طاغى الصعيد
وقف ليتجه نحوها ممسكا بذلك الغطاء ليقوم بوضعه سريعا عليها ، وهم ليتجه نحو المړحاض ولكن امسكت ليال يده وسط نومها واضعه اياها اسفل راسها واكملت نومها دون شعور ...
جثي مالك علي ركبتيه امام الفراش محاولا جذب يده برفق ، وبعد عدة محاولات نجح في ذلك ليجدها تفتح عيناها بنعاس ناظره اليه ..
ارتسمت ابتسامه هادئه علي ثغرها لتردف بصوت منخفض وسط نعاسها :
اردفت بااسمه بنعومه جعلت من ذلك الجالس امامها يود الانقضاض عليها ولكن تراجع وهو يراها تغلق عيناها من جديد وتكمل نومها ...
اتجه نحو المړحاض لينعم بحمام بارد يهدء اشتعال جسده
بعد مرور ربع ساعه خرج مالك يلف المنشفه حول خصره ينظر الي تلك التي لازالت تنام بهدوء ، ليتجه نحو غرفة الثياب مرتديا جلبابه الاسود وتلك العباءه المفتوحه فوقها بالون العسلي وعمته التي اضافه شموخا لمظهره الرجولي ...
اتجه نحو الخارج ملقيا نظره اخيرة علي تلك النائمه ومن ثم هبط الي الاسفل ...
وجد والده يجلس علي المائده وبجواره والدته التي اردفت بسعاده :
صباحيه مباركه ياولدي
اومي بصمت دون الايجاب ليردف والده قائلا :
فين المنديل يامالك
قطب مالك حاجبيه بعدم فهم قائلا :
منديل ايه ياابوي
اردف محمد بهدوء :
المنديل اللي بيثبت شرف بت حاتم
اشتعلت عينان مالك پغضب چحيمي ليردف قائلا :
ابوووي سبج وجولت ان جوازي انا وليال صوري وعمري ماهلمس طفله زيها وياريت متفتحش الموضوع ده تاني
انهي كلماته متجها الي الخارج تاركا والده الذي رمق خروجه پغضب ....
في المساء ....
عاد مالك الي المنزل ليجد من يرتمي بين احضانه بقوه ولم تكن سوي ليال التي اخذت تبكي بخۏف ...
رفع وجهها ناظرا اليها بقلق ليردد قائلا :
في ايه ، بتبكي ليه
نظرت بعيناها الخائفه للخلف ، لينظر هو الاخر محل نظرها ...
وجد والده ووالدته وزينه ومعهم امرأه اخري لا يعلم هويتها ، احتض.ن ليال بحمايه ناظرا الي والده مرددا :
مين دي ياابوي ؟
اردف والده ببرود :
دي ام سعد الدايه ، هتكشف علي ليال عشان نتاكد انها بت بنوت ....