الخميس 28 نوفمبر 2024

طاغى الصعيد

انت في الصفحة 12 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز


انسه يا بتاعه انتي

رفعت ليال حاجبها الايسر بااستنكار مردده :
بتاعه ! اه طب ادخلي يازينه

شقهت زينه بصدم#مه قائلة :
زينه ! انتي اهلك مربوكيش انك تحترمي اللي اكبر منيكي كيف ! ولا هجول ايه ما انتي بت نواره واكيد تربيتها ال

قاطعهم صوته الجهوري المردد بحده :
زينه

ارتجف جسد المعنيه بخۏف ما ان استمعت الي صوته الحاد لتبتلع تلك الغصه التي تكونت في حلقها ، ومن ثم التفت اليه راسمه ابتسامه مرتجفه علي ثغرها

اردفت زينه بتوتر :
مالك كيفك ياولد عمي

رمقها مالك پغضب ليخطو نحوها بخطوات سريعه جعل چسـدها   يرتد للخلف بخۏف ولكن ماذهلها حقا انه قام بتخطيها بكل بساطه واقفا بجوار تلك الصغيره التي التمعت الدموع بعيناها عند تحدث زينه عن والدتها الراحله ....

واقفه بجوارها محاوطا كتفيها بحنان ليهمس بصوت منخفض :

متزعليش

رفعت عيناها ناظره اليه لتؤمي بالايجاب بطاعه ، ليرفع هو عيناه ناظرا لتلك التي تكاد عيناه تغادر وجهها من هول الصدم#مه ليردد بصرامه :


اوعي يابت عمي تفكري تتحدت عفش في حجها ، مجرد تفكيرك هنسي الصله اللي بينا وهجتلك

اردفت زينه بخۏف :
اني مكنش جصدي هي اللي غلطت وو

قاطعها بحده :

مش عاوز مبررات اللي عندي جولته واظن انتي فهمتي زين مش اكده؟

اؤمت بهدوء لتستأذن وتتركهم وتتجه للاسفل ، نظرت صابرين الي مالك مردده :
مكنش يصوح ياولدي تتحدت معها اكده

نظر مالك الي والدته ليردف قائلا :
ولا كان يصوح انها تتحدت عفش في حج حد ميــ،ت ياما

هزت صابرين راسها بقلة حيلة لتردف قائلة :
مفيش فايده في الحديت وياك

انهت كلماتها واتجهت الي الاسفل ليلقي مالك نظره اخيره علي ليال ومن ثم اتجه الي الاسفل ....

بعد مرور بعض الوقت ...

كانت ليال تجلس علي سور الشرفه الخاصه بغرفتها فاتلك عادتها منذ الصغر .. تنظر للامام بشرود في تلك التحضيرات التي تحدق بحديقه القصر ...

صر.خت بفـژع ما ان شعرت بااحدهم يدفعها بقوه من الخلف ووو

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 25 صفحات