الجمعة 29 نوفمبر 2024

طاغى الصعيد

انت في الصفحة 23 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز


واني بحبك جوي

ابتعد عنها مشبكا ايديهم ببعضها جاذبا چسـدها   خلفه نحو الخارج لينطلقوا في رحلة خاصه بهم 

في مكان اخر ....

كان يجلس امام والده بعصپيه  ليردد قائلا :
ياابوي بجولك اخوي بجي بيعشجها وهي كومان ، بلاش تفرج بين جلوبهم

رفع محمد حاجبه الايسر بااستنكار مرددا :
وده من مېته يا ماهر الحديت ده !

انتفض ماهر واقفا ليردد :
من دلوجت ياابوي ، انت مخابرش عمل ايه في زينه لمجرد انها وزت عليه واحده يخبط ليال بالعربيه ! ولا عامل حالك معارفش ؟

محمد ببرود :
واني مش زينه ، زينه غبيه ومعرفتش تختار رجالتها عشان اكده انكشفت واديها محبوسه دلوجت بتهمه شروع في جتل المحروسه مرات خيك

ماهر بهدوء :
واني مهكملش معاك في اللعبه دي ياابوي ، وصدجني لو عرفت انك عملتلهم حاجه هكون اني اول واحد يجول لمالك ويسلمك ليه

انهي كلماته متجها الي الخارج تاركا والده يستشيط غضپا ...

التقط محمد هاتفه مجريا اتصال منتظرا اجابة الطرف الاخر ، حتي استمع الي صوت الطرف الاخر ليردد :
نفذ الليله ، معايزش النهار يطلع عليها

الطرف الاخر بطاعه :


امرك

في المساء ...

كانت ليال تسير بجوار مالك ممسكه بيده تنظر اليه بحب ، ليردف مالك بضجر :

اني معارفش طاوعتك كيف وخلتنا نمشي اكده لحد اهنه!

ليال :
وفيها ايه ياسي مالك لما نمشي لحد البيت ده حتي المشي رياضه مفيده وبعدين انا حابه اقضي معاك وقت اطول

ابتسم مالك بحب ليتابع سيرهم حتي وقفوا امام باب المنزل ...

مالك بهدوء :
وجفتي ليه ؟

امالت ليال رأسها قليلا مردده بمرح :
لا خياص تعبت

انطلقت ضحكته الرجوليه لتبهت ملامح وجهه سريعا ماان استمع الي ذلك الطلق الناري وانتفاض جسد ليال

انتشر الحراس حولهم سريعا لينظر مالك الي ليال بخۏف ، ليجد چسـدها   يترنح وكادت ان تسقط ولكن يده كانت الاسرع ممسكا بچسـدها   ...

شعر بذلك السائل الدفئ علي يده لينظر الي عيناها التي تغلق بآلم مردده بصوت خافت قبل ان تفقد الوعي :
بحبك 

22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 25 صفحات