُدتُ ثانيًا != عُد ثالثًا و عاشرًا، عُد حتى تعودَ روحك إليه .♡- رحيمٌ هو = لذلك لا تَمَلّ.. 🌸) 

قام اتوضأ ولأول مره كان يصلى قيام الليل وهو بيعيط ومبقاش قادر يستحمل يكتم اكتر من كده: يارب انا عا.رف انى طول حياتي بعيد عنك ويدوب بصلى الفروض بالعافيه بس برضو عا.رف إن رحمتك واسعه، يارب انا مبقتش عا.رف ليه بيحصل كل ده بس واثق في كرمك يارب، انا مش قادر انساها ولا قادر اكمل حياتى بالشكل ده وبقيت حاسس انى وحيد وضعيف، يارب سامحنى على كل التجاوزات اللي حصلت منى وعلى تقصيري، اغفرلى واغفرلها وسامحنا يارب وارزقنى بيها في الحلال. 

فضل قاعد يصلى اكتر من ساعتين وهو بيدعي وبيعيط بالشكل ده. 

 

47  48  49 

انت في الصفحة 48 من 55 صفحات