السبت 23 نوفمبر 2024

رواية اتحداك كاملة جميع الفصول بقلم سولييه نصار

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية اتحداك 

الفصل الاول 

بقلم سولييه نصار 

-انا هتجوز 

قولتها وانا مبتسم للبيدة 

بصتلي هي بحيرة وقالت بإبتسامتها الحلوة:

-اكيد يا عصام هنتجوز ...ده فرحنا بعد اسبوعين ...

ضحكت بتريقة وكنت حاسس بالانتصار اووي وقولت:

-بتحبيني يا لبيدة 

وشها احمر وارتبكت وقالت بكسوفها المعتاد:

-ايوة بحبك اووي انت عوضتني عن حاجات كتيرة ...بقيت حياتي خلاص ...

الانتصار زاد جوايا ...شي*طاني كان منتشي لما اتاكدت انها وقعت فيا خلاص ...اني قدرت اجيبها الأرض ودلوقتي روحها في ايدي أنا ...كنت فرحان اوووي ان لبيدة اللي رفض*تني كتير دلوقتي بتحبني اكتر من حياتها ...

بصتلها بإبتسامة قلقتها فقالت:

-مالك يا عصام فيه حاجة انت غريب النهاردة ليه؟!!

ضحكت وقولت:

-انتي ذلت*يني عشان تبقي معايا ...

بصتلي بحيرة فكملت وانا بضحك..:

-بس أنا دلوقتي اللي هذ*لك يا لبيدة 

بهت وشها وهي بتقول :

-عصام فيه ايه انت بتخوفني ...

ابتسمت وقومت وانا بقول:

-انا فعلا هتجوز ...بس واحدة غيرك ....

قامت لبيدة وهي بتبصلي بصد@مة وقالت:

-انت بتتكلم جد ...مالك يا عصام أنا عملت ايه ...

وحاولت تمسك دراعي بس زقيتها بعنف وقولت:

-انتي فاكرة اني هتجوز واحدة زيك ...

بصيت حواليا لبيتهم المتواضع وقولت :

-عايزاني اتجوز واحدة في مستواكي فوقي يا ماما انني كنتي مجرد تسلية ...

كانت واقفة مذهولة ...الدموع بدأت تتصاعد لعينيها وهي متجمدة مكانها بتفكر هي عملت ايه عشان أعمل فيها كتير ...بس هي كانت لازم تتع*اقب علي اللي عملته معايا ...لازم تعرف اني مبسيبش حقي وان ده كان هيحصل ....

فجأة والدتها جات ولقيتها واقفة كده ...

-مالكم يا ولاد اتخانقتوا ولا ايه ؟!

سألت امها لما لقيتها واقفة كده ودموعها بتنزل ....بصيت ليها بإبتسامة وقولت:

-لا يا حماتي كنت بقول لبنتك كل شئ قسمة ونصيب أنا مش عاوزها خلاص ...

قربت امها مني ومسكت ايدي وهي بتز*عق:

- وجاي تتكلم قبل الفرح بأسبوعين!!!عايز تشو*ه سمعة بنتي ...

بعدتها عني وقولت:

-بصراحة كده يا حماتي نسبكم ميشرفش ..

وبعدين جهزت عشان امشي وبصتلها وقولت:

-احتفظي بالشبكة والهدايا مش عاوزها اعتبريهم تعويض ليكي ...

وبعدين مشيت وانا حاسس بالانتصار ....

بعد ما مشي ...قعدت لبيدة علي الانترية وهي بتعي*ط ...كانت مذهولة ...ازاي اللي حبته يعمل كده فيها ...ازاي يك*سرها ...هي اعتبرته كل حاجة في حياتها ...افتكرته هيعوضها عن غياب ابوها بس طلع أس*وأ منه....جريت عليها امها وحضنتها وهي بتقول:

-قوليلي فيه ايه يا بنتي ...احكيلي ..

-معرفش يا ماما ...معرفش ليه عمل كده ...أنا معملتلهوش حاجة ...

-طيب اهدي استني يومين وشوفي ماله عشان يكون لينا وقفة معاه واتصل بأبوكي يجي يقف في وشه ...

هزت لبيدة راسها وقالت:

-لا يا ماما الراجل اللي رما*نا ومسالش فينا مش من حقه يتدخل دلوقتي ...أنا هكلمه واديله حاجته !!

كنت قاعد في الكافية وانا مبسوط اووي اني قدرت اك*سرها واذ*لها ....لبيدة كانت معايا في هندسة ديكور ...أنا كنت دنجوان الجامعة اللي محدش يقدر يرف*ضه ...كنت مصاحب بنات قد عدد راسي ومفيش بنت في قسمي رف*ضتني ...الوحيدة اللي رف*ضتني هي لبيدة. ..أول ما دخلت الكلية عرفت انها مختلفة ...لبسها واسع وحجابها طويل ...وشها كان صافي وكانت في حالها

 

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات