رواية وصية امي كاملة بقلم الكاتبة كوكي سامح
وكانت الساعه
واحده بعد الضهر
قومت من النوم ودخلت اشوف شيماء
فتحت عليها الباب لقيتها نايمه
ومفتحه عينها وباصه لسقف
كان شكلها غريب بجد قربت منها وصبحت
عليها ولمحت على شفايفها شيكولاته
بقت ادور جمبها زى المجنونه فين الورقه
وسألت نفسى هى جابتها منين
الشيكولاته اللى بتحبها
بس لا هى خرجت ولا هو دخل عندنا اصلا
ي ترى جابتها منين وفين ورقتها!
فى نفسها بجد هتجنن فى حاجه غلط انا مش فهماها
قومت من مكانى ودخلت المطبخ عملت فطار
لينا كلنا ولقيت الباب خبط وسمعت وليد
الام بزعيق هى فين مراتك!
__ فى اي ي حجه شكلك كده زعلانه من حاجه
الام بقولك فين فرحه
__ فى المطبخ
خرجت جرى وصبحت عليها وليد شاورلى
علشان ابوس راسها
وقبل ما ابوس راسها زعقت فيا انتى ازاى
تمنعى شيماء تنزل عندنا ليه ي بنتى كده
حمايااااا
لسه هتكلم لقيت وليد لحقنى بالكلام
اصله بېخاف على زعل مامته اوى
ومبيحبش يحصل بينى وما بينها اى تاتش يضايقه
وليد ي ست الكل فرحہ متقدرش تمنع شيماء من عندك انتى عارفة هى بتحبك قد اي
بس كل الموضوع ان شيماء تعبت شويه والدكتور
كتب لها علاج مع الراحه
وقامت وليد مسك فيها تفطر بس قالت
انها فطرت من بدرى ونزلت
__ قعدنا نفطر وكنت باكل من غير نفس
استأذنت من وليد علشان اخرج اجيب نتيجه التحاليل الساعه 8 بالليل
وطلب منى يجى معايا بس رفضت بحجه شغله
لانى نويت قبل ما اروح المعمل اعدى على
دكتورة النسا اكشف عليها ومكنتش عاوزاه يعرف
المكتب قومت وخليت شيماء تاخد شاور
علشان تكون مستعده لكشف الدكتورة
انا عارفه انه تعب عليها بس لازم اطمن
ولما الساعه بقت 730 خدت شيماء وعديت
على حماتى علشان اسيب عندها عز ابنى
لان مش هينفع اخده معايا
ولما دخلت عند حماتى حصلت حاجه
غريبه الباب كان مقفول وده مش طبعها
مش بتحب تقفل الباب على طول سيباه مفتوح
بتحب الناس والجيران
خبط ومحدش فتح بصراحه اټخضيت
وخصوصا ان عارفه ان كلهم فى الشغل
وحمايا فى الوقت ده على القهوه
طلعت نسخه المفاتيح اللى معايا وفتحت الباب
كانت شيماء واقفه جمبى
دخلت الشقه وجريت على اوضه حماتى ولقيتها نايمة وفجأه سمعت صوت شيماء
طلعت بيها المركز فوق وملقتش حد من الدكاتره
بس كان فى بنت قاعده ولما سألتها
قالت ان التحاليل فى المركز التانى ومفيش حد
موجود دلوقتى وساعه كده والتحاليل هتكون موجوده وطبعا قولتلها انى عند دكتوره النساء
اللى تحت اديتها الفون وطلبت منها تتصل بيا
لما النتيجه توصل....
خدت شيماء ونزلت انا وهى عند الدكتوره
ودخلنا كانت خاېفه ومخضوضه
__اتكلمت مع الدكتوره وفهمتها حالتها بالظبط
علشان تكشف عليها مضايفتش زى عادتها
لقيتها بصتلى اوى كده والارتباك باين على ملامح وشها كان قلبى بيدق بسرعه رهيبه وانا شايفه شفايفها بترتعش علشان تتكلم كان هاين عليه اخد شيماء وامشى قبل ما تتنطق وتفجر الكارثه
اللى باينه على ملامح وشها.
__ كنت بسمع كلامها وانا مش مستوعبه اللى هى بتقولوا وكل إللى فى بالى ان اختى البنت الضعيفه المسكينه اضحك عليها واتلعب بيها
وكل ده علشان معاقه مش فاهمه حاجه
الوقت ده لعنت اليوم اللى اتولدت فيه مريضه
معاقه انا عمرى ما اعترضت على قضاء الله
بس ڠصب عنى دى وصيه امى ليا قد اي
حاسه بالذنب وانى مقدرتش احافظ عليها
الدكتوره كانت بتكلمنى وانا مش معاها خالص
كان كل تفكيرى فى حاجه واحده بس
مين اللى عمل فيها كده
محستش بنفسى غير وانا بعيط بحرقه
لدرجه
ان صوتى كان مسمع بره اوضة الدكتوره
لان البنت اللى كانت قاعده بره دخلت على صوتى
وانا بعيط من الخضه بس الدكتوره طلبت
منها تطلع وتعملى ليمون بسرعه
انا بطبعى قويه ودموعى غاليه عليا اوى
ومش سهل انى اعيط أبدا بس المره دى مختلفه
اختى ضاعت والسبب انا قد اي حسيت
بضعفى وكسرتى وانى مش قد المسؤليه
اللى امى وصتنى عليها
لقيت شيماء قربت منى وحضنتنى جامد وكأنها بتقولى مالك فيكى اي!
كانت بتمسح دموعى وتطبطب عليه
قد اي حسيت انها مظلومه ومغلوبه على أمرها
هديت وابتديت استوعب اللى حصل لأن لازم
افوق من الصدممه دى لازم ابقى قويه
حتى لو فيها خړاب بيتى
ما هو ي اما اسكت او اتكلم وبيتى يتخرب
لان اللى عمل فيها كده حد من اخوات وليد
بالرغم ان وليد محامى وجدع جدا ووقف
قبل كده معاها فى قضيه
ماما كانت عايشه
إنما معتقدش يقف ضد حد من إخواته
لان روحه فيهم وعلى قد ما روحه فيهم
انا كمان روحى فى اختى الوحيده ومش هسيب
حقها ان شالله لو فيها موتى
قعدت تتكلم معايا شويه وسألتنى على شويه
حاجات تخص اعاقه اختى
خلصت كلام مع الدكتوره وخدت شيماء وعز ابنى كان نايم على ايدى خرجت وانا كل تفكيري
هعمل اي وهتصرف ازاى
وانا خارجه البنت كانت داخله بالليمون وڠصب
عنى خپطها والكوبايه وقعت من