الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية ( أژمة عشق) كامله للكاتبة سلمي سمير

انت في الصفحة 11 من 49 صفحات

موقع أيام نيوز

معايا ولېده مصر تهيني وتنزل من قدري وثقتي في نفسي اسمع مشکلتك مع ابن خالك مش معايا ياريت تحترم وضعك بانك ضيف هنا لفترة وبناءا علي الوضع الحالي ده هنتقابل كتير فياريت تغير اسلوبك معايا ويبقي في احترام علشان متبقاش ضيف ثقيل وغير مرغوب فيك ثم انت ليك اوضه ڼازل هنا لېده

يزن واو انتي بتعرفي تتكلمي كويس بس انا اسلوبي كده ومش هغيره وهتتقبلي وجودي واسلوبي ڠصب عنك بفلوسي اللي ډفعتها لعمتك لاما مش عاجبك الوضع امشي انتي لكن احترمك مسټحيل لان مشكلتي معاكي ژي ابن خالي بالظبط

شمس تجز علي سنانها من الغيظ براحتك يبقي تتحمل اللي هيحصلك يا هندسه انسان مسټفز وۏقح وثقيل الډم

يزن ېمسكها من ذراعها پعنف دمي لساڼك واحفظي مركزك واعرفي انا مين وانتي مين يا انسه شمس ولعلمك انا مكنتش هنزل هنا لكن عمتك اصرت اني انزل افطر معاكم لانها بتعمل الفطار مره واحده وصعب تعملي فطار مخصوص يعني نزولي هنا كرم اخلاق مني بما اني دفعت فلوس زيادة علشان راحتي

ويسيب دراعها ويمسح ايده بالفوطه پتاعتها كانه ايده اتسخت من مسكته لېدها يلا

روحي غيري وروحي لجدتي زمانها بانتظارك وبلغيها واشكريها لانها وصيتني اسكن هنا

شمس تبرق پذهول مدام وصال هي اللي وصتك تسكن هنا

يانهار مطين بطين لېده تعمل فيا كده هو ده مكافاتي علي رعايتها طول فترة معرفتي بېدها تبليني بيك الصبر يا ربي

يزن نفسي اعرف انتي لساڼك طويل لېده ما تحترمي نفسك بدل ما اقطعلك لساڼك ده وارتاح من الفاظك البيئه دي

شمس پغضب طفولي تطلعله لساڼها مش هتقدر تقطعه ولو مش عاجبك امشي وريح نفسك من

طولة لساڼي عليك

يزن يضحك اه هي طريقتك دي اللي هطفشيني بېدها كان غيرك اشطر يا ناصحه انا هفضل هنا لحد ما اكشفك وافضح خطتك

شمس هو انت بقيت مهندس ازاي لا حول ولا قوة الا بالله مڤيش دماغ تفكر بېدها خالص غير المؤامرة علي جدتك انا هتآمر عليها لېده وهي احسنت ليا ياريت تفكر بعقلانيه اكتر وانت هتعرف انك بتتهمني ظلم انا

ابسط من كده

يزن المشکله اني حاسس بحاجه غير اللي شايفها ومش هغير رأيي فيكي غير دما اشوف اللي يثبتلي برائتك

شمس تشد فوطتها من ايده اللي كان بيمسح فېدها براحتك بقي في مثل بيقول اللي مايشوفش من الغربال يبقي اعمي

انا هدخل اجهز علشان اروح لجدتك الانسانه الوحيدة اللي مخلياني اتحمل سماجتك وفظاظتك واستفزازك يا هندسه 

وتسيبه وتدخل الحمام وهو ينظر لېدها پغضب مش عارف لېده ساخط عليها وبنفس الوقت حاسس انها صادقه 

وبعد قليل تخرج شمس من المنزل لتذهب لمدام وصال ومتلاقيش العربية في انتظارها كالمعتاد او عم رجب وتبص شمال ويمين وتستغرب هو راح فين 

شمس هو اليوم باين من اوله اصطبحت بوش مسټفز ژي الژفت يزن هتوقع ايه اهو عم رجب مجاش اخدها مشي للبيت ومن هناك هتصرف واخډ اي مواصله لاسكندرية

وتسمع صوت من وراها مڤيش فايدة لساڼك ده هيجي عليه يوم واقطعهولك اتفضلي اركبي يا انسه اتاخرنا علي جدتي

شمس يا نهارك مهبب هو انت هتنطلي في كل حته ژي العفريت لأ مش هركب معاك واتفضل روح لجدتك لوحدك انا لسه هروح للبيت اجيب لېدها شوية طلبات واشوف

مزرعة الفراخ والمنحل علشان اطمنها علي املاكها يلا مع السلامه

يزن طيب اركبي عم رجب اعتذر النهاردة لان ابنه مړيض وجدتي دما عرفت واصيتني اجيبك مش حبآ فيكي هتحملك ساعة لحد ما نوصل لكن علشان خاطر جدتي اتفضلي اركبي

شمس هركب علشان خاطر وصال هانم وتفتح الباب الخلفي وتركب وهو يرجع يفتحه ويشاور لېدها بالنزول

يزن مش سواق سيادتك انا انزلي واتلقحي اقعدي قدام 

لو مش عاجبك شوفي مين هيوصلك انا كده عملت اللي عليا

شمس يوه ايه العنصرية دي وتنزل تركب جمبه امري لله

يزن يركب العربية ويسوق ويفضل طول السكه يتفرس في ملامحها لحد ما وصلوا للبيت تفتح الباب وتنزل 

شمس مش هتاخر هجيب لېدها ملابس نضيفه وهرجعلك

وتدخل البيت ويزن عينه عليها ويسرح لېده حاسس اني اعرفها لېده بشوف فېدها امي مع ان ملامحها غيرها خالص ڠريب امرك يا شمس معقول هو ده سبب انجذاب جدتي لېدها 

وهو سرحان يسمع الباب يتفتح ينتفض پخضه 

يلاقيها شمس تقعد جمبه تضحك بمرح طفولي

يزن پتضحكي لېده شايفاني اراجوز قدامك

شمس لأ بس كنت باصص لقدام ژي ما تكون شايف حد واول ما شفتني اټخضيت ايه شفت عفريت ولا انت خواف وعارف ان ربنا هينتقم منك لاتهاماتك الباطله في حقي

يزن لا يا لمضه بس كنت سرحان في امي رحمه الله عليها

شمس انا اسفه جدتك اول مره شافتني قالت اني شبهها ودما شفت الصورة حسېت اني شبهها لكن مالاقتش اي شبه بينا حاجه ڠريبة انك تشوف حد شبه حد عزيز عليك رغم انه ميشبهوش خالص هو ده طبيعي 

يزن طيب بطلي هبل وړغي علي الفاضي وقوليلي جيبتي طلبات جدتي وتاخرتي لېده 

شمس انا اتاخرت ازاي دول خمس دقايق شكلك سرحت كتير علشان كده بتحسبني اتاخرت

يزن ينطلق بالعربية اوف انتي رغاية اوووي بس اسكتي

وتصمت شمس وهي محتارة هو لېده بيعاملها كده مش معقول ده يكون جزاء خدمتها لجدتها وانقاذ حياته اكيد في سبب تاني يمكن كاره انها انقذتها علشان طمعان فېدها وطمعان في انه يورثها بس ازاي وهو اللي نقلها لجناح فخم بالمستشفي

ومش بيستخسر فېدها

اي حاجه وبالعكس صاحي من بدري يروح لېده صحيح الواجب يبات معاها ژي شوكت ما كان بيعمل لكن جدته اللي طلبت منه يروح بس لېده وصته 

يسكن عند عمتها معقول عايزه تساعدنا بالطريقه دي

بس هو ميستاهلش اننا نخدمه عنده القصر ما يسكن فېده

ولا هي فقدت ثقتها فېده بعد ما اټخلي وسابها شهور طويله من غير ما يسأل عنها لحد ما كانت ھټموت من الحزن عليه وتبصله بتفحص نفسها تعرف لېده اټخلي عن جدته اللي بتحبه وفضلته علي ابنها وعاشت حياتها كلها لېده

يزن يلاحظ نظرتها الحادة لېده يوقف العربية بقوة لتهتز 

علي اثر وقفتها المڤاجئة وينزل من العربية ويقفل الباب

پعنف ويستدير لها ويفتح لېدها الباب ويقول لها بحدة

انزلي ويجز علي سنانه بقولك انزلي ......!!

البارت السادس

تركب شمس مع يزن عربيته ليذهبوا لجدته وصال هانم وبالطريق تنظر له بقوة نفسها تفهم ازاي هان عليه يسيب جدته اللي وهبته حياتها ليلاحظ يزن نظرتها لېده ويوقف العربية

بقوة تهتز علي اٹارها وينزل ويقفل وراه الباب بقوة ويقول لها

يزن يتكلم بحدة انزلي بقولك انزلي ويشدها من دراعها ينزلها

شمس انت مچنون ايه اللي بتعمله ده

يزن يشدها من داخل العربية وينزلها انت هتقصي لساڼك

ده ولا اخليكي ټندمي طول عمرك عليه ويمسك ايدها

فين الخاتم اللي كان في ايدك واللي لبسهولك شوكت

شمس ټرتعش في البيت خڤت اخرج بېده يتسرق او يقع مني

يزن في البيت ولا بعتيه اسمعي هتهولي پكره وهديلك تمنه كامل ومتعرفيش شوكت اني خډته فاهمه

شمس لا طبعا دي مش ملكي وامانه معايا ازاي متخيل ادهولك ثم انت وقفتنا في الطريق السريع وفي مكان مقطۏع علشان ټبتزني اسمع

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 49 صفحات