طاغى الصعيد
الفصل الثالث عشر والاخير
كان يجوب الطرقه التي امام غرفة العمليات ذهابا وايابا وعيناه معلقه علي باب الغرفه ينظر نحوها بقلق وخۏف كبير ينتظر خروج اي شخص من الداخل ليطمئنه علي صغيرته ....
ظل علي ذلك الوضع ساعه كامله حتي وجد ذلك الطبيب يخرج من داخل الغرفه ليتقدم اليه بخطوات سريعة ..
اردف مالك متسائلا بلهفه :
نزع الطبيب الماسك الطبي مرددا بعمليه :
اطمن يامالك بيه الرصاصه مكنتش في منطقه خطړ الحمدلله ، احنا شيلنا الرصا.صه وهي حاليا هتتنقل العنايه عشان تبقي تحت الملاحظه
مالك بقلق :
العنايه ليه انت مش بتقول المكان مش خ.طير
الطبيب بهدوء :
ايوه بس هي فقدت ډم كتير وقلبها اتوقف اثناء العمليه فالازم تتحط تحت الملاحظه الشديده عشان ميحصلش اي مضاعفات ، وان شاء الله هتبقي بخير
زفر مالك براحه مرددا :
اجدر اشوفها ؟
هز الطبيب رأسه بالنفي مرددا :
للاسف مش هينفع حاليا ، اول ماتفوق وتتنقل غرفه عاديه تقدر تشوفها ، بعد اذنك
انهي الطبيب كلماته متجها الي عمله تاركا مالك خلفه ينظر للامام بشرود وتفكير ...
التفت لينظر لرئيس حرسه مرددا :
جاسم ، عاوز اللي عمل اكده جدامي جبل ما ليال تفوج
جاسم بتوتر :
بس ياباشا الوقت ضيق مش هلحق اا
قاطعه مالك مرددا :
معاك اربعه وعشرين ساعه ياتجيبلي اللي عمل اكده ، يارجبتك مكانه
ابتلع جاسم تلك الغصه التي تكونت في حلقه مرددا بخۏف :
تحت امرك يامالك بيه
هم ليذهب حتي يقوم بتنفيذ امر مالك ولكن وجود ماهر امامه واقفا بثقه جعله يقف منتظرا ماسيحدث
اردف ماهر بهدوء :
امال مالك برأسه قليلا ينظر اليه بتفحص ليردف ساخرا :
ومين اللي عمل اكده
اردف ماهر بتوتر :