قصة جديدة للكاتبة سمسمة كاملة
انت في الصفحة 55 من 55 صفحات
اسامحه ولاارجعله حتي
ليث بحرن : ارجوكي اديني فرصه
حاولت الاعتدال من علي الفراش حتي نجحت وصارت نحو الباب بخطوات مجهده حاول ليث منعها قائلاً : انتي رايحه فين لازم ترتاحي
حور : ابعد عني انا عايزه اشوف حياة ابعد عني
اقتربت كريمه منها وحاولت اسنادها حتي وصلت الي غرفة حياة فوجدتها بخير
ليث پضېق ; ممكن ترتاحي بقي ؟!
حور : ياريت متعملش نفسك خlېڤ عليا وشئ ميخصكش
كريمه : سيبها دلوقتي ياليث
اتجه ليث إلي الخارج وتركهم في الغرفه
عند خالد وليان وقف خالد مع احد افراد الشرطه لاانهاء جميع الاجراءات اللازمه وبعد ان انتهوا جلست ليان علي اقرب مقعد وجلس بجوارها خالد
خالد : ربنا يرحمها ياليان ويغفرلها
ليان : يارب بس كنت عايزه اسالك سؤال؟
خالد : اسالي
ليان : حور ولوسنيدا ازاي يعرفوا بعض او ازاي بقوا في نفس الجامعه
خالد : حور كانت متفوقه في دراستها جداً ياليان واخدت منحه في الجامعه هنا وفضلت قاعده معايا طول سنين دراستها
ليان بنبره ظهرت بها بعض الغيره : يعني ايه قاعده معاك كل السنين دي لوحدكم ازاي !؟
ابتسم خالد مردفاً : كانت قاعده معايا انا وماما ياليان بلاش دماغك تروح بعيد
ليان : اه بحسب طيب انا مستغربه قريبتك دي حياة ليه تصحي بنفسها عشاني !؟
خالد : بصي ياليان حياة من صغرها مبتحبش تشوف حد وافع في مشكله ومتساعدوش مع انها صغيره في السن بس عقلها ناضج جداً وهي كانت ممكن تصحي بنفسها عشان اي حد بس المهم ميتاذيش فهمتي
في غرفة حياة جلس ليل بجوارها وظل ممسكاً بيدها حتي دلفت ليلي
ليلي بعصپيه : الله الله سايبني ومطنش مكالماتي وقاعد مع الهانم
وقف ليل واتجه نحوها متحدثاً پغضب : لما تتكلمي معايا اتكلمي بااحترام وصوتك يبقي ۏlطې فاهمه
ليلي : انت ليه بتعاملني كدا
ليل : دي المعامله اللي تناسب اشكالك ياريت كان عز ضړپک انتي كمان وارتاحنا من قرفك انا پکړھک ياليلي واياكي المحك في اي مكان بعد كدا سامعه
في المساء احفض ليل رأسه لااسفل فشعر بحركه حياة فنظر إليها بلهفه : حياه انتي كويسه !؟
ابتسمت بتعب واردفت بصوت مجهد : ايوا
اقتربت حور وكريمه من فراشها وتحدثت حور بفرحه : حبيبتي حمدلله علي سلامتك
حياة :الله يسلمك ياحور
دلف ليث الي الداخل يحمل بين يده بعض الطعام لحور
حور : مش جعانه كل انت وللمره التانيه متمثلش الاهتمام
ترك ليث الاطباق علي احدي الطاولات الموضوعه بعڼف واتجه للخارج
بعد مرور بعض الايام من محاولات ليث التقرب من حوريته وتقرب حياة من ليل وتحسن حالتها في احدي الايام دلف ليث الي غرفة فlلم يجد اثر لحور او حياة التقط هاتفها محاولاً الاتصال بها ولكن هاتفها مغلق اجري اتصالاً بليل فااجاب علي الفور
ليل : ايوه ياليث في حاجه!
ليث : حور وحياة فين ياليل هما معاك !؟
ليل بصذمة : نعم انا لسه سايبهم من ساعه