قصتى بعنوان ( حبسها الشيطان) مشكلة محتاجة حل
وبدأت أقرا كلام طارق
“أنا النهاردة رايح شغلي وحياتي زفت، لا لاقي أكل ولا أشرب ولا أعمل أي حاجة فيها حياتي، أنا نفسي أكون غني عشان أتخلص من اللي أنا فيه دا، أنا أبويا وأمي ماتوا بسبب الفقر وقلة الحيلة، بس صحبي أداني كتب سحر قديم وقالي حضر منه شيطان أو جن يساعدك أنا قررت أخاطر وهحضره، هخسر إيه يعني أكتر من اللي خسرته “
“يعني يا ربي يوم ما أحضر شيطان يكون شيطان محبوس،وكمان عاوز روح ١٨ بنت عشان حبسه يتفك لا وكمان بمواصفات خاصة “شعر بني،عنين خضرا،بشره قمحية ومفيهاش خدش واحد لان دا هيبطل تقديمها كقربان “وكل بنت تتقتل في عيد ميلادها وهينفذلي كل طلباتي واللي أصلا هيبدأ ينفذها بمجرد ما أوافق “
“أنا حاليا عندي بيت كبير وعربية وكل حاجة حلمت بيها وهبدأ اسخر كل الفلوس دي في إني أجيب ال١٨ بنت دول عشان طول ما أنا مكملتش ال١٨ هو كدا مسخرني تحت رحمته “
وبعدين بدأ يحكي تفاصيل كل بنت وهو بيتقدملها وبيتجوزها وف الأخر وهو بيقدمها كقربان “
كان قلبي بيتقطع عليهم وعنيا بدأت تدمع وكملت قرايه كمان
“رغدا دي كانت بنت ذكيةة جدا لاحظت كل حاجة من الأول بس ملحقتش لاني قدمتها قربان وهي متبنجة، مكنتش أتصور أبدا انها هتحاول تجرح نفسها عشان تفسد نفسها كقربان..بس غلبانة متعرفش أنها لو هربت منه أنا هقتلها..دي حتي كمان عرفت إزاي تدخل المرايا وامتي لانها كانت بتراقبني كويس جدا وعرفت إنه مش بيبقي موجود في النهار لأنه بيكون تحت العقاب، وعرفت إزاي كمان تدخل المرايا لانها قرأت كل الطلاسم وحفظتها وكانت هتدخل وتخرج البنات اللي جوا بس يا حرام ملحقتش “
الصفحة اللي بعدها
دا أنا كنت شوفتها كانت بتقول الطلاسم “عُد إلي أرضك،وإننا لإرضنا عائدون، أنك محبوس ومعاقب ولن تخرج من أرضك إلا مقتول، أرجع بناتنا لأهلهم وإلا قتلناك مكبل بالغلول وبدأت اقرأ الطلاسم لحد ….”
ما الساعه رنت ٧ بالليل..طارق خلاص هيوصل بكرا هرجع أكمل أنا معملتش أكل
خلاص هقوله أني تعبت ونطلب أكل من برا، وأنا خارجة بصيت فاضل كام يوم علي عيد ميلادي،لقيت فاضل ٢١